( بقلم : بديع السعيدي )
المصيبه صالح المطلك لديه فم يتكلم والله المفروض تلتزم الصمت انت والرعاش والعليان والدايني لانكم نكرة وقولك بان تسليم معسكر اشرف بيد القوات العراقيه صفقة امريكيه ايرانيه انني اتساءل ايضا ما يعني وجودكم في البرلمان الم يكن بصفقة ايضا ام ماذا فكل الناس تعلم بانكم دخلتم للبرلمان بصورة غير مشروعة ومن غير انتخابات
وهذا ما تم التطرق له من قبل مثال الالوسي في احدى المقابلات التلفزيونيه وجها لوجه مع احد البرلمانيين من جبهة التوافق وقد ذكر ذلك بان كل عضو من هذه الجبهة استلم خمسين الف دولار وبحقيبة من قبل الامريكان للدخول الى البرلمان ويشتركوا بالعملية السياسيه والحقيقة اكبر خطا سياسي يرتكب ضدنا كشعب هو دخولكم للبرلمان وها نحن نجني تبعات هذا الخطا بقتل ابناءنا ظلما وغدرا على اياديكم يا خونة تطالبون بسيادة العراق من جانب وحسب ماتزعمون وعندما يتم تسليم معسكر اشرف للقوات العراقيه وهذا من ضمن السيادة تتباكون وتذرفون دموع التماسيح فالاحسن لكم لان الناس خبرتكم ان تتكلموا علنا وتقولوا اننا نرغب باسقاط الحكومة لانها حكومة رئيس وزراءها شيعي ورئيس جمهوريتها كردي وكان العراق ملك لاباءكم انتم فقط ماذا فعلتم بحكمكم من زمن تشكيل الحكومة العراقيه في العشرينات ولحد سقوط طاغيتكم الزنيم ماذا بنيتم او قدمتم من خدمات لهذا الشعب غير الموت والدمار والانقلابات المتتاليه على بعضكم البعض من اجل السلطه وحتى عندما اراد المرحوم عبد الكريم قاسم ان يجعل من العراق دولة قوية ورصينة باقتصادها ومساعدته للفقراء انقلبتم عليه وقتلتموه من غير محاكمة سوى محكمة صوريه من قبل الانقلابيين انفسهم تتهمونه بانه يركب سيارة اثناء التشريفات او الاستقبالات وهذه من املاك الشعب فهل هذا جرم تحاسبونه عليه –ماذا قدمتم انتم للعراق من بعد عبد الكريم قاسم الذي اتهمتموه بالدكتاتور وسارق قوت الشعب
الم تكن بيوتكم مغاسلها من ذهب وقصوركم في كل مكان من العراق واموالكم ملئت البنوك السويسريه وغيرها وشعبنا يتلظى جوعا والادهى من ذلك ادخلتمونا بحروب طائشه مدفوع ثمنها لكم مقدمة حتى امتلات ساحات الوغى من جثث ابناءنا بينما انتم تسهرون هنا هناك انتم وابناءكم وتبعثرون الاموال على سباقات الخيل وقاعات القمار في اوربا وانت الم تكن خادما وضيعا لسجوده زوجة قائدكم ابن العوجه الذي دفن نفسه بالحياة من شدة الخوف والجبن وها انتم والله على شاكلته ولكن للاسف ما وجدتم من يتصدى لكم بعنف على افعالكم حتى تماديتم اكثر فاكثر والله لو انكم قد شعرتم بان الدولة ستحاسبكم بنسبة الربع مما كنتم ترهبون الناس به وتعاملكم على اساس ذلك ما تفوهت بكلمة واحده مما تقوله الان ولكن ماذا نفعل للديمقراطيه التي هدمت بيوتنا ويتمت اطفالنا واستحلت بها اموالنا وتجنى علينا عدونا وقتلت اطفالنا ومع هذا كله و نحن متشبثون بالديمقراطيه لاننا نعرف قيمتها بينما انتم من تسلطتم علينا سابقا وتسلطتم علينا اليوم ايضا فلا ترغبون وتنفرون من هذا الاسم وتحاولون ان تزعزعوا هذا النظام الديمقراطي لاعادتنا الى الوراء بغضا بنا لاننا على خطى الائمة سائرون وعلى ظلمكم وظلم اسلافكم ثائرون نحن ابناء الحسين الذي تعلمنا منه هيهات هيهات منا الذلة وها نحن نقولها لكم مهما فعلتم او تعاونتم مع شياطينكم فلم تثنونا عن عزيمتنا حتى لو تمت ابادتنا عن بكرة ابينا لاننا اصحاب حق ونطالب بتحقيق العدل والمساوات بينما انتم تريدون القتل والدمار والطائفيه -
https://telegram.me/buratha