( بقلم : الشيخ اكرم البهادلي )
يبدو ان محافظة ميسان لاتزال تعيش تحت وطئة القهر التي يمارسها بحق هذه المحافظة محافظها الذي صار نموذج التجربة الصدرية الفاشلة ولعل الصدريين الذين يكثرون الكلام عن الوطن والوطنية وانهم ان تسلموا الحكم سيحيلون الارض جنة والكثير من الاقوال التي تثبت كذبها بتجربتهم في العمارة فهم يحكمون العمارة منذ اربع سنوات وهذا الحكم احال العمارة او ميسان الى محافظة مغلقة محبوسة بيد الصدريين حتى انطلقت صولات الحكومة لكن الحكومة لم تكمل صنيعها المحمود وراحت تجامل حتى اطلقت سراح الكثير من الارهابيين كما سمحت للباقين بالهرب الى ايران وكان محافظ العمارة من الارهابيين الذين لم تقيده الحكومة كما لم تاخذ قصاص الناس منه وعاد ليحكم المدينة بسوط الحرمان والفقر وهذه المرة بسوط الامراض والاوبئة
فقد اشارت التسريبات الصحية ان اكثر من عشرين شخصا ماتوا خلال الاسبوع المنصرم من جراء مرض الكوليرا كما تقول المصار الطبية المستقلة في المحافظة فضلا عن مؤسسات المجتمع المدنية بان المحافظة تعاني من وباء الكوليرا لكن المحافظ والطاقم الصحي المنتمي لمكتب الصدر لايسمح باي تسريب اعلامي كما لايسمح لوحدات الهلال الاحمر ومفارز وزارة الصحة بالدخول الى المحافظة كما يقول ابناء هذه المحافظة ان المحافظة يريد موت الناس تعزيرا لهم لانهم لم يسندوا التيار الصدر وجيش المهدي في معاركه الاخيرة ولعلها كارثة ان يحكم اناس مثل محافظ العمار جعل كل شيء مرتبط بحزبه فهو يتلقى اوامره من خارج الحدود عن طريق الهاتف وهو يطبق سياسة الارض المحروقة بحق الابرياء من اهالي محافظة ميسان وسط صمت كامل للحكومة المركزية التي تعرف مايجري في العمارة من عمليات تعتيم على جرائم الابادة بوباء الكوليرا والمحافظ يغشى ان يعزل لانه لم يقم بالعمليات الوقائية الضرورية لانتشال مساكين المحافظة من الوباء ولان اموال المجاري واموال تنقيت الماء انفقها المحافظ في شراء الاسلحة التي عثرت الحكومة العراقية عليها بعد فرار جيش المهدي الى ايران .
https://telegram.me/buratha