( بقلم : شاهد الساعدي )
يبدو ان الاسم ليس غريب عند اولئك الذين يعيشون اليوم مقابر الغدر التي ذاقوها ابان العنف المذهبي الذي اجتاح العراق في العام ما قبل العام الفائت ويبدو ان قصة الاموات المغدورين مع محمد هاشم الشوكي طويلة فقد ربطته علاقة وثيقة بكل المغدوريين من السنة في مدينة الكاظمية والحرية والشعلة كما ربطته علاقة وثيقة بكل المغدوريين الشيعة في الكاظمية والشعلة
كما انه عضو بارز في عصابات البعث المقنع فهو ذو نسب طويل بالبعث وصديق مقرب وحميم لاعضاء الفرقة والفرع في الاعظمية والكاظمية ، هذا المجرم يعمل اليوم في شبكة الاعلام العراقية في ابو غريب بهوية مزورة وباسم مستعار هو محمد الجبوري وهو المنشق في مدينة الكاظمية بين الارهابيين الذين يتم تدريبهم خارج العراق وبين المنظمات الارهابية التي تجند الارهابيين وان عمله في شبكة الاعلام جعله قريبا من مسؤولة الحماية في المؤسسة المذكورة ويتيح له تجنيد الارهابيين من الشباب التي تتراوح اعمارهم بين 18و20
وان علاقته المميزة مع الارهابي حميد الدباش وابو الطفوف والاعرجي جعلت علاقته بمسؤول المجلس البلدي في الكاظمية قوية الامر الذي جعل من الاموال المخصصة لخدمة المدينة المقدسة تذهب الى جيوب هذا الارهابي الذي وصل حدا في الاجرام والتبعية دفعه الى وضع العيون على احدى فروع وزارة الداخلية او بناية الشعبة الخامسة كما كانت تسمى وهو اليوم يقوم بمراقبة الضباط والمراتب الذين يدخلون الى هذه الدائرة الامنية وهذه المراقبة تنتهي باختطاف وقتل ضباط الداخلية ويبدو ان وزارة الداخلية نائمة على اذنيها كما يقال فان ضباطها يقتلون والعيون الارهابية تحاصرها من كل جانب دون ان تعلم مع العلم ان هذا القتل يجري بسيارة دائرة حكومية ومثل ما يقول الصدريون (شعرة من جلد خنزير).
https://telegram.me/buratha