( بقلم : شاكر التميمي )
لابد من ان عمليات القتل والمؤامرات التي تطال المثقفين الشيعة هي ليست عمليات قتل عشوائية بل هي عمليات منظمة وتسير على وتيرة واحدة فقبل اعوام تعرض مجموعة من عمداء الكليات الشيعة ومن ابرزهم عميد كلية الهندسة في الجامعة المسنتصرية الى عملية تصفية جسدية صار على اثره العميد بالوكالة شخصية علمية سنية بعدها توالت عملية قتل الاساتذة الشيعة وقبل اشهر وبعد ان انسحب اعضاء كتلة التوافق من الحكومة تعرض المثقفون الشيعة الى محاولات اغتيال كانت بحمد الله فاشلة
وقبل شهر تقريبا وبعد عودة التوافق الى الحكومة خرج علينا وزير التعليم العالي بكذبة كبيرة مفادها انه وجد عبوات ناسفة تريد نسف بناية وزارة كل العراقين (السنة فقط البعثيين والمنتمين للقاعدة ) وعجيب غريب امر هذا الوزير الذي ما ان دخل الوزارة قبل عامين حتى اوقف جميع البعثات الدراسية وصارت وزارة التعليم مخيفة بالنسبة للشيعة لان الوزارة ودائرة البعثات تحديد تدعو اصحاب البعثات ليختطفوا او يقتلوا وبعد انسحاب كتلته من الحكومة فقط عندها اذن لطلبة البعثات ان يخرجوا وبعد ان عاد الى الوزارة مباشرة خرج بكذبته التي كان القصد منها تغيير الطاقم الامني بكامله للوزارة ليكون سنة فقط وبعدها سلمت هويات وسيارات وزارة التعليم بيد القتلة والارهابيين وهنا قد يسال سائل مادخل وزارة التعليم بشياع فاقول ان الكثير من رسائل التهديد بالتصفية والقتل وصلت الى المثقفين الشيعة ومدراء دوائر الثقافة بعد وصول وزير الثقافة السني
كما ان الكثير من عمليات التغيير في المناصب وعمليات عزل ونقل وتغيير الموظفين جرت بعد ان دخل وزير الثقافة الجديدة وزارة الثقافة وكأن العملية مقصودة لقتل واقصاء المثقفين الشيعة عن الوزارات التي تسلمها السنة ولو قارنا قليلا فان احد المدارء العامون في وزارة الثقافة تعرض لمحاولة اغتيال قبل عدة اشهر وقتل شياع في نفس المكان الذي جرت فيه محاولة اغتيال مدير الشؤون الثقافية نوفل هلال ابو رغيف وان معلومات الاغتيال او محاولة الاغتيال لشياع وابو رغيف كانت صادرة عن وزارة الثقافة
اذا العملية كانت محبوكة بشكل كبير لاقصاء المثقف الشيعي عن وزارة الثقافة وكانت عمليات القتل التي قام بها من قبل اسعد الهاشمي عمليات متورط فيها اشخاص كبار في كتلة التوافق وان عمليات القتل لن تقف الا ان اقتيد وزير التعليم العالي العجيلي ووجيه عباس ووزير الثقافة الى التحقيق والقضاء العادل وهناك سيعرف العراقيون جميعا من يستهدف المثقف الشيعي ولماذا .
https://telegram.me/buratha