( بقلم : شرفاء التيار الصدري )
الكل يعرف بان تيار السيد الصدر ( قدس ) تيار اصلاحي بعيد كل البعد عن الاجرام والقتل والعصابات والسراق والشذاذ فان السيد الشهيد الصدر عندما نهض كانت نهضته تربوية سلمية لانقاذ شعب العراق من براثن صدام والبعث فقد كان قدس يوصي اتباعه الصدريين بالاخلاق والمثل العليا بمخاطبة الناس حتى انه قدس كان يعتلي المنبر ويداه خالتين من السلاح الا عكازته وكفنه الذي يرتديه ويخاطب الشعب بالحكمة والموعضة الحسنة البعيدة كل البعد عن التعصب والاجرام الذي اتبعه الان من يدعي الوصل به وهو بريء منه ومن الذي قاده الى هذا الاجرام فجرت الامور بعد شهادته على احسن مايرام
ولكن حدث الامر المفاجئ فعند دخول القوات الامريكية المحتلة الى العراق تصدى لقيادة التيار من لايحسن عواقب الامور وكأن الامر بالوراثة يرث الابن عن الاب في المرجعية والقيادة علما ان السيد الشهيد الصدر اوصى بان تكون عاقبة مقلديه الى الحوزة العلمية الشريفة والى جناب اية الله العظمى السيد كاظم الحائري دام ظله ولكن الهوى وحب التسلط والتعصب دفع البعض الى العمل بالوراثة على قيادة المقلدين بعدما كانوا يعيبون على غيرهم بان المرجع اذا توفى لايحق لاي من ابنائه التصدي لقيادة المقلدين فان امرهم سيكون بيد المرجع الذي يليه وتم الامر وتمة مخالفة حتى وصية السيد الشهيد الصدر فكانت النواة الاولى والشرارة الاولى والويلات الاولى على التيار الصدري من هذا التعصب والتصرف الانفرادي ففتح القائد الجديد الابواب على مصراعيها لمن هب ودب ان يدخل ويلوث سمعة هذا التيار الشريف وفعلا حدث هذا الامر المرعب ووجدت امريكا ضالتها ووجد البعثية ضالتهم ووجد النواصب ضالتهم في ارباك الساحة العراقية وقطاع الطرق والعصابات والذين لديهم خلة في سمعتهم وجدوا ضالتهم لسد النقص الحاصل عندهم في المجتمع فوجهت كل جهة اوامرها الى عملائها للانخراط في هذا التيار والنوايا معروفة فاما نية امريكا هي جعل العراق غير مستقر وامن حتى تتخذ هذا الامر ذريعة للبقاء مدة طويلة واما نوايا البعثية فبعد ان ضعفت شوكتهم في الساحة العراقية تزايد حقدهم على الاحزاب الاسلامية الشيعية والحوزة العلمية فوجدوا ضالتهم واتخذوا من اسم هذا التيار غطاء لهم ليضربوا في كل يوم وليلة حزبا شيعيا او يعتدوا على المراجع وسمعتهم حتى يضعفوا الشيعة ويضعفوا الحوزة واما نية النواصب فهي ارباك العراق وجعله نارا على ساكنيه وفعلا شيئا فشيا حدثت تلك الامور ولكن الطامة الرئيسية التي كانت تتفق كل هذه الجهات هي تشويه سمعة الشيعة وتشويه سمعة الامام المهدي عج لان امريكا جازمة وعارفة بان الامام المهدي عج ستكون ارض العراق هي عاصمة له ولهذا مهدت على يد هؤلاء الجهلة والمندسين العداء للامام قبل خروجه ولكن العراقيين اذكى من ان تنطوي عليهم تلك اللعبة فان هؤلاء الجهلة والمندسين هم جيش السفياني وليسوا جيش الامام المهدي عج فاللعبة معروفة عند العقلاء فأنهم لعبوا على وتر هام عقائدي
فلولا حنكة السيد رئيس الوزراء وكتلة الائتلاف على ضرب تلك العصابات والسراق والشذاذ والبعثية وعملاء الاحتلال لاصبح العراق حتى الان جحيما على ساكنيه ولقام هؤلاء بتلويث سمعة القضية المهدوية وسمعة الشيعة والحوزة العلمية وسمعة المرجع الشهيد محمد الصدر قدس وبتلويث سمعة الصدريين الشرفاء الذين لم ينخرطوا مع هؤلاء الجهلة والعصابات في مقراتهم النتنة بل حتى الصدريين الشرفاء لم يسلموا من قتلهم وترويعهم لانهم كانوا ينبذونهم ويتبرئون من اعمالهم القبيحة ويفضحونهم على الملا بان هؤلاءمندسين وسراق قادهم الذي لايحسن عواقب الامور وتصدى لامرا هو بعيد عنه وليس له به اي حق لامن بعيد ولامن قريب بل حتى جناب السيد كاظم الحائري الشيرازي سحب الوكالة منه وتبرء من جيشه وقال بالحرف الواحد في الاحداث الاخيرة ان الذي فجر الكهرباء والنفط وقتل الشرطة والجيش وقتل وارعب الابرياء بذريعة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر فانا بريء منهم وهم من العصابات البعثية والصدرين الشهيدين براء منهم فانه لاقيادة الا للمرجعية وهي التي تعرف عواقب امور مقلديها والتيار الصدري قاعدة جماهرية غير منوطة بالوراثة فان الوريث يرث فقط الاموال والاملاك الخاصة ولايملك المقلدين
فتحية اجلال واكبار للحوزة العلمية ولمراجعنا وللسيد رئيس الوزراء ولكتلة الائتلاف على هذا العمل ونطلب منه الضرب بيد من حديد لكل من يريد ان يرجع الى القتل والتكتلات والعصابات في مقراتهم النتنة باسم الشهيدين الصدرين قدس الله ارواحهم
https://telegram.me/buratha