( بقلم : د.واثق الزبيدي )
الكثير من المتاجرين بالوطنية وهم فيلق من البرلمانيين والوزراء والكتاب والمثقفين والصحفيين والبعثيين والراقصين والراقصات وغيرهم يحاولون خلط الاوراق بطريقة ممجوجة وخاطئة لينزوا على الوطنية والعراقيين مرة اخرى ويغييروا الرأي العام ويصوروا القبيح جميلا وهم يتبعون اجندة امريكية اسرائلية وعدوانية على العراق فمنذ التصويت على رفع الحصانة عن مثال الالوسي انبرت الحرة الى محاولة للثأر من العراقيين في لغة من لغات التشفي والاعلام الاصفر الممجوج تحاول ان توحي للناس ان اعضاء البرلمان اخطئوا في اخراج الالوسي وراحت تدعي ان الكثير قد ذهب الى اسرائيل وبلغة نشر الغسيل وهم يعبمون ان الكرد فقط وبعض الشخصيات السيئة ذهبت سرا الى اسرائيل ثم راحت قناة العربية وبدافع امريكي امبريالي لانه اي العربية تنتمي الى مجموعة التزويق الامريكية الاسرائلية وان مشروعها يقوم على تسويق الشخصية الاسرائلية وهي من دعاة الاستسلام وليس فقط التطبيع راحت العربية ايضا تسوق لمثال وقذارته كما ان كتاب مثل كفاح محمود وغيره ممن لايؤمنون بمبدأ غير مبدأ فائدتهم ومصلحتهم راحو يدافعوا عن مثال مدعين ان العمالة لايران هي نفسها لاسرائيل ولباكستان ومع اني اعترض على ان يتهم المعارضون لمثال بانهم ايرانيون لان هذا الخلط القصد منه اتهام الوطنين على مبدأ عدنان الدليمي الذي جعل من كل الشيعة صفويين وحسني مبارك الدكتاتوري الذي ينظر الى الشيعة في العالم على انهم تابعون لايران هنا اريد القول انا شيعي وان كان البعض يريد ان يتهمني بالايراني فانا لن اهتم لان العرقيون 70% فاذا اخرجتم السبعين بالمئة من العراقية فلماذا تسمون العراق بالعراقي سموه ايرانيا اما مالفرق بين ايران واسرائيل فنحن نقول الفرق كبير لان ايران وبحكم ديننا الاسلامي نؤمن بان اسرائيل نجسة وايران ليست نجسة كما ننا نؤمن ان ايران جارة وضعها الله بقربنا فيما اسرائيل ليست جارة ومادامت ليست جارة فلاتهمنا ان نصالحها او نخالفها وان صالحتها الاردن او مصر او سوريا فربما لضرورات الجيرة اما نحن فلا ضرورة لنسالم اسرائيل التي قصفت مفاعلنا وذا كان مثال الالوسي يحمل مشروعا امريكيا اسرائليا فنحن لانرغب بهكذا مشروع ولسنا مستعدين للخوض في معارك مع احد .
مثال الالوسي يريد ان يحارب ايران بالنيابة عن اسرائيل كما تعود قادة العراق السنة ان يكون الشيعة وقود حروب يصيرون هم زعماء وقادة واليوم تبدل الوضع نحن اليوم اهل البلاد ولا نرغب بان يكون مثال قائد ضرورة فوق رؤوسنا كما لن نحارب احدا بالنيابة لن نضع يدنا بيد اسرائيل لنقاتل ايران وان اتهمنا احد بالايرانية فلينظر الى خيانته وانه لابد من انه يشعر بعمالته ليوصم الناس بالعمالة ولو كان حرا لما نظر للناس بعدم ثقة ولما اخرج الناس من الوطنية
ولكن مثال يشعر بانه عميل لاسرائيل وربما يناغي امريكا ويوصل لهم رسالة بانه يسير نحو التطبيع مع اسرئيل ان صيرته امريكا رئيسا لوزراء العراق لكن نحن العراقيين نقول للالوسي ان مفتاح انتخابه بيدنا وليس بيد امريكا كما اننا لن نقف مع اي شخص يريد التطبيع او الاستسلام لاسرائيل لاننا تعودنا ان نكون احرارا وهي ليست شعارات لان زمن الشعارات ذهب مع الخوف اما زمن الحرية الذي نعيشه يسمح لي ان اتخذ مبدءي وانا مؤمن به فلامثال ولاغيره يحق لهم الحديث عني وان كان مثال رشحه بضعة الالاف فان 25مليون عراقي رشحوا من اخرج مثال من البرلمان ؟
https://telegram.me/buratha