( بقلم : ميثم المبرقع )
يبدو ان النائب مثال الالوسي المرفوعة عنه حصانته أخذ يهاجم الوطنيين من حيث يدافع عن اسرائيل واخذ يتطاول بلا حدود ويتصرف بطريقة انفعالية خارجة عن الذوق النيابي والادبي والسياسي. كان ينبغي على الالوسي ان يعتذر من فعلته وتصرفه المشين لكن كما يبدو تمادى كثيراً وكابر واخذ يكيل الاتهامات للاخرين دون وجه حق.الاخطاء الفادحة لمثال الالوسي انه اراد استغفال الاخرين وخداعهم بالكلمات المثيرة واشعارهم انه المدافع الحقيقي عنهم.
مثال الالوسي يريد تأسيس ثقافة وقناعة جديدة تخاف توجهات شعبنا ويتوقع انه قادر على بلورة مثل هذه الثقافة في الواقع العراقي الحساس من كل ما صهيوني. الاجراء النيابي برفع الحصانة كان قانونياً وراقياً دون شخصنة او تصفيات حساب حزبية لانه لو تسامح النواب مع الالوسي هذه المرة لفسحنا الباب على مصراعيه لكل من يحاول الاساءة لمبادىء وقيم وهوية شعبنا. ان مثال الالوسي اختار الموقع الخطأ والموقف الخطأ فاخذ يهاجم الاخرين بطريقة بائسة ويائسة ويحاول جرنا الى مستنقع السجال الفارغ الذي لا يغني ولا يسمن ولا يجوع. لسنا الان في سياق الرد على اتهامات الالوسي للشرفاء من الوطنيين العراقيين لان اتهاماته لا تستحق الرد والاهتمام ولكننا نريد الاشارة العابرة الى ان الموقع الذي فيه الالوسي لا يؤهله لتوجيه الاتهامات لاحد بل عليه ان يعتذر او يدافع عن نفسه على اقل التقادير.
ان الحوار الذي بثته فضائية الحرة يوم امس واستمر بثه لخمس مرات يكشف عن الانهيار النفسي والسياسي والهزيمة التي لحقت بالالوسي ولا نستغرب ان يكون كلامه بهذا المستوى من الفوضى والارباك لانه فقد صوابه وبصيرته. عداؤه لايران لا يمكن ان يقوده بالارتماء بالاحضان الصهيونية ويقف مدافعاً عن اسرائيل ويهاجم في نفس الوقت الوطنيين العراقيين. فليس بالضرورة ان تكون اما ايرانياً او اسرائيلياً يا مثال الالوسي.
https://telegram.me/buratha