( بقلم : صلاح حسن )
القاريء لكتابات هادي الحسيني سيجد انه كتب عن كل شيء ولما لم يجد احدا ينتقده وجه رسالة ينتقد بها الله " في رسالة الى الله" طبعا هذا الكاتب يعيش خارج العراق وهذا ليس عيبا لكن العيب انه لايعرف ما يجري في العراق سوى ما يحصل عليه من معلومات عبر الانترنيت ليس اكثر من لذلك في مقاله الاخير الذي تهجم فيه عن الشيخ جلال الدين الصغير جاء مليء بالاخطاء والترهات فهو يتحدث عن جامع براثا وكان احدا لايعرف تاريخه ودوره في بغداد . ويضيفب وهذه اساءة اخرى ان المسجد تحول الى بؤرة للارهاب؟ ولعمري انه اخطا كثيرا فما زال براثا مركز اشعاع وعبر تاريخه الطويل. ثم انه يصطف مع البعثيين الذين صوتوا لقانون مجالس المحافظات ويعتبر عدم تصويت الشيخ بانه يخالف تطلعات الشعب؟؟
انظر اي مهزلة يريدنا هادي اتباعها. ان تقف مع البعثيين فانت وطني ؟؟ انظر اليه ماذا يقول""وفي مرات كثيرة داخل قبة البرلمان العراقي واثناء التصويت على قرار ما نجد ان هذا الشيخ يقف بالضد من تطلعات الشعب العراقي التي يصبو اليها ، وفي آخر جلسة يوم صوت البرلمان على قانون مجالس المحافظات والمادة 24 غادر الشيخ الصغير القاعة تضامناً مع الاكراد ، حيث الستراتيجيات المسبقة تنص على تسليم كركوك الى الاكراد مقابل اقليم الجنوب ! وكانت واحدة من الفضائح المخزية والكبيرة بحق هذا الشيخ ، وشيخ آخر سