( بقلم : عادل جبر )
تتنافس الفضائيات العراقية حديثة الظهور على الساحة الإعلامية فيما بينها لكسب ود الجمهور العراقي المتعطش لما يرضيه . منها من يقدم برامج ترفيهية ومنها من يقدم المسلسلات الكوميدية وقد كانت قناة الشرقية تمثل إحدى هذه القنوات بتقديمها برامج متنوعة تمس اغلبها الذوق العام ولان الشرقية تمثل النفس ألبعثي في الإعلام العراقي فمعروف من يمول هذه القناة وهو بعثي بدون ان اذكر اسمه .
ولكن ان تنتهج بقية الفضائيات العراقية منهج الشرقية والتي هي أصلا فشلت في تقديم ما هو مثمر الى الشعب العراقي المسلم فصارت تلك القنوات تبث سمومها كما بثتها الشرقية ومن بين تلك الفضائيات فضائية البغدادية والتي تمولها المخابرات المصرية لصاحبها ابن الناصرية المعروف فهل من المعقول ان تبث البغدادية برنامج فطوركم علينا بنفس الكادر وبنفس الوجوه التي كانت تبثه به الشرقية مع مراعاة اختيار الضيوف من المهرجين والراقصات شبه العاريات ومقدمة البرنامج والتي كأني بها داعية من دعاة الإفطار العلني والتي يصدق عليها القول ( اللهم اجعلها بعيني بقرة ) فتلك البقرة تظهر علينا في كل يوم بحلة جديدة وكأنها تريد ان تعرض علينا اليوم ما لم تعرضه بالأمس من أجزاء جسدها المكشوف فهل يليق مثل ذلك بشهر رمضان وهل يليق ان يكون للمسيح حضور بين الصائمين وما الفائدة من وجودهم هل لتعويدنا على الصيام ام لجبر خواطرنا المكسورة
يا بغدادية اتقي الله واتبعي ما تنتهجه زميلتك الفرات من برنامجها الطيب الذكر بتقديمه الهدايا للفقراء والمحتاجين ام انك تريدين ان تصبحي كشقيقتك الشرقية بدعمها البعثيين في سوريا والأردن
https://telegram.me/buratha