بقلم : سامي جواد كاظم
ان الذي يغير موقف الانسان باتجاهين متعاكسين هو الموت او الاغراء او الجهل اما انه يحتفظ بمواقف متنافرة ويدعيها من غير ان يتر ك او يعتذر عن احدهما فهذا الخرف بعينه . وشاهدنا اليوم هو يوسف عبد الله القرضاوي الذي ظهر في جعبته من الشذوذ لا يحملها الا الشواذ وان كنا الشيعة لا يؤخذ بكلامنا على اعتبار اننا نختلف مع هذا ( الداعية ) فالحجة تكون احجا عندما تظهر من عقر داره وفي نفس الوقت تظهر شذوذ من خالفوه بالامس وكيف هو الان موقفهم من القرضاوي في تهجمه على الشيعة .
اننا كشيعة موقفنا ثابت ورصين لا تنافر في فتاوى علمائنا في الاصول اما الاختلاف في المستحبات فهذا امر وارد على لسان حتى الائمة عليهم السلام واختلاف المستحبات والمكروهات يكون تبعا للظروف التي تقتضيها هذه المسائل . وحتى يظهر النفاق بحجمه الطبيعي ونكون في نفس الوقت استفدنا ايما استفادة من هلوسة القرضاوي الاخيرة حتى نطلع احبتي القراء على ما خفي عن هذا الرجل وما كان عليه موقف زنلائه الوهابية والسلفية منه .فقد كانت هنالك اصدرارات خاصة ترصد تخبطات هذا الداعية من قبل الدعاة سلفية من نفس صنفه لهذا سيكون الرد عليه من قبل اتباعهم طعن بهم بكلا الحالتين فان اقروا فالقرضاوي باطل والوهابية اليوم باطل وان انكروا الرد يكون القرضاوي بالامس صحيح والوهابية باطل لان ردته واليوم هي معه وطالما انها باطل واتفق معها القرضاوي اذن اصبح القرضاوي باطل .من هذه الاصدارات هي
1- تعزيز الرد الكاوي لإسكات الكلب العاوي يوسف بن عبد الله القرضاوي أبي عبد الله شكيب السلفي ولقد صدرت أربعة كتب في الرد على هذا الخبيث حتى الآن ولكنه لم يقم لها أدنى إهتمام أو رعاية لتقويم سلوكه دلالة على خلقه السيئ الناتج عن عفن التربية الصوفية الإخوانية التي ترعرع في أحضانها2. ( رفع اللثام عن مخالفة القرضاوي لشريعة الإسلام ) ، أحمد بن محمد بن منصور العديني .3. ( القرضاوي في الميزان ) ، سليمان بن صالح الخراشي .4. ( إسكات الكلب العاوي يوسف بن عبد الله القرضاوي )( ) ، مقبل بن هادي الوادعي .5. ( الحق الدامغ للدعاوي في دحض مزاعم القرضاوي ) ، الحميد .
واليكم مقتطفات من التجاذبات والمهاترات التي حصلت بين القرضاوي وعلماء الوهابية والسلفية .يقول القرضاوي في خطبة الجمعة في احد ايام 1995 م(العرب كانوا مُعَلِّقِينَ كل آمالهم على نجاح ( بيـريز ) وقد سقط ( بيـريز ) ، وهذا مما نحمده في إسرائيل ، نتمنى أن تكون بلادنا مثل هذه البلاد ، من أجل مجموعة قليلة يسقط واحد ، - والشعب هو الذي يحكم - ليس هناك التسعات الأربع أو التسعات الخمس التي نعرفها في بلادنا ، تسعة وتسعين وتسعة وتسعين من المائة ( 99.99 % ) - لو أن الله عرض نفسه على النّاس ما أخذ هذه النسبةيرده الشيخ الوهابي محمد بن صالح العثيمين بالقول أعوذ بالله ، بل يجب أن يتوب ، يتوب من هذا وإلا فهو مرتد ، لأنه جعل المخلوق أعظم من الخالق ، فعليه أن يتوب إلى الله والله يقبل التوبة عن عباده ، وإلا وجب على ولاة الأمور أن يضربوا عنقه .
