أكد مستشار الأمن القومي العراقي الثلاثاء 992008 أن السعودية سترحل كل السجناء العراقيين في سجونها بموجب اتفاق جديد، وهو تحرك يمكن أن يساعد في تحسين العلاقات بين البلدين.
وسيؤدي الاتفاق الذي أبرم أثناء زيارة لمستشار الأمن القومي موفق الربيعي إلى السعودية في وقت سابق هذا الشهر، إلى ترحيل السجناء العراقيين المحتجزين في السعودية والبالغ عددهم 434 سجينا.إقرار الاتفاق يتطلب الحصول على موافقة الحكومة والبرلمان العراقيين وقال الربيعي في مقابلة عبر الهاتف إن الاتفاق خطوة هائلة للأمام في علاقات البلدين. وأضاف أن الاتفاق يحتاج للحصول على موافقة الحكومة والبرلمان العراقيين. ووصف الربيعي السجناء العراقيين في السعودية بأنهم مهربو مخدرات وعراقيون عبروا إلى السعودية بصورة غير مشروعة وغيرهم من المجرمين، وبينهم "ارهابيون". وأوضح الربيعي أن من أمضوا أقل من نصف مدة عقوبتهم سيوضعون في سجون عراقية وسيفرج عن الباقين. ويأتي الاتفاق فيما تحاول حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي التي يقودها الشيعة إقامة علاقات دبلوماسية اعمق مع جيرانها من الدول العربية، التي يقودها السنة في الاغلب. وقال الربيعي إن الارتباط السياسي لحكومة العراق مع جيرانها يمثل نجاحا هائلا. واضاف أن السعودية أحد "كبار جيراننا"، مشيرا إلى حدود مشتركة بطول 860 كيلومترا. وأفاد مسؤولون أن السعودية يمكن أن تعيد فتح سفارتها في بغداد قريبا. وذكر الربيعي أنه ينبغي أن تتم هذه الخطوة قريبا خاصة مع الانخفاض الكبير في العنف. وأعلن مكتب الربيعي في بيان أنه التقى خلال زيارته للملكة مع وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز، ورئيس المخابرات الأمير مقرن بن عبد العزيز.
https://telegram.me/buratha