( بقلم : صلاح حسن البندر )
منطقة حي الجهاد من المناطق التي تقع غرب العاصمة بغداد وعانت هذه المنطقة واهلها الكرام من سيطرة تنظيم القاعدة الارهابي والعصابات التكفيرية حتى انهم قدموا المئات من الشهداء على يد تلك العصابات الارهابية وبعد خطة فرض القانون تم تنسيب العميد الركن بهاء نوري ياسين العزاوي المسؤول عن اطراف الكرخ. وهو احد الطائفيين المعروفين بتوجهاته السلفية والذي عمل على اعادة زعزعة الامن في حي الجهاد فهو يقوم بتسهيل عودة العوائل السنية الى حي الجهاد ويمنع عودة العوائل الشيعية الى منطقة الضباط وحي الاطباء بل هو يسمح بقتل العوائل الشيعية؟ كما حدث في حي المخابرات حينما قتل افراد الصحوة عائلتين شيعيتين مهجرتين حاولتا العودة الى تلك المنطقة؟
وكما انه يستخدم طائفيته المعهودة كما حدث في استشهاد الامام موسى بن جعفر عليه السلام حينما نصب ابناء حي الجهاد سرادق الخدمة فدخل هذا العميد الطائفي بقوة عسكرية وقام بتمزيق الصور واعتقال اهل الموكب وسب الامام الكاظم عليه السلام امام حشد من الناس وقال لهم بالحرف الواحد..... لاش..... بعد اليوم كما انه قام باعتقال الحرس والجنود الذين يشرفون على حماية الزوار.
هذا العميد يقوم بتفتيش المناطق ذات الاغلبية الشيعية ويقوم بتجريدها من السلاح الخفيف بينما هو يترك حي مثل المخابرات والاطباء وحي الفرات والضباط تعج بالارهابيين تصول وتجول وكانه يمهد لحرب طائفية من جديد.كما ان هذا المجرم الارهابي يتعامل بصورة علنية مع العصابات الارهابية كما حدث ان اطلق سراح المجرم الارهابي قائد جيش المهدي في منطقة الامانة واسمه( فراس العامري) بحجة تعاونه مع القوات الامنية وادلاءه بمعلومات عن جيش المهدي علما ان المجرم فراس العامري هو احد القتلة المجرمين ومطلوب بعدة قضايا قتل واغتصاب. اطلق سراحه بعد ان منحه مقاولات عدة يتقاسمها هذا العميد مع المجرمين.
ان منطقة حي الجهاد تشكوا الى قائد خطة فرض القانون لفتح تحقيق بتصرفات هذا الضابط الذي حول منطقة حي الجهاد الى وكر للعصابات التكفيرية م اجل تحقيق ماربه الطائفية .. فمن ينقذ اهالي الحي من تصرفات هذا الضابط الطائفي.. مجردة مناشدة
https://telegram.me/buratha