اما الشيخ محمد ناصر الدين الألباني يقول عن القرضاوي القرضاوي دراسته أزهرية , وليست دراسة منهجية على الكتاب والسنَّة , وهو يفتي الناس بفتاوى تُخالف الشريعة , وله فلسفة خطيرة جداًإذا جاء الشيء محرماً في الشرع يتخلص من التحريم بقوله : ( ليس هناك نص قاطع للتحريم ) , فلذلك أباح الغناء وأباح لذلك الإنجليزي الذي كان أسلم وهو من كبار مغنين بريطانيين أن يظّل في مهنته وأن يأكل من كسبه , وادعى القرضاوي بأنه ليس هناك نصّ قاطع لتحريم الغناء أو آلات الطرب ,وسأله سائل عن قول القرضاوي في زكاة الموظف الذي يتقاضى راتباً شهرياً ، فقال الشيخ ( اصرف نظرك عن القرضاوي واقرضه قرضاً ، هذه ضد ما قلناه آنفاً ), وحصة الشيخ مقبل بن هادي الوادعي من كلام بحق هذا ( كفرت يا قرضاوي أو قاربت ) ومن ثم يقول ( ومن بين دعاة الضلالة في زمننا هذا يوسف بن عبد الله القرضاوي مفتي قطر ، فقد أصبح بوقاً لأعداء الإسلام ، فسخَّر لسانه وقلمه لمحاربة دين الإسلام .فما أن شعر به أهل السنَّة وإلا ورشقوه بسهامهم ويوشك أن يقضوا عليه كما قضوا على غيره من دعاة الضلال ) ،وفي مكان اخر يقول( فأنا لا أنصح باستماع أشرطته ، ولا بحضور محاضراته ، ولا بقراءة كتبه فهو مهوس )
اما تحامل ربيع بن هادي المدخلي على القرضاوي فكان كالاتي والله أنا أعرف عليه أن كتبه فيها ضلالات كثيرة جدا ، وفي الحلال والحرام ردّ عليه الشيخ الفوزان في كتاب الحلال والحرام ، وناقشه الشيخ الألباني في تخريجه أحاديث الحلال والحرام ، والرجل نشيط ، نشيط في الباطل ونشاط قوي جداً مع الأسف الشديد في نصرة الباطل ونشره ، ومُخالفة السنَّة ، وتأييد أهل البدع ، والدعوة إلى الضلال ، ويقول : ( النصارى إخواننا ، وليه تقولون إن النصارى ما هم إخواننا ! ، وأنه يُتقوَّل أشياء عليَّ ، أشياء أنه ليس من أهل السنَّة .. إلخ )
انظروا للعبارة الاخيرة وهي (مناصرته للباطل والولاء للروافض ) بالامس يوالي الروافض لانه لا يتفق وهواهم واليوم هو عشيقهم لانه تهجم على الروافض فاما صح ولائه بالامس للروافض واليوم تغير فهذا نفاق واما لم يكن له ولاء للروافض ويكون اتهام الوهابية له بالامس عن جهل وباطل وقلة ادراك . وعبيد بن عبد الله الجابري يتحدث عن القرضاوي ( ومن هنا فالرجل معدوم الولاء والبراء ، بل هو يوالي حتى اليهود والنصارى ويدعو إلى مودتهم وإلى مؤاخاتهم ، وعندي من الوثائق على الرجل ما هو منشور عنه في الصحف ، ونُسخٌ ما هو منشور عنه في الإنترنت ، وعندي الشريط الذي هو بصوته ما يدل على أن الرجل صاحب هوى ، وأنه مبتدع ضال يقود الناس إلى الهاوية ويحرفهم عن دين الله ، بل وفي كلامه ما هو كفريات ، فأنصح هاهنا بقراءة الكتاب الموسوم ( رفع اللثام عن مخالفات القرضاوي للإسلام ) ، هذا الكتاب ألفه أخ يمني اسمه على ما أعتقد : محمد ابن أحمد بن منصور العديني ، وجمع فيه ما أمكنه من مخالفات القرضاوي من مصاردها الموَّثقة ، وبيَّن ما فيها من ضلالات ، وردَّها ردَّا علميا يقوم على الدليل القوي من الكتاب والسنَّة ، فأنصح بالرجوع إليه ، والله أعلم .و الشيخ أبي النصر محمد بن عبد الله الإمام ، فقد ذكر الأخ نبذة عن خرافات القرضاوي وهي كافية لمن كان الحق مطلوبه ، والتمسك به مرغوبه ، والأخذ به غايته
