( بقلم : بديع السعيدي )
الذي يؤلمني كثيرا عندما اشاهد من تلطخت اياديهم بدماء الابرياء يعتبرون انفسهم ممثلين عنا بمجلس النواب ولهم حصانات تجعلهم بمامن عن المساءلات القانونيه وعن فقد الامتيازات التي يتمتعون بها على حساب دماء ابناءنا فجبهة التوافق التي تعتبر نفسها الكتلة التي تمثل اخوتنا السنه برلمانيا وبالرغم من ان اكثرية ابناء السنه يرفضونها رفضا قاطعا ويعتبرونها قد فرضت عليهم ايضا
فهذه الكتلة امتازت وبجدارة بان اكثرية اعضاءها ان لم نقول جميعهم اشتركوا بقتل العراقيين من سنة وشيعة ودائما يدافعون عن الذين يسفكوا دماءنا اذا صدرت بحق بعضهم مذكرات اعتقال من قبل القضاء او عندما يتم القاء القبض على مجاميعهم وبالجرم المشهود واخرها اعتقال حماية وابناء الدليمي الذي هو رئيس هذه الكتلة واعترافهم عليه وبالاوامر التي يصدرها لهم بقتل الابرياء وللاسف نشاهدهم يتباكون على كل مجرم سفك دماء العراقيين حتى لو كان هذا الشخص من الصين او من اليابان فدفاعهم عن منظمة خلق الايرانيه التي قتلت من العراقيين الالاف دليل على ذلك وهذه الصورة واضحة للجميع دفاعهم المستميت وايقافهم للاوامر القضائية الصادرة بحق المجرمين بعمليات الانفال وتباكيهم على هؤلاء القتلة الذين جعلوا من دماءنا انهارا –
اخر المصائب من قبل هذه الكتلة الضالة هو الطعن بالامر القضائي الصادر بحق اسعد الهاشمي المجرم الذي اصدر امر غيابي بالاعدام عليه بسبب اصداره الاوامر باستشهاد ابناء الاستاذ مثال الالوسي –حالة اخرى هو خروجهم بالاعلام المرئي وامام الجميع يلفقون التهم والاباطيل هذا ما شاهدته بنفسي وشاهده الكثيرين عبر قناة الشر الجزيره باستضافتها لمحمد الدايني واعتقد الاستاذ طالب الرماحي ايضا عندما يخرج بصورة اخذت بمتحف للشمع بطهران وكان الرئيس الايراني السابق خاتمي فيها فيقول انظروا لهذا الشخص والذي هو خاتمي انه لاحد ابناء الشيعة واسمه جعفري يعذب احد السنه ولكن الاخ طالب الرماحي رد عليه وقال ليس بهذا الشكل المفضوح ان اردت التزييف فهذه الفبركه لاتنطوي على احد ابدا فكل الناس تعرف خاتمي وهذه صورته –
رئيس قائمة التوافق الرعاش يذهب لحضور مؤتمر للوهابيه في تركيا يحرض الناس للقتال في العراق وتحرير بغداد الرشيد من ايادي الصفويين والمقصود بها الشيعه فالعجيب بالامر انهم يقتلون الناس وبدم بارد ويتباكون بانهم هم الضحيه وهذا ما يذكرني بمقطع للفنان عادل امام عندما صفع الشرطي على خده واشتكى لدى المحقق على الشرطي حين قال –لقد ضربني بوجه على ايدي ياسعادة البيه- نعم هؤلاء زيفوا كل شئ في العراق قتلوا الابرياء اغتصبوا النساء هجروا العوائل من مساكنهم قتلوا حتى الاطفال الرضع وعندما يريد احدا ان يرد عليهم وعبر القانون يتباكون وكانهم هم الضحيه والمعتدى عليه
https://telegram.me/buratha