( بقلم : نوال السعيد )
كثيرون من اصحاب الاقلام الموتورة، والمتصيدين في الماء العكر، والباحثين عن اقل فرصة للتشهير بالرموز والقيادات الوطنية، الدينية والسياسية يسعون دائما الى خلط الارواق ولي عنق الحقائق بطريقة تبدو في كثير من الاحيان بائسة وعقيمة، ويندفع هؤلاء كثيرا وهم يجدون لهم منفذا لذلك مثل موقع كتابات الذي لاهم له الا جذب واستقطاب السبابين والشتامين والمسيئين من امثال خضير طاهر وعقيل الازرق وهادي الحسيني والشاعر البصراوي وفواز الفواز وسواهم،
وهذا الاخير-فواز الفواز-يعقد في مقال له مقارنة بائسة وعقيمة بين مثال الالوسي الذي زار اسرائيل مؤخرا، وبين السيد عبد العزيز الحكيم الذي زار الولايات المتحدة الاميركية قبل عام ونصف. واستعرض الفواز جوانب من السيرة الذاتية للالوسي، في محاولة منه لاظهار وتوضيح خلفياته، ولكنه لم يستعرض جوانب من السيرة الذاتية للحكيم ليترك للقاريء عقد مقارنة موضوعية بين الرجلين،
ولم يتحدث عن ظروف واسباب ومبررات زيارة الحكيم لاميركا، علما ان كل ذلك كان واضحا وجليا ومعلنا، في وقت اشار الى ان الالوسي قبض من خلال زيارته الاولى لاسرائيل مبلغ ربع مليون دولار وتوقع ان يكون قد قبض اكبر من ذلك المبلغ من خلال زيارته الثانية.
اذا كان الالوسي –بحسب ما يقول فواز الفواز قد ذهب الى اسرائيل للحصول على الاموال-فلماذ لم يقل لماذا ذهب الحكيم الى الولايات المتحدة الاميركية وبماذا تحدث، وماذا طرح؟؟؟. انه خلط الاوراق والتصيد في الماء العكر، وهو اسوأ فعل
https://telegram.me/buratha