المقالات

نداء عاجل من معتقلات ال سعود الى كل حر غيور اقتحام وتنكيل واسع باسرانا بدل اطلاقهم

1283 13:20:00 2008-09-14

كانوا كاسارى معتقلين وكنا معهم ننتظر بصبر وترقب اطلاق سراحهم في اقرب وقت و اعترف ال سعود بوجودهم بعد كشفنا بالصوت والوثيقة لظليمتهم واسمائهم وانهم جلهم من الشيعة وكانوا يخفوها عن حكومتنا وبعد التحرك الذي اسعدنا بتوجيه السيد رئيس الوزراء لمتابعة هذه القضية الانسانية ونحن واثقون من انه اهل لحماية ابنائه واخوته وكل عراقي بغض النظر عن انتمائه ومذهبه ودينه ولاجل هذا طلبنا من اخوتنا الغيارى الثائرون في المهجر والذين اعلنوا الاستعداد التام للتحرك الواسع وبكل المستويات الدولية والانسانية وتوسلناهم التريث حتى نتبين مصداقية التصريحات التي اطلقت على لسان مستشار الامن القومي موفق الربيعي من ان امر اطلاقهم هو مسالة اجرائات بحتة ولم يحدد ما مدى ونوع هذه الاجرائات سوى اننا فوجئنا اليوم باقتحام هستيري للسجون وتنكيل بالمعتقلين وضربهم وتعذيبهم وشتمهم وفوجئنا بتصريحه ان بين هؤلاء ارهابيون ومجرمون في اسائة مرفوضة للعراق و لنا ولكل من دافع عنهم في المحافل كافة ومنهم قادة وسياسيون يحترمهم الشارع العراقي ويكن لهم كامل ثقته وتاييده .

و في نداء عاجل وجههة الاخوة الاسرى اكثر من 600 اسير في سجون ال سعود بينهم امراة وثلاثة اطفال ابرياء الى ابناء العراق الذين ناصروهم حين علموا بمحنتهم وتفهموا قضيتهم وتحركوا لاجل عتق رقابهم من السيف المتعطش للمزيد من دماء الابرياء ,فيما اقتنع موفق الربيعي بالرواية السلطوية السعودية متجاهلا العدالة والحقيقة والبحث والتقصي قبل اطلاق الاحكام وخلد الى النوم والاسترخاء معطيا عدونا الفرصة للنيل منه قبل النيل من العراق حينما قال له عد واعطي انت وعدا للعراقيين اننا سنطلق سراح معتقليهم فيما لاذوا هم بالصمت وعدم الادلاء باي تصريح يتناسب مع مطالب الشارع الانساني سواء اكان في المهجر او الداخل العراقي وعوائل هؤلاء وعشائرهم يغلون الما لفراق ابنائهم وشبابهم , لا بل تمادى في التصريح بان بين هؤلاء الذين ندافع عنهم ارهابيون ومجرمون وتجار مخدرات كما قالت ذلك رويترز والعربية والشرق الاوسط عنه وهو القول والرواية السعودية لن ومن المستحيل قولها غير ذلك لانها ستدين نفسها وتكون ملزمة عند ذاك بالتزامات قانونية ودولية هي في غنى عنها .

