لاشك في ان جهينة هو اسم مستعار والمعروف ان من يضع اسما مستعارا لابد من انه يخشى من الكلام على العلن ربما لخوف من سلطان وربما وهو الاكثر الخوف من انكشاف اكاذيبه وهو المرجح لدي لان العراق اليوم يعيش حرية كاملة وصلت حد الافراط وربما عدم وجود ثقافة وانفتاح الاعلام اتاح لكتاب التقارير ان يظهروا على صفحة الاعلام واعتقد ان جهينة وما دام يسترضي التيار الصدري وحزب الفضيلة في كتاباته باعتبار ان هاتان الحركتان لاتؤمنان بالديمقراطية وهما يقتلان من يعارضهما لهذا اعتقد ان مايسمى بجهينة هو واحد من كتاب التقارير المسخرين من قبل البعثيين في الترويج لاسقاط الشخصيات الكبيرة في عالم السياسة العراقية ومادام يتكيء على حركات جرائمها مشهورة في الشارع فهو يكتب لانه يعرف انه يكذب ، وان اخر مقال كتبه ربط فيه العلاقة بين ابو سيف الوائلي والسيد محمد رضا ثم ذهب ايضا في خلط اوراقه الى السيد عبد العزيز الحكيم ومن المدهش انه خلط الاوراق حتى صور للناس ان الوائلي الحرامي والمجرم والذي يحفل كتابات الذي ينشر مقالات جهينة بمقالات واخبار تثبت (بطة ) الوائلي وسرقاته الا انه راح للربط بين حرامي كالوائلي وبين رجل شهد له العراقيون بالاخلاص ولوالديه بالولاء فاتبعوه ثم تهجم على رجل شهدت الساحة العراقية وطنيته وحبه للعراق وجهاده واستشهاد الكثير من اخوته وابناء عمومته في معتقلات ابو غريب الصدامية وهم ال الحكيم اذا ماذا اراد الكاتب من مقاله ؟
اراد جهينة ان يسوق للبعث ولكن بطريقة مختلفة فهو يحاول ان يستثير الكتاب الشرفاء والعراقيين وهو يعلم ان سبعين بالمئة من ابناء هذا الشعب العراقي يتبعون الامام السيستاني وهو يريد ان يضرب متبعي الامام السيستاني بمتبعي السيد الصدر وهي نفس الاكاذيب الاعلامية التي قامت بها المخابرات العراقية ابان ظهور السيد الصدر على مسرح الاحداث فقد هيأ صدام للمتدينين الجدد انصار السيد الصدر مادة نزاع وراح بعض مقلدي الصدر الى التطاول على الامام السيستاني ويبدو ان جهينة هذا واحد من ذيول ذلك النظام الذي يريد استشراء الاحقاد بين ابناء المذهب الواحد وراح يدعي ان اسماعيل الوائلي السفير الخامس مرتكزا على كتاب الفه مأجورا احد اذيال اسماعيل لتزويق صورته القبيحة وقد اطلعت على الكتاب فلم اجد فيه غير مجموعة من الصور ليس فيها الا صورة لخطبة واحدة حضرها اسماعيل خلف الصدر وربما ان الصلاة التي صليتها خلف الصدر اكثر منها بكثير
وربما لو اردت اخراج الصور لادعيت اني الوصي الخامس على طريقة طرح الالقاب هذه الايام ولا اعرف من اين اتخذ الوائلي لقب سفير فلم يسمع عن الصدر انه نصبه سفيرا ولو كان الصدر نصب الحرامي سفيرا فلا اعتقد ان التيار الصدري سيقبل هذا الطرح من الصدر ولكن الالقاب صارت تباع وتشترى فاليعقوبي صار مرجعا بقدرة قادر وهو لم يتبع الصدر سوى اربع سنوات ولا اعتقد ان اربع سنوات تجعل حتى من الفلته مرجعا فيما راح محمود الحسني الصرخي يدعي بانه ولي امر المسلمين وهو صديق ونسيب اليعقوبي الذي ايضا لم يتبع الصدر سوى اربع سنوات ، والجميع يعلم ان الشلة التي تبعت الصدر هم مجموعة من ضباط المخابرات الذين عممهم صدام لمراقبة الحوزة وكتابة التقارير عنها مستفيدين من براني الصدر ومساعدة مقتدى الذي كان جاسوسا على والده .
وفي الحقيقة لايصح ابدا ان يقارن السيد محمد رضا ابن الورع باالوائلي كما ان مداس السيد عبد العزيز اطهر من الوائلي واخيه الحرامي محافظ البصرة ومن حزب الفضيلة وان خلط الاوراق هذا لعبة ظاهرة للعيان وقد اثبتت التقارير الاستخباراتية ان حزب الفضيلة متورط حد النخاع مع حزب البعث الصدامي والمخابرات الصدامية التي لاتزال متغلغلة بالحكومة والتي لم يتنبه لها لحد الان المالكي .
https://telegram.me/buratha