( بقلم : منصور عدنان - محلل سياسي )
ليس من المدهش ان تقوم قناة الحرة للترويج لمثال كما انه ليس من المعيب على فلاح الذهبي ولو من وجهة نظره ان يسوق لاسرائلي مثل الالوسي لان فلاح الذهبي ارتضى ان يأخذ راتبه من امريكا وان يكون رجلا من رجال استخباراتها اي انه جاسوس لان الكثير من وساائل الاستخبارات تعتمد في معلوماتها على الاعلام
فالحرة والذهبي امريكان وامريكا ليس لديها مشكلة مع اسرائيل بل ان اسرائيل وحسب قول امريكا (لقيطتها المدللة) ولكن الغريب ان قناة العربية راحت تروج لمثال الالوسي وتحاول الانتصار له والتبجح بانه مظلوم وان العربية بعملها هذا تثبت ان عدو صديقي صديق ومن هذا المبدأ فان ايران عدوة اسرائيل ومادامت ايران عدوة السعودية اذا اسرائيل صديقة السعودية وتبدو المقالة هكذا لكن الحقيقة تقول ان ايران عدوة اسرائيل واسرئيل صديقة السعودية فالسعودية عدوة ايران وليس العكس لان السعودية تعادي ايران وتعمل على عدم التوازن في المنطقة منذ زمن طويل لانه تخاف من ايران نووية
فيما تدعم اسرائيل نووية ولانها ترى اي السعودية ترد اسرائيل يهودية خير من ايران شيعية فهي تنطلق من حقد مذهبي بحت فهي لايهمها ان يقتل الفلسطينيون مادامت فتح تقاتل حماس بالنيابة عن السعودية لان حماس تقاتل اسرائيل بالنيابة عن ايران كما ان السعودية لايهمها ان قتل اللبنانيون على الحدود اللبنانية الاسرائيل او في اي ضاحية من ضواحي بيروت لانها تقاتل سوريا حليفة ايران بالمواطن اللبناني وهي التي وافقت في تموز الماضي بل دفعت اسرائيل لدخول لبنان وحربها الماضية واضطرت السعودية لدفع غرامات خسارة اسرائيل في لبنان لان اسرائيل القت باللائمة على السعودية باعتبارها دفعتها لحرب لبنان وكان الاثنان يظنان ان لبنان ستخسر وان اسرائيل ستجتاح لبنان والسعودية لاتهتم ان احتلت لبنان من قبل اسرائيل ولكنها قلقة جدا من نفوذ سوريا في لبنان ولعلها نفس المفارقة القديمة عندما اعطت السعودية والكويت الاموال والسلاح لمحاربة صدام لايران فهي ترى ايران بالشاه افضل من ايران بالخميني وايران شرطي امريكي خير من ايران بهوية اسلامية .
https://telegram.me/buratha