وبدل من ان تفتح السعودية وحكامها صفحة جديدة مع العراق وشعبه من خلال المبادرة باطلاق سراح هؤلاء الاسارى في معتقلاتهم بغير حق طالبت بمقايضتهم بارهابييها دخلوا الى العراق لقتلنا واطفالنا وباوامر وفتاوى كبار علمائهم معززين مكرمين الان لايمسهم احد بسوء , وفوق هذا وذاك بادرت السلطات السعودية ومنذ يومين باقتحام السجون والتنكيل بابنائنا واخذت مجاميع منهم الى جهات غير معلومة بعد ان تم ضربهم وتعذيبهم امام الباقين , وقامت السلطات بتفتيش دقيق لاغراضهم واخذت منهم بعض الهواتف التي كنا نتواصل معهم عبرها وكل صكوك الاحكام والاوراق التي ثبُتت فيها تهم واحكام بالسجن البسيط والغرامة في بعضها ولكن انتهت المحكومية ولم يطلق سراحهم مما تشكل تلك الوثائق والاوراق وثيقة ادانة ضد ال سعود من المفروض ابلاغ دولتهم بانتهاء محكومياتهم وبالتالي كان من المفروض تسليمهم الى العراق اضافة الى صكوك الاحكام التي تغيرت من السجن لعدة سنوات انقضى الكثير منها وتحولت الى الاعدام بقطع الراس وتلك الصكوك تبين ايضا الكيفية التي تتعاطى بها السلطات السعودية مع النفس الانسانية وفق امزجة سادية الشيخ الوهابي وطائفيته التكفيرية وهو يقف امامه شيعي مكفر من قبل كبار علماء الوهابية لاوجود لمحامي يدافع عنهم ويوضح لهم الاسس القانونية لنقض الحكم والرد عليه وتلك ابسط الادلة التي تدل على لا انسانية هذه السلطات التي لانفهم كيف يردد موفق الربيعي ماتقوله له من اكاذيب وتشويه وتلفيق لايليق باي انسان عاقل ان يقتنع به لانه صادر من دولة ترعى التكفير والارهاب وتكذب حينما تقول انها تحاربه لانها تحمي كبار العلماء المكفرين لكامل الشيعة اكثر من 400 مليون انسان .الاخوة في المعتقلات خصوا بندائهم اربعة هم السيد رئيس الوزراء نوري المالكي وسماحة الشيخ جلال الدين الصغير والنائب الدكتور حيدر السويدي والشعب العراقي في الداخل والخارج لانهم من تحرك بصدق نية وتابع قضيتهم باهتمام وطالبوهم بالحركة الجادة لانقاذ حياتهم وخصوصا بعد ما كشف من اصواتهم واسمائهم بعد الياس من اي رحمة ممن اتصلوا بهم لانقاذهم منهم السفارة العراقية في الرياض ومسؤولين ونواب اخرين اغلقوا هواتفهم بوجه ظليمتهم وهم يعلمون خطورة رد الفعل للسلطات السعودية عندما يسمعون اصواتهم وندائاتهم والحقائق التي كشفوها للعالم اجمع , وحملوني نقل هذه الامانة اليكم وقالوا ان اي قطرة دم تسيل منهم او انتهاك لحقهم الانساني او تشويه لسمعتهم هو في رقابكم جميعا وانهم سيعلنون كما اخبرونا اضرابا عن الطعام حتى الموت ابتداءا من يوم الاثنين الموافق 15.9.2008 ان لم يتم اطلاق سراحهم وعلى راسهم الحرة العلوية واطفالها الثلاثة اصغرهم عمره عامين واوسطهم عمره ثلاث سنوات واكبرهم ثمان سنوات و المحكومين بعشر سنوات لعدم وجود ادلة تدينهم سوى كتب ادعية وقصائد حسينية يعتبرها ال سعود والوهابية كفر وشرك والمحكومين الاخرين بقطع الراس او ان يصدر موقف حكومي عراقي سعودي جاد يتحرك من خلاله عبر وفد ليس فيه موفق الربيعي يبحث القضية وجوانبها الانسانية بجدية وحمية عراقية انسانية وبسرعة قبل انتهاء شهر رمضان وحلول الموت على الكثير منهم وليس كما فعل ذلك موفق الربيعي الذي اعادوه الى العراق وبدل تحميل طائرته الخاصة ببعض الاسرى كعربون حسن النية كما فعل موفق ذاته حينما ركض اليهم ناقلا لهم ارهابييهم من دون موافقة الشعب العراقي والحكومة متجاوزا الحدود والخطوط الحمراء مستهينا بالدم العراقي مسترخصا اياه .وطالب الاسرى بالتحرك السريع وعدم الاستهانة بندائهم هذا لان الامر من الخطورة بمكان انهم سيفقدون الاتصال بالعالم الخارجي لانهم علموا ان في نية السلطات السعودية نقلهم الى اماكن مجهولة وفعلوا ذلك ببعض السجون وتم اخراج الكثير منهم الى جهات مجهولة فقدوا الاتصال بهم وسنوافيكم باسمائهم .

ونحن اذ نحذر السلطات السعودية من مغبة المساس بابنائنا وان لم تطلق سراحهم اعتبارا من يوم غد الاثنين ال 15 من سبتمبر الجاري فاننا سنقوم بحملة احتجاجات واسعة في كل انحاء العالم وسنقوم بنصب خيام الاعتصام المتواصل امام سفارات ال سعود في اوربا والولايات المتحدة الامريكية وسننشر اصوات اطفالنا المعتقلين هناك ونسمعه مترجما الى كل رؤوساء العالم والمنظمات الانسانية وسنقوم بتوزيع مشاهد قطع الرؤوس على كل المستويات وقد اعذر من انذر .

روابط الاسماء بالصوت والوثيقة :http://www.albroge.com/cat200.php?sid=15186http://www.albroge.com/cat200.php?sid=15169http://www.albroge.com/cat200.php?sid=15151http://www.albroge.com/index.php?sid=15167

التوقيع الاسرى العراقيين المعتقلين في السجون السعودية لجنة الدفاع عن مظلومية اسرانا في السجون السعودية

احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك