المقالات

عزمي بشاره ومثال الالوسي في الاتجاه المعاكس


( بقلم : قاسم الخفاجي )

اقترح على السيد فيصل القاسم واذا رغب في ماده اعلاميه دسمه خصوصا بعد مدة ليست بالقصيره شهد خلالها البرنامج ا جفافا واضحا , لذا اقترح استضافة كل من الدكتور عزمي بشاره وهو الهارب من اسرائيل واللائذ بدولة قطر بمواجهة مثال الالوسي . ولنرى مالذي سيقوله الالوسي لبشاره ذلك الباحث المتمرس والخبير بشؤون اسرائيل وكل العرب . اطلب منك يا سيد فيصل ان تحول الامنيه الى واقع وليستمتع الجمهور العربي بهذه المناظره الفريده .

 وليس بعيدا عن موضوع الاتجاه المعاكس فقد لاحظنا تحركا سريعا من المؤتمر الصهيوني العالمي ورئيسه رونالد لاودر لمكافئة الالوسي ومنحه جائزة زخاروف لحقوق الانسان والمدافعين عن الساميه .فالثقافه اليهوديه ترتكز على مفهوم محوري تريد نشره في العالم عبر رساله مفادها ان اليهود لايتركون انصارهم(عملائهم) بدون رد اعتبار ومكافئه من نوع ما اذا ما تعرضوا الى هزيمه في بلدانهم . وبما ان الالوسي وكما اصبح واضحا لن يتسلم اي مسؤوليه حكوميه او برلمانيه في العراق بعد احداث البرلمان المعروفه لذا قرر المؤتمر اليهودي (الصهيوني) اعطاء الالوسي دورا انسانيا كيف لا وهم الذين يتحكمون في معظم الهيئات الدوليه ومنظمات حقوق الانسان على امتداد العالم.في الواقع ان الالوسي فقد مؤيديه بسبب مكابره غير مدروسه انتهجها وظن انها ستجعله في مصاف انور السادات مثلا .

ربما كان السادات معذورا لانه قال انا اخذت ارضي مقابل زيارة اسرائيل لكن ماالذي ربحته او ستربحه يا سيد مثال مقابل انهيارك السياسي وطنيا . هل اعطتك اسرائيل وعدا باعادة الميغ 21 الى العراق كبادرة حسن نيه مثلا او هل ستدفع اسرائيل الى العراق تعويضات تكاليف تدمير مفاعلات اوسيراك النوويه عام 1981 وهي تقدر بعشرة مليارات دولار .

يمكن القول ان السبب الرئيس الذي دفع السيد مثال للمجاهره بزيارة اسرائيل ومن ثم المجاهره بالدفاع عنها ومهاجمة دول اسلاميه ترتبط بالعراق ارتباط مصيري هو الاستناد الى فرضية انه طالما ان الامريكان موجودون في العراق ولهم نفوذ على النظام الجديد اذن فهو في امان لا بل ان نفوذه سيقوى ايضا عند زيارة اسرائيل وكما يرى المتابع فان هذه الفرضيه لم تثبت اي نجاح يذكر .لان الامريكيين في طريقهم لمغادرة العراق ان اجلا او عاجلا ثم ان البرلمان العراقي رغم سلبياته اثبت صلابة ووطنيه فاقت دول كثيره ,تتبجح بالوطنيه دون اي فعل منها على الارض .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابوبرير
2008-10-04
ليتك يا مثال لم تقع في هذا المطب فما ارخصك ! لقد اسأت لموقعك كثيرا وللعراق في ايام محنته هذه وممن تعاطفوا معك - وانا احدهم - منذ استشهاد ابنيك على يد المجرمين الحاقدين من قاعدة بندر بن سلطان - حلفاء الشر الامريكي! اما المقارنة بين مثال والسادات فاقولها بصدق يا اخ قاسم فكلاها لم يكسب سوى الخزي والعار والارض التي تقول ان السادات قد استرجعها من الصهاينة فانها لم تعد مطلقا للسيادة المصرية حتى الان بعد ان وافق السادات على تقسيم سيناء الى أ و ب و ج!!
العراقي
2008-10-04
هل من المعقول سيد قاسم الخفاجي هل انتهت قنواة الحوار مع العراقي حتى تستعين بالجزيره لكي تتبنى وجهه نظر عراقي
حيدر العراقي
2008-10-04
اخي نشكرك على مقالك الشيق، لكن احب اذكرك انه مو العراق اللي يرتبط بالآخرين ارتباط مصيري، وإنما الآخرين هم الذين يرتبطون بالعراق لأن العراق أعلى وأسمى، ويكفي العراق علوا وسمواً وإفتخاراً أنه مزار أشرف الخلق بعد رسول الله (ص) ألا وهو الامام علي (ع) والإمام الحسين الشهيد (ع)، فيرجى الوضوح التام في هذه النقطة وهي ان العراق سيد وليس تابعاً لأحد، مع احترامنا
محمد الخطيب
2008-10-03
انا اعترض على الجملة التي اردها الكاتب بان العراق يرتبط مصيريا ببعض الدول الاسلامية والتي كان يقصد بها -حسب اعتقادي ايران- ارجو توضيح معنا هذا العبارة من الالاخ الكريم كاتب المقال لان لا احد يرضى بهذا النوع من الرتباط فالعراق له اهداف و مصالح قد تلتقي او لا تلتقي مع ايران فليس من المناسب ان نربط مصيرنا بمصير دولة اخرى
علي السّراي
2008-10-03
لقد صوره بعض الحمقى من ضعاف النفوس وكانه قديس قد زار بيت الله الحرام وليس قد زار عدوة الله والشعوب عجبا للدهر
بو نواف شاهد عيان
2008-10-03
اطمئن اخي العزيز الأخ قاسم فإن فيصل القاسم لن يفكر بمبادرة كهذه لأنه لايريد ولا يفكر بالمساس بإسرائيل لسبب بسيط جدا , وهو انعدام شرفه ...
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك