( بقلم : د.سيف الدين احمد )
من دون شك ان الكذابين نوعين كذاب لايعرف الحقيقة ويكذب احتيالا ليوحي للناس انه يعرففيما النوع الثاني من الكذابين اولئك الذين يكذبون وهم يعلمون انهم يكذبون ويكذبون لانهم يؤمنون في قرارة انفسهم بخوفهم فهم يخافون دوما من الحقيقة لاهم تعودوا ان لاظهر صورتهم القبيحة ومن ابرز امثال هذا النوع من الكذب هو الافاك عقيل الازرق والذي يدعي ان المجلس الاعلى متورط بالكهرباء وراح من ايدلوجية صدامية يدعي ان المجس الاعلى يشترك في استمرار ازمة الكهرباء رغم انه يعترف بان قيادي المجلس الاعلى طالبوا بحل ازمة ولا ادري كيف يربط عقيل الازرق بين مطالبات المجلس في اقالة ومحاسبة وزير الكهرباء وبين تورطهم وانا استغرب ولا افسر موضوع الازرق الا تفسير واحد في حديثه وشتمه للمجلس الاعلى هي ان هذا الازرق حاقد لايؤخذ بقوله لان الجميع يعلم ان ازمة الكهراباء مرتبطة برئيس مجلس النواب الذي دافع وخلال جلسات مجلس النواب التي تبث على الهواء والتي شاهدها وسمعها العراقيون عن وزير الكهرباء ؟ الم يسمع الازرق المرائي دفاع رئيس مجلس النواب عن وزير الكهرباء كما سمع مطالبات المجلس الاعلى بمحاسبة وزير الكهرباء ولماذا يخالف الحقائق فيتهم المجلس الاعلى ويسكت عن عمد عن السيد المشهداني ام ان العملية مدفوعة الثمن مسبقا للازرق فهو يكتب ويشتم عندما يقبض من جهات مشبوهة لشتم الاخرين وهذه الجهات ليست خافية على احد فما دام المتحدث يشتم المجلس الاعلى فان الشاتم يجب ان يكون بعثيا لان عداوة البعث والمجلس الاعلى لن تنتهي ابدا ثم يدعي الازرق (ان المجلس الاعلى يدعي ان حل الكهرباء بالفدرالية ) ولعل التافه الازرق لايصدق بهذه المقالة ولكنها الحقيقة فلو ذهب الى كردستان لما شاهد انقطاع الكهرباء في الاقليم نهائيا فيما لايرى الناس الكهرباء في الوسط والجنوب لان وزير الكهرباء المحاط بجيش المهدي لايريد الفدرالية ويعمل وفق اراء المركزية التي يعشعش فيها الفساد الاداري كما ان وزير الكهرباء يحمل الجنسية الامريكية وممول من قبل الامريكان ومتبنى من المالكي في عدم توفير الكهرباء كما يقول احد الكتاب لافشال تجربة الاسلاميين وان كان الجميع قد رأى المركزية التي لم تحل مشكلة الكهرباء منذ العام 1990م ولحد الان فلماذا لا يجرب الفدرالية وينتظرها علها تعيد الكهرباء والبعثيون وحدهم لايريدون الفدرالية لانهم الوحيدون الذين يحلمون بالعودة للحكم ويعدون الناس بالقتل وعقيل لايمثل الا اولئك الجلادين البعثيين فهو يتبنى متبنياتهم وينطلق من اطروحاتهم بل يحب من يحبون ويكره من يكرهون فهو بعثي بامتياز وان لم ينتسب لحزب البعث .
ثم يدعي المئبون الازرق ان دوائر الدولة وبسبب المجلس الاعلى تعشعش فيها مليشيات بدر والدعوة ولا اعرف كيف يسمح حزب لمليشات حزب اخر بالتعشعش واذا كان المجلس يسمح لبدر فكيف يسمح للدعوة كما ان كذبة الازرق هذه مكشوفة فان صولات الفرسان والخير والبشائر التي فر على اثرها جماعة الازرق من البعثيين والصدريين والقاعديين كانت بفضل مطالبات المجلس الاعلى ومظاهراته في البصرة وقوة محافظ الديونية والجميع مؤمن في العراق ان المجلس الاعلى وتيار شهيد المحراب هو الوحيد الذي رفض ان تكون المليشيات دولة داخل دولة واعتبر ان للعراق حكومة واحدة وهذا ما لم يؤمن به الصدريون في جعل انفسهم مطية لايران كما ان الدعوة لاتؤمن كذلك بدولة القانون لانها ذهبت لصناعة مجالس اسناد اذا الجميع يبحث عن مصالح شخصية ضيقة فيما يعمل تيار شهيد المحراب فقط للعراق ومن اجل العراق وحيدا لذا يكرهه البعثيون وابنهم البار عقيل الازرق.
https://telegram.me/buratha