المقالات

رمضان ورمضاء التفجيرات


( بقلم : علي العراقي )

صرخة تلو صرخة ونداء تلو نداء وتمني تلو تمني زرعتها بإخلاص في مزرعة العشق الوطنية براثا اناشد كل ضمير حي عراقي مسؤؤل ان ينتبه لحبائل البعثيين وجرائمهم ونشوتهم بمشاهد الدم والالم فقد عاشوا معها ورسموا مشاهده الحية في ذواتهم المريضة التي تطبعت على الانتشاء بهذه الاجراميات وقد فقدوا المكسب والسلطة ونشوة التسلط ونصال الغدر والتغييب لشرفاء العراق؟ لاادخل في التحليلات فلست متخصصا بالدراسات النفسية ولكني متخصص في التصدي لهم ولحبائلهم وخبثهم ومكرهم فكيف يعيش شخص سوي بين اولاده وزوجته وقد عاد من عملية غدر ازهق فيها ارواح وقتل اطفال او يتمهم ورملّ النساء؟

مر رمضان الان رمضاء على الناس وخاصة مع ازدياد حالات القتل المنتخب (اغتيال) والعبوات والسيارات المفخخة وكانما نسينا الاصول الاجرامية لحارث الضاري وعبد الناصر الجنابي وسلام الزوبعي وبعض النواب الاشاوس قتلة كل شي ومتحصنين بحصانة برلمانية تمنع تقديمهم للعدالة.قلتها واكرر ان كل مناطق نفوذ المخابرات والاستخبارات والامن العراقي في بغداد ظلت بعيدة عن التوغل الاستخباري العراقي بل والصولة عليها منذ خمسة سنوات ولانريد القاء اللوم لان الاخلاص في حكومتنا لايشوبه شائبة مطلقا ولكن من يعيق هذا التحرك الحكومي على الحارثية والمنصور والمامون والعدل والخضراء واليرموك في جانب الكرخ وكلها مراكز قيادة لعمليات ضد كل شيء عراقي؟ اليست محلة 618 وهي تشبه بالصدفة؟ّ رقم قائمة الايادي النظيفة لعدنان الدليمي خارج سلطة القانون؟ من يسيطر عليها؟ انه عبد الناصر الجنابي وما ادراك مافعل هذا الافاك بشيعة محمد ص حصرا!انها المنطقة المحصورة بين نفق الشرطة على اليسار وبين جسر حي العامل وتمتد لليرموك اقراوا تقارير الجيش الان كم عائلة مهجرة قتلت؟

اعود للرصافة فالكرادة عندما كانت الحاجة ام شهداء العار سجودة تقوم بالتسوق من محلات قماش وازياء معروفة في الكرادة كان كل امن واستخبارات الكون العراقي يعزز الامن لها بمليون صورة تخفي وظل هولاء الاوباش انفسهم يعيثون فسادا في الكرادة بمكاتبهم المزيفة كستار تجاري وحفلات المجون والخلاعة وشواهد الاجرام يوميا بدون ملاحقة للان وكانما تبخروا من الذاكرة واجسادهم النتنة تمارس كل قتل للاسف دون ملاحقة. اما ساحة المسرح الوطني وكهرمانة والوائق والاندلس وميسلون وشارع النضال فلااجد لتكرار زرع العبوات بشكل اسبوعي او نصف اسبوعي او يومي الا اللجوء الى تصبير النفس ولجمها بالصبر؟!!! من يصدق الا وجود خيانات عظمى تغض النظر عما يحدث هناك فلو تكرر ت خسارة فريق كرة قدم لبدلوا المدرب فكيف بمن فشل بحفظ ارواح الناس؟

اخبرني قريب لي وسط النهار في شارع النضال قبل اسابيع فجروا عبوة لاصقة قرب محلات قاصات على سيارة وهي تسير وقبل ايام كان قريبي شاهد عيان على تسليب في وسط النهار بي ام دبل يو بيضاء تعترض سوداء يترجل رجال بمسدسات ياخذون مالا مع سويج السيارة ويلوذون باتجاه باب الشرقي!! حتى في تكساس والافلام الافتراضية لانصدق مايحصل!

اعرف جهد الحكومة الوطني وانتشار الباذلين الروح والجسد ولكن المعركة استخبارية في هذه المناطق فهنا يجب ان لاازرع عناصري من الذين ينظرون نظرة عمياء مذهبية ويحنون للمجد الذي سرقه الشيعةّّ!! بل اضع عناصر واعية وطنية خريجون عاطلون بالمئات زرعا في هذه المناطق واعيد النظر بكل التشكيلات العسكرية واجرد واجرد واجرد وتمنيت كتابتها الف مرة كل عمارة وصغيرة وكبيرة في هذه المناطق اليس شيئا غريبا مشهدا سينمائيا لموكب للجيوش النسائية الصباحي الذي يخرج من البتاويين ؟ لاحظوا المشهد الذي اراه كل يوم ولااملك الاجابة هل هم غجر؟ ام مهجرين؟ اين الرجال؟ لااحد يعطيني الجواب فانا مثلكم مسحوق الارادة عما ارى ولااملك التفسير فحتما هناك مايدفع للجريمة المنتظمة ولكن من يلاحق؟ من يتصدى؟ من يابه؟

حتى مناطق التكرار بالسيارات والعبوات لانجد اصابع الملاحقة الاستخبارية المتميزة نعم يغلق الشارع نعم المرور يبحث عن مخالفات الاحزمة والزوجي والفردي ويترك عائدية المفخخات للابد وللذكرى!! ويتكرر الالم وهذا رمضان شهر الطاعة والمحبة صار رمضاء على بعض العوائل التي فقدت احبتها وهي تصبر على كل شيء.اللهم ندعوك باسمك الواحد الاعز الاجل ان تحفظ الوطن وتنير للمخلصين طريقهم عسى ان تكون قيادة العمل الاستخباري بيد الاحبة العراقيين الوطنيين ويلاحقون كل مجرم متستروترتاح خلايا الصبر عندي مما ارى كعراقي من كيد البعثيين ومكرهم!!

على الباقي عراقي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
د.أحمد السوداني
2008-09-19
الحقيقة صدق السيد كاتب المقال هناك برود في الاجهزة الامنية وخصوصاً اجهزة الاستخبارات فمن المعلوم ان المعركة ضد الارهاب هي معركة معلومات اولاً ومن ثم معركة حسم عسكري ..اما بالنسبة للاخوة رجال المرور فجهودهم مشكورة لكن البعض منهم يثير الشفقة لنوعية الوعي والثقافة التي يحملها .. اسوق هنا حالة تعرضت لها قرب حافظ القاضي عندما اوقفني مفوض مرور بحجة الزوجي والفردي والباج الجامعي على زجاجة السيارة صرخ بوجهي ان سيارتك مفخخة ولم يتركني الابعد دفع المقسوم و الغرامة 30الف ديناروحجز السنوية حتى نهاية الدوام
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك