( بقلم : عزت الاميري )
مع تحسن الوضع الأمني والفرح بحركة الناس وازدحام حركة الناس في الأسواق والتبضع الذي أعطى دفقا وحيوية للحياة في بغداد أليس من حقنا التساؤل ماهو مغزى بقاء القرار ألصدامي المقيت ؟
أليس بيننا من يفرح لعودة الحياة التي أراد البعثيون إنهائها في بغداد خاصة وحصريا إذن لماذا نقيد حركة الناس والعوائل وبسرورهم وبهجتهم يرسمون الرد على خبائث تعطيل الحياة البعثي الاتجاه .هل زرتم الكرادة في الليل؟ هل عانقتم فرحة العيون في احداق الاباء والنساء والاطفال التي اراد سرقة بهجتها البعثيون؟لماذا مع التحسن الامني الملحوظ والتحسن الاجتماعي الذي يستحق الوقوف عنده والدراسة تبقى قوانين بعثية تسحب الناس للوراء؟ و الغاء القرار يجعل تخطيط خمس سنوات من الجرائم البعثية ومطاياها القاعدية يذهب هباء فنبض الحياة لايسرهم ابدا ولكننا مع الأسف بقرار الزوجي والفردي نساعد هم على التعلق بالشماتة لانه قرار صدامي لاننساه ابدا.
نعم فليبق تطبيق القرار في تجهيز الوقود للظروف الإنتاجية المعروفة ولكن على صعيد التطبيق نرى المرور متربصين لانه قانون ومخالفات ولكننا ننسى ان صدام الملعون جعل المبالغ المستحصلة من المخالفات المرورية حوافز للمنتسبين!!! قد تنسون ولكن المتذوق عذاب البعثيين لاينسى نعم نريد القانون ونريد احترامه وتطبيقه ونوافق بلاتعسف ولاشماتة ولاعلياء ولاتكبر من رجل المرور عند التطبيق ولكن بدلا من التركيز على تافهة بعثية فلنركز على سيارات المغدورين؟! هل يملك رجال المرور إحصائيات وأرقام؟ واذا كان يملك فليمليء العراق اعلانات بالارقام والنوعيات لتساعدهم الناس في القبض عليها ومعرفة مصير المغدورين ولكن تعودت الصبر على المرورين في بغداد وخاصة حلقات الاصطياد في الخلاني وفي الطيران للمخالفين وكأنهم غنائم ولااريد التوسع في الالم!
من سعادتي ان اجد ضباط المرور في ساحات الصباح يساهمون في الاختناقات ولكن هل افرح في رمضان بضابط ينفث دخانه؟ نعم هي مسالة شخصية ولكن احترام الخصوصية مهم جدا في بناء النفس.خفضوا من معاناة الناس فهو قرار الان لاينفع الاالمنتفعين من غراماته ويضر الناس كثيرا كثيرا فمن عوائلنا لايملك الاهذه السيارة ويقوم بايصال امه او اخته او زوجته الى مقر عملها ويعود بها ليجد المتربصين حيث تنسحق كرامته بتعسفهم وقسوتهم ولايقوى على ردهم لانه مخالف!
اغلقوا على البعثيين منافذ نقد الحكومة والتشمت بها ومن هذا يكون باب الزوجي والفردي اول باب يغلق لنفتح بدلا عنه بهجة حقيقية في كل نفس بغدادية جربوا القرار ولو لفرحة العيد عندها ترون ان السهم أصاب كبد وقلب الخبث البعثي مقتلا!!
عزت الاميري
https://telegram.me/buratha