( بقلم : ذو الفقار أل طربوش الخفاجي )
مقولة وولولة من شعر شعبي صدامي بعثي لشاعر اسمه مناضل التميمي يولول كالنساء في عزاء.. هل تصدق هذا الغزل البعثي منشور في صحيفة الدستور العراقية؟ نشر ذلك الرثاء الاجوف في جريدة عراقية لها ملحق يصدر في الخميس يستغلون فيه مساحة الحرية الاعلامية في الوطن الحبيب لينشروا مكابداتهم وعذابهم الذي ننساه في خضم التامل في كيد ما يخططون للوطن من مصائب. مع إني مع حرية الراي ولكني الاحظ ان الكتاب او ذوي الانصال البارقة من هاربي البعث اخذوا يتكاثرون كالذباب في جرائد المزابل البعثية العراقية الان وهذا خطر لايقل عن الارهاب بل هو خطر مستمر يومي متواصل دون وجود قانون للمطبوعات يحمي المتلقين وخاصة الفئة الشبابية التي ترسم خطاها من متابعة الصحف احيانا دون ان تعرف خلفيات اولئك البعثيين الذين يدسون السم في العسل فجريدة الزمان لوحدها موسوعة تخريب لكل تجربة الوطن والمشرق من شامل عبد القادر الى حاتم حسن الى اللامي الى حميد اللاحميد كلهم يحملمون القزمات لتخريب حتى البناء البسيط.
وكذلك جريدة الدستور صاحبة الولولة التي ذكرتها!خي المتابع الحبيب ماذا يعطيك انطباعا عندما تثر تلك البكائيات الصدامية كل خلايا بدنك المتضرر من اقسى نظام؟ اترتضيها تحت بند الحرية؟ وهل انها صيغة مؤدبة صحفية بحتة ام انها بالنشر تتشمت بدماء الشهداء الملايين الذين قتلهم النظام الممحوق. نعم نعتب على الدولة عندما لاتحارب هولاء كما تحارب الارهاب فهم سيول إفك يومي يرمون سمومهم الينا ويبكون بكاء النساء مع إحترامي لعاطفتهن فسيولوجيا بل وتمادوا فلم تعتقل السلطات رسام كاريكتيربعثي متستر مع انه لو تمعنت في رسوماته لوجدته قنبلة موقوتة تريد هدم كل تجربة الوطن الحديثة والتي قامت على انقاض تركتها دولة البعث نفسه وولت هاربة بلا ياحوم اتبع لوجرينة وياكاع ترابج كافوري وصدام قصره فرفوري!!.
دعوة للاحبة لان يردوا ولان ترد الدوائر الاعلامية الحكومية على الصحف لئلا تستغل مساحة الحرية التي لم يوفرها البعثيون حتى لرفاقهم الافي مدح واطناب للقائد المعلقّ بشر اعماله. مع يقيني ان هولاء سرطان في الجسد الاعلامي مستشر ولكن اريد المباضع ان تجتثه ببند قانوني فهم اخطر علينا من مقارعة الارهاب اليسوا كانوا سيف الظالم في ذبح الناس بالتلفيق والتزويق والمكر والخديعة والنفاق ؟! عسى ان يتصدى لهم من بيده الامر بالقانون فمن حق كل غيور ان لايسكت على سيول سمومهم .
ذو الفقار ال طربوش الخفاجي
https://telegram.me/buratha