( بقلم : قاسم الخفاجي )
يبدو ان الدفاع عن اسرائيل اصبح مرادفا للدفاع عن الديمقراطيه عند البعض فراحوا يشحذون اقلامهم التي تفوح منها رائحة النجمه السداسيه وراى البعض ان معاقبة الالوسي امر يصب في مصلحة ايران وغيره من الكلام الذي ينصرف لغير معنى . فلنفترض ان ايران استفادت من معاقبة الالوسي اليس العالم بات قرية صغيره وان اجزاؤه تتاثر ببعضها البعض حتى مع تحريك فراشه جناحيها في اقصى المعموره كما قال صاحب نظرية اثر الفراشه . ان كل حدث في مكان ما من العالم يمكن ان تستفيد منه دول اخرى تبعد الاف الكيلومترات الم تستفد ايران من غزو روسيا لجورجيا فهل ان روسيا عميله لايران . كلام فارغ ولا يستحق ادنى احترام . العراق بلد مستقل وله شخصيته الاعتباريه ومن حق برلمانه تطبيق اجراءاته الدستوريه ضد كل ما يراه ضارا بمصلحة البلد . هل انقلبت الموازين واصبحت اسرائيل محبوبه الى هذا الحد فتناخى المخانيث واشباه الرجال من امثال الزاملى وموقع نجاسات الذي لم يكتب فيه ( مع استثناءات قليله جدا كالسيد النوري وطالب الشطري) الا كل مافون فاقد للشرف ولم ينتم الى العراق في اي لحظه فهؤلاء الاراذل ليسوا الا المتسكعين على موائد الخنا والراقدين بين ثنايا غائط الخنازير الاسرائيليه . واقولها لمن لايدري ان موقع نجاسات الزاملي هو موقع موجه ويتلقى دعما من هيئات الارهاب والقتل . فهي التي تدعمه وتسخره لصالحها وتمده باسباب البقاء .
واذكر اني كتبت مرة منتقدا جهه عراقيه وفي اليوم التالي جائني ايميل من جهه مجهوله تسمي نفسها صحوه مرفقة بهذه العباره نرحب بك في موقع صحوه والقصد هو موقع ( نجاسات)كتابات . اي انهم اعتقدوا انني اصبحت من شلتهم الضاله ولكن هيهات فانا انتقد الظواهر السلبيه دون ان يتمكن احد من توجيهي ضد قناعاتي في ضرورة دعم العراق الجديد الناهض والذي سيزدهر وانوف ستظل راغمه من امثال نجاسات والذباب الذي يلتئم عليها . ولدي سؤال هل تذكرون الاقلام التي كانت تكتب في الف باء والثوره والقادسيه وغيرها من مطبوعات صدام اين ذهب هؤلاء الجواب هم من يتغوط على عقبيه في موقع نجاسات بعضهم معلن و البعض الاخر وضع قناعا على وجهه القذر . ان جل ما يفعله هؤلاء النجاسات هو التنفيس عن احقادهم الذاتيه ولن يضروا العراق ومسيرته الناهضه فالعراق والحمد لله تجاوز مرحلة الخطر وهو الان في طريق البناء والابداع والازدهار .واخيرا اقول لنجاسات الزاملي ان المخانيث واشباه الرجال هم انت ورهطك ومن داهنك .
الذين يكتبون لتدمير العراق ووأد تجربته الديمقراطيه ويحاولون نهش رموزه الوطنيه وبهاليله المجاهده التي شهد لهاا لعدو والصديق بداب الكفاح ومثابرة النضال الا فاعلم وتيقن يا زمايلي فانك وجماعتك الخاسرون دوما وابدا وانكم لستم الا اضحوكة و كلاب مسعوره لا يجمعها الا دعم الارهاب واستعادة حكم الطاغوت . ولابد ان نذكر هنا بما افاد به الاستاذ محمد الدعمي في مقالته لصحيفه عمانيه حول يقظة يهود بابل ( كتابات) وذكر اسم احدهم المتستر تحت اسم مستعار ويدعي انه يكتب من المكسيك مره و من الصين مرة اخرى .
https://telegram.me/buratha