( بقلم : سلام الكعبي )
لابد ان عباءة الشيخ محمد اليعقوبي التي تحتضن شقيق محافظ البصرة تعلم بمدى نجاسة يد ابو سيف الوائلي الذي اعترف للاعلام الكويتي وتحديدا لجريدة الوطن الكويتية يوم الخميس بعد ان فتشت قوات الامن الكويتية داره في الكويت واعتقلت من فيه والتي اعترف لها بانه مطارد من قبل رئاسة الوزراء لارتكابه جرائم في البصرة لافتا الى ان كتابا صادرا من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي منذ اربعة اشهر يطلب القاء القبض عليَّه لكنه استجدى الحكومة الكويتية ان لا تسلمه للحكومة العراقية .
ولابد ان ابا سيف افتضح مرة اخرى عندما اثبتت التحقيقات الكويتية انه دخل الكويت لعدة مرات بصورة غير شرعية وانه اشترى بيتا في الكويت كانت الشرطة الكويتية قد اقتحمته قبل ايام لشكها بان البيت كان وكرا من اوكار الجريمة والاتجار بالمخدارت بالاضافة الى ان التحقيقات الكويتية اثبتت ان ابو سيف الوائلي حرامي العراق الكبير يعمل في الاتجار بالعراقيين والعراقيات
فهو يقوم بنقل العراقيين واختطاف العراقيات بعد تخديرهم للعمل في الكويت كخادمات او راقصات كما قامت الشرطة الكويتية باعتقال احد ضباط الامن الكويتين الذي كان يسهل تجارة الوائلي هذه وقررت الشرطة الكويتية ان الضابط سهل لاسماعيل الوائلي الدخول عدة مرات للكويت واجتراح جرائمه كما سهل له ادخال العراقيين المختطفين بدون جواز مما جعلهم ارقاء في الكويت لايستطيعون الخروج منها لانهم بدون جوازات كما لايستطيعون الذهاب للشرطة للاعتراف لان وضعهم لم يكن قانونيا كما ان اهلهم في البصرة لايعلمون عنهم شيئا وان علموا فلايستطيعون الحديث او الشكوى لان المحافظة مخطوفة من قبل عصابات الوائلي والامن لايكاد يحرك ساكنا لان المحافظ خدر مفعوله وجعله تابع له ولعصاباته .
اذا هذه تجربة حزب الفضيلة تفضح نفسها مجموعة من الحرامية والقتلة مع محافظ يؤمن السرقة وبرلمانيين يحرسون فساد حزبهم وعباءة تدعي المرجعية وتاكل الخبز بل اللحم المقدد بفضل السرقة والبغاء فهي لصوصية المتدينين او مدعي التدين .
https://telegram.me/buratha