وهنا الشيخ العلامة محمد بن هادي المدخلي الذي حار في امره وفضح المستور وانتقد حكام ال سعود من خلال رده على السؤال التالي سؤال : ما رأيك في إعطاء الدولة جائزة الملك فيصل للشيخ يوسف القرضاوي لخدمة الإسلام ؟ .الجواب : أنا أقول لك إذا أخطأت الدولة فإنه يُصوَّب لها ، ويُقَال لها أخطأَت ، وأنا أعتبر إعطاء الجائزة للقرضاوي لخدمة الإسلام خطأ وأدين الله بِهذا ، لأن عندي من أخطاء القرضاوي في مقابلاته ملف من الجرائد ، أذكر لكم واحدة ، يقول " بجواز إرث الكافر للمسلم
وجاء دور الناقد فالح بن نافع الحربي فيقول :وأحيانا يُحلِّل ويحرِّم من عند نفسه وأحيانًا رجل إباحي أيضًا ، عنده إباحية ، يُـبِيِح تمثيل النساء وتبّرج النساء ، ويضرب في كلِّ وادٍ من أودية الضلال وأحيانا يهاجم السنَّة ، وأحيانا لا يُؤمن بما هو ثابت من السنّة أو ما دلَّ عليه كتاب الله.
واما هذه العبارة التي تستحق تعقيب لانها كشفت الوجه المنافق للقرضاوي وهي ( هذا الرجل رجل عجيب ، حتى إنه ألغى حديث الثلاث السبعين فرقة من أجل عيون الرافضة وزعم أن هذا الحديث لا يثبت وأنه يفرِّق المسلمين هذا رجل إتبّع الشيطان فكان من الغاوين أو أتبعه الشيطان فكان من الغاوين ، بل هو إتبع الشيطان )،تخيلوا انه ينفي حديث الثلاث والسبعين وفي بيانه الاخير الذي تهجم به على الشيعة تمسك بهذا الحديث معتبرا انهم هم الفرقة الناجية من هذه الفرق ولم يشخصها تحديدا لانه سيقع في مطب ولم ينال مبتغاه وهو الان في السعودية بحجة العمرة والله العالم بمن يلتقي وما هو ثمن بيانه الاخير الذي سيتقاضاه من مشايخ الوهابية .واما بوق القرضاوي وهي قناة الجزيرة فجاء دورها في النقد ( فأمر القرضاوي واضح مع الأسف ، الآن هناك وسائل قد جُنِّدت لتلميع هذا الضَّال سواءً في الإنترنيت أو على الفضائيات وخصوصا هذه الفضائية التافهة ( الجزيرة ) هذه الفتَّانة التي تبحث عن الضَّلاَل أيَّا ما كان ، وعن الضُّلال وعن أهل الفساد ، وعن أهل الفتنة حيثُ ما كانوا ، فتنشرفِتنتهم وتَرفع لهم لِواءً ، فالقرضاوي أمرُه معروف ، وإنَّما ينبغي على عامَّة المسلمين وعلى المسلمين أن يَعرفوا حقيقته وأن لا يَحترمونه ، وأن يَخافوا الله ، وأن لا يَهلكهم ، وكِتاب الله الذي هو الميزان العدل بين أظهرهم ).
واخر المشايخ صالح بن سعد السحيمي حيث يقول (هذه الأيَّام يفتن الأمَّة عبر أجهزة القنوات الفاسدة والتي على رأسها الخسيرة المسمَّاة ( بالجزيرة ) ، وهو يوسف القرضاوي ، اللهم عدِّله أو بدِّله ، لأنه فتن الأمَّة في هذه الأيام ) يبقى طريق الحق واحد لا يقبل الاعوجاج والالتواء على عكس طريق القرضاوي ومن لف لفيففه ودب دبيبه واسال الله عز وجل ان اكون قد وفقت فيما طرحت واليكم اعتذر
https://telegram.me/buratha
