المقالات

كيف يخدموا الوطن والبعث مازال يجري في عروقهم ..... صلاح عبد الجبار


بعد ان سقط النظام البعثي ودخل العراق مرحلة جديدة بعد عام 2003 لفتح الباب لحياة امنة مستقرة ينعم بها هذا الشعب المضطهد الا ان البعض لا يريد للعراق الاستقرار سواء من الداخل والخارج .واخذ البعض من الذين تضرروا بعد سقوط الصنم ورغم حصولهم على فرص الحياة في هذا البلد الا انهم ابو الا ان يظهروا في وجههم الحقيقي وابراز حقدهم على العراق والعراقيين .ونأخذ نموذجين من هؤلاء الاول ضابط في محافظة ديالى والثاني شرطي في محافظة ميسان .فالاول الرائد خضير مهدي امر مركز شرطة قرية العجمي في ناحية السلام التابعة الى قضاء الخالص .فهو من العناصر البعثية الحاقدة على اابناء العراق الجديد وبدلاً من ان يعمل في استتباب الامن في المنطقة يقوم بايصال معلومات الى عناصر تنظيم القاعدة عن اهالي المنطقة لغرض تهديدهم وتهجيرهم .وايضاً لديه اتصال مع منظمة مجاهدي خلق الايرانية وهو من ضمن المتظاهرين الذين خرجوا في بعقوبة للمطالبة بعدم تنفيذ حكم الاعدام بالطاغية .كيف يمكن لشخص مثل هذا ان يكون مخلصاً لوطنه وان يؤدي واجبه تجاه وطنه بالشكل المطلوب وهو مازال يحمل افكار حزب البعث .والثاني المدعو (محمد عطية الساعدي ) والذي يعمل شرطي في مديرية شؤون السيطرات في ميسان .ولا يختلف محمد عطية عن خضير مهدي في حمله الفكر البعثي وكل يوم يسب ويشتم المسؤولين في الدولة ابتداءً من رئيس الوزراء الى اصغر مسؤول في الدولة وكذلك يتهمهم بالعمالة الى المحتل وهذا لايدخل ضمن حرية الرئي وانما هو استهتار وتجاوز على الدولة التي يعمل هو فيها كعنصر امني بالاضافة الى مدحه لحارث الضاري ويعتبره شيخ المقاومة .وعندما تتصفح هاتفه تجد فيه الاناشيد التي تتغنى بالقائد الضرورة وصوره ويفتخر بقوله امام افراد الشرطة {انني يومياً اقُبل صورة هدام قبل ذهابي الى العمل.ان مديرية شؤون السيطرات مديرية مهمة وعمل مثل هذا المسيئ فيها خطراً جداً فهو يمكنه ان يبيع ضميره بثمن بخس الى اعداء العراق لينتقم من العراق والعراقيين.والمحزن ان هذه المديرية بدأت بنقل الضباط الذين لديهم ولاء للعراق الجديد واستبدالهم بضباط قدماء من الذين يكنون الولاء للطاغية يتضح لنا من خلال ما قدمناه ان هؤلاء لاينفع معهم التعامل بالطرق الديمقراطية فانهم يريدون ان يستخدم معهم نفس الاسلوب الذي استخدمه هدام لكي رجعوا الى الطريق الصواب ندعو الحكومة لتفويت الفرصة على هؤلاء المسيئين وعدم السماح لهم بعودة البعث والبعثيين الى مفاصل العراق الجديد وقطع الطريق عليهم
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Ali Albawi
2008-10-03
نعم لما جاء بتعليق السيد علي الياسري ..و نعم الرأي والله .. و أضيف ان الأيادي الخبيثة تمتد الى عزل الشرفاء في بعض الوظائف واحلال عناصر غير كفوءة بدلا عنهم !! ان ما جرى و يجري في وزارات الدولة وأجهزة الجيش والشرطة فيها سرطان أخطر من ارهاب القاعدة والبعث على الشعب العراقي !! ولا ننكر أبدا حرص بعض السادة المسؤولين ومنهم رئيس الوزراء ووزيري الدفاع والداخلية على عملية تطهير الدولة من هؤلاء المفسدين ، ولكن لا تجري الأمور على نحو ما يهدف اليه أصحاب الغيرة والحرص من القادة المخلصين للأسف الشديد !!!!!
علي الياسري
2008-09-30
قبل ان تعتب ياسيدي على هولاء الحثالات وتطلب بل تستجدي منهم الوطنية 00 دعنا نسال انفسنا 00 من عينهم 00 في دوائر الدولة ومنحهم الرتب والرواتب الرنانة00 بينما هناك الكثير من الشرفاء واصحاب الشهادات يتسولون في الشوارع00 هذا هو جرم الدولة الان00 لاتضع الشريف في المكان الذي يخدم الشعب00 يجب على الدولة متابعة هذه اللكع من البشر وطردها في ابسط الامور00 والا كيف تنبني هذه الدولة الشريفة بكل ماتحمل الكلمة من معنى00 اذن علينا الاختيار00 ونترك الكلاب تنبح فلا يهمنا نباحها
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك