( بقلم : ابو مصطفى الكوفي )
الحق والباطل مفردتان لا يمكن ان تجتمعان في سلة واحدة منذ ان خلق الله ابونا ادم عليه وعلى نبينا محمد واله افضل الصلاة والسلام والى يومنا هذا وحتى قيام الساعة , عمد اهل الباطل على ان لا يدعوا للحق صوتا الا وارادوا اسكاته وانا لهم ذلك فكيد الشيطان ضعيف ( وقل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقا ) ولعل التاريخ قد كشف لنا زيف واباطيل اؤلائك الذين ارادوا قلب الحقائق وتضليل الناس من خلال الاحاديث المنسوبة الى نبي الرحمة محمد صل الله عليه واله وسلم ولقد عمد اهل الباطل على شراء الذمم سابقا ولاحقا والغرض من وراء ذلك تشكيك الناس بدينهم وانحرافهم عن جادة الصواب والطعن بالاسلام والمسلمين من خلال البدع التي ما انزل الله بها من سلطان ودسوا في كتب التاريخ ما استطاعوا من احاديث مكذوبه ارادوا بها تشويه الحقائق والنيل من الحق وكان في مقدمة اولائك الكذابين ابي هريرة وليس ببعيد على وعاظ السلاطين ان يبيعوا اخرتهم بدنياهم
واذا ما اردنا ان نعدد من هؤلاء المفسدين الضالين فحدث ولا حرج وها نحن اليوم نشهد الكثير من اولئك الذين طبع الله على قلوبهم وابتدعوا في الاسلام ماليس فيه فهاهو المذهب الوهابي يعيد افكار من سبقوه من أأمة الضلال والكفر وجائنا بالباطل نفسه ونصب محمد عبد الوهاب اماما للمسلمين ولعل الكثير من المسلمين يعلمون من هو محمد عبد الوهاب وماهي قصة مذهبه وكيف اونشىء ومن يقف وراء ذلك المذهب المتهري والذي يستهدف الاسلام والمسلمين باسم الاسلام وبعد ان فشل في مشروعه الباطل راح يبتدع الاباطيل والاكاذيب وينسب نفسه مذهبا حقا ويكفر كل المذاهب الاسلامية ويجعل من نفسه قيما على المسلمين وبعد ان عجز في مقارعة الحق كشف عن وجهه القبيح فراح يستخدم جميع الاساليب المحرمة في اثبات وجوده
وفي طليعة تلك الاساليب القتل والتمثيل لكل من يخالفه في مذهبه الباطل ولعل من تصدى وكشف زيف هذا المذهب الباطل هم اتباع اهل البيت عليهم السلام وفي طليعة اولائك مراجع الدين العظام حفظهم الله من كل سوء فزخرت كتبهم واقلامهم في تبيان حقيقة هذا المذهب ودحضه بالحجة والبينة وجاءت الضربة القاضية بعد ان اصبح العالم كله في قرية مصغرة تسمى بالانترنيت حيث المواقع الشيعية التي تنطق بالحق والحقيقة وتكشف من خلال ذلك زيف واباطيل الوهابية وحقيقتهم فعمد وعاظ السلاطين وأأمة الضلال الى استخدام الاساليب القذرة في حجب الحقيقة عن المسلمين بضرب مواقع الحق التي كشفت عورتهم وهدت مضجعهم وابطلت مذهبهم وانا لهم ان يحجبوا اشعة الشمس بغربيلهم البالي فالحق يعلوا ولا يعلى عليه .
بقلم الكوفي
https://telegram.me/buratha