( بقلم : أسامة الحسني )
الشاعر...هذا الإنسان المرهف الأحاسيس والمشاعر الوجدانية والتي انعم الله عليه بنعمة وموهبة صياغتها وترجمتها على شكل كلمات عذبه موسيقية متناغمة تحرك وجدان القارئ لتخلق حالة من التفاهم العاطفي بين الشاعر وبين والقارئ من جهة وبين القارئ والقصيدة من جهة أخرى!
عندما نتكلم عن الشعراء لا نقصد بهم طبعا الأميين وأنصاف المثقفين والشوفينيين أمثال المدعو هادي الحسيني! هذا الكائن القميء الذي لبس جلباب الشعر في غفلة من الزمن,مستخدما مقدرة عجيبة في التملق للكتاب والشعراء ومسح أكتافهم وحتى خدمتهم في منازلهم عللهم يزكونه بكلمة أو نقد و إشارة تنفعه في الكتابة في ما يعرف آنذاك بصحف ألمعارضه العراقية في سورية!
هادي الحسيني (شاعر)تسعيني!تملق للشاعر الكبير المرحوم البياتي حتى انه تذمر من سماجته وتملقه! فرض صداقته المملة على اغلب الشعراء الموهوبين وامتدحهم علله يحظى بدعمهم وكان له ما أراد بسبب المرض العراقي القاتل حتى في الوسط الثقافي ألا وهو المحسوبية! لا أريد الخوض في التفاصيل الشخصية للشاعر (التسعيني)فهذه التفاصيل تخصه ولمن يرغب في في معرفة المزيد عليه بقراءة سلسلة مقالات حمزه الحسن بخصوص الشاعر التسعيني الحباب والوسيم جدا هادي الحسيني!
مااريد الحديث عنه هنا هو الجانب الشوفيني في شخصية هذا الشاعر التسعيني الحباب! لم نكن نعرف أو نتوقع من هذا الحباب مقدرته المتناهية في الردح! وكل هذا الحقد والكره الأعمى للشعب الكردي العزيز.وانه قد ترك بحوثه ودراساته النقدية ودواوينه البهلوانية ليفرغ نفسه لشتم إخواننا الكرد والتقليل من شانهم والتحريض عليهم ومحاولة النيل منهم!
كنت ومنذ زمن أراقب كتابات هذا الشوفيني.وحتى من قبل أن (يضرب الدقله)ويتحول من كاتب مدعي الوطنية إلى عنصري حاقد على اكثر من أربعين مليون إنسان من الكرد يتوزعون على بقاع المعمورة ! كنت أراقبه عن كثب عندما كان يكتب في موقع صوت العراق سلسلة كتابات عديمة ألون والطعم ومقرفة ومملة كان يسميها كيمياء وفيزياء أو شيء من هذا القبيل!
كنت أراقب وانتظر متى سيقوم الشاعر الرقيق أبو اللمعة والبريق بالانقلاب على نفسه ونزع قناع الثقافة ليخرج لنا بوجهه الحقيقي, وجه علي كيماوي بل اشد قبحا!!ولينتهي به المطاف في حظيرة الزاملي مع أقرانه الملا شلفم والمعتوه خضير طاهر والمكموع وفواز الحباب وغيرهم من النكرات! والذين جمعهم نفس الهدف وسوف يلقون نفس المصير في مزبلة تاريخ العراق الجديد.العجيب في الأمر أن شاعرنا الكبير أبو شعر حرير يتنافس مع خضير طاهر على صدارة مقالات الحقد الشوفيني ضد الأكراد ! وقد اخبرني صديق عزيز باستياء خضير طاهر من صدارة هادي الحباب في بعض الأيام للموقع وتعجبه من موقف صديق طفولته (الزاملي) منه رغم كل مقالات المديح له وكيف انه يشعر بخيبة أمل وخصوصا بعد سماعه بان الرئيس بوش قد استعان بالمعومات القيمة في مقالاته في خطابه الأخير عن العراق!!!!!!!!!!!
إن المنافسة والصراع على أشده بين هادي الحباب و خضير أبو الخطاب( خطاب بوش)على نزع لقب الحنقاز من سمير عبيد!وللأسف الشديد فان جهل هؤلاء في أمور السياسة والأدب والحياة بشكل عام أعماهم عن رؤية الحقيقة التي تقول إن لقب الحنقباز هو لقب فخري منح لسمير عبيد ولا يستطيع احد في هذا العالم انتزاعه منه حتى لو شتم الكرد ألف عام
أسامة الحسنيستوكهولم
https://telegram.me/buratha