المقالات

القرضاوي يغزو "المواقع الشيعية" بجيش من الارهاب السلفي والقاعدي

1349 17:56:00 2008-09-20

( بقلم : غسان اكرم )

غريب امر هذا المدعو القرضاوي الذي غدى احد دعاة التكفير وشرعنة قتل من لا يتفق مع "الفرقة الناجية" ! ‘ اوليس هو القائل بان في نظره "اهل السنة والجماعة هم (الفرقة الناجية) "! وما عداهم ـ في منطوق هذا المعتوه ـ ليسوا سوى كفار ومشركين يستحقون القتل او الاستسلام لدين قرضاوي ومذهبه الوهابي المسخ؟!

عندما يشهر هذا الشيخ الخرف بان "جماعته" هي (الفرقة الناجية) وما دونها مصيرهم جهنم فان هذا يعني ان القرضاوي قد اباح لجيوش القتل والارهاب في صفوف تلك "الفرقة الناجية" بغزو البلاد التي لاتدين بدين هذا المعتوه وذبح رجالها وسبي نساءها واخذ اموالها غنائم حرب يتم تقسيمها بين جماعة ( الفرقة الناجية) !

الفرقة الناجية التي يدور القرضاوي في فلكها تعتبر نفسها فوق المحاسبة وفوق القانون وفوق الارادة الانسانية بمعنى ان كل الناس بهائم وحمير وغنائم وانفال وان ما تفعله وستفعله الفرقة "الناجية" هو بارادة الله وولايته وان لا ولاية للقانون عليهم وعلى امثالهم !

ومن هنا ايضا فان القرضاوي الذي ادعى ان الشيعة من المبتدعة وانهم يغزون بافكارهم البلاد السنية قد وضع "فرقته الناجية" في موقف الجريح والكسيح الضعيف ومنحها حق اللجوء الى خيار "الغزو" المعاكس ولكن بالطريقة المعهودة لدي الفرقة الناجية السلفية والفاعدية الوهابية !

فقد كشف هذا الشيخ الضال بتصريحه وموقفه ضعف الجانب الفكري للفرقة "الناجية" وفضحها امام مرأى العالمين والخلق اجمعين بانها فرقة لاتملك المنطق الرصين ولا الفكر السليم ولا العقل القويم فلذلك لجأ هذا الشيخ الى اسلوب التحريض والفتنة والكراهية والى منطق العنف الفكري وليس "الحوار" الحر واللطيف ودفع بفرقته "الناجية" الى تبني خيار الارهاب الفكري عبر غزو همجي ‘ على طريقة غزوات القاعدة لامريكا وبريطانيا واسبانيا واندونيسيا واخيرا "غزوة" يمن السعيدة ! التي استهدفت سفارة "الكفار" وقتلت اليمنيين المتترسين بسفارة "الكفر" ‘ ذلك الغزو الارهابي الذي استهدف المواقع الشيعية المسالمة الفكرية والثقافية ودكها بقذائف الحقد القرضاوية والوهابية الممولة عربيا كتعبير عن ذلك الفكر التكفيري الذي عبر عنه الشيخ الضال في بيانه الاخير والذي وصف كل الطقوس الدينية الشيعية بانها شركية وهاجمهم بدافع الكراهية والتحريض الطائفي وقد اعطى تلك الفرقة "الناجية" مبررا لغزو المواقع الشيعية بمنطق الارهاب والعنف الانترنيتي والالكتروني وليس بمنطق الحوار .

ان يغزو قرضاوي بجيش جرار من الارهابيين والفاشلين والخائبين مواقع الشيعة على صفحات الانترنيت ويمارس طريقة العنف الالكتروني من خلال تلك الفرقة الارهابية "الناجية" فهو يمثل قمة السقوط والفشل لداعية "الاعتدال" و"الحوار" و"الشريعة والحياة" !!

طبعا كل المراقبين يؤكدون ان من قام بغزو المواقع الشيعية الفكرية والثقافية المسالمة والاعتداء على حرمة العلوم الانسانية لتلك المواقع التي لا تنشر الا الفكر الحر ولغة السلام ومنطق الاعتدال هم من "الفرقة الناجية" المدعومة رسميا في الخلبج و التي ترى نفسها على حق وغيرها على باطل لا تؤمن بالحوار ولا بلغة العقل بل سلاحها الوحيد هو الارهاب وقد إئتمرت باوامر القرضاوي ونفذت توجيهاته الطائفية وعكس ذلك الغزو ضحالة الفكر السلفي الظلامي وعقيدة الشيخ الضال تلك العقيدة التي لا تقوى على المواجهة الفكرية فتلجأ الى العنف والقتل والارهاب .

وبذلك اثبت هذ الشيخ الارهابي للعالم وعبر ذلك الغزو الارهابي للمواقع الفكرية الحرة بان الغازي الحقيقي هو من يعتدي على الغير باسلوب الارهاب والتهديد والوعيد وليس من ينشر الفكر وعلوم اهل بيت الرسول (ص) من خلال الطرح البناء والحوار والقناعة الموضوعية .

غسان اكرم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
د. أبو محمد باقر الكاظمي
2008-09-21
بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وأله الطيبين الطاهرين قال تعالى : أنهم يكيدونَ كيدا و أكيدُ كيدا فهل الكافرين أمهلهم رويداً - صدق الله العلي العظيم. نبشر الأخوة المؤمنون الموالين بأن موقع سماحة الأمام المفدى السيد علي السيستاني (دام ظله ) عاد بكل فخر و عزة على شبكة الأنترنت بعد يومين من غلقه على يد التكفيريين الوهابية المرتدين بنفس الشكل و المحتوى لكن على الرابط التالي : www.al-sistani.ir نرجوا أبلاغ جميع المؤمنين أن لا وهابية و لا غيرهم يمكنهم أسكات صوت الحق و الهداية صوت أل البيت (ع)
ali
2008-09-21
اين التلفزيون العراقي الا تستحق هذه الامور وقفه لفضح هذا النكرة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك