( بقلم : ابو سجاد المنصور )
ما أن خطل علينا عام دراسي جديد حتى نقرأ في وسائل الاعلام ذلك النداء الذي بات معروفا ومن سنين الا وهو(....الى أولياء أمور الطلبة الاعزاء وصلت الى وزارة التريية كميات من القرطاسية فيرجى عدم التسرع في شرائها من الاسواق المحلية)...شئء جميل وبشرى سارة و لاسيما في هذا العام الذي يصادف فيه شهر رمضان المبارك وعيد الفطر السعيد وبداية العام الدراسي( بملابسه وكتبه وقرطاسيته...) وفي العهد السابق(و العهد الحالي أيضا لافرق.. يتاخر توزيعها على الطلبه لاسباب كثيرة.يعرفها (أهل شعاب مكة..؟؟).
ناهيك عن الطلبات المضنية من هيئات المدارس على الطلبة فأبو الرياضيات يهدد و معلم اللغة العربية ومدرس الانكليزي..(و هلم جرى) ...........( أي طالب باجر لازم يجيب دفتر ابو كذا ودفتر ابو كذا أنه ما أعرف اريد دفاتر..)) وبين ضغوط المدرسين و المعلمين وأدارة المدرسة وخوف أولياء الامور..يتم شراء القرطاسية..وبعد أيام نلاحظ القرطاسية موجودة في الاسواق علنا..
وكذلك الكتب يوزع على الطلبة قرطاسية قديمة بحجة ان الكمية التي وصلت الى المدرسة غير كافية و يضطر ولي الامر بشرائها من السوق المحلي بأثمان باهضة...
السؤال الاول...(1) من أين تأتي الكتب و القرطاسية الخاصة بوزارة التربية الى الباعة في الاسواق..؟؟؟؟السؤال الثاني(2) هل ستتكرر المأساة هذه السنة؟؟؟ خبرونا رجاءا حتى نتوكل على الله ونشتري...حتى لو بالدين
https://telegram.me/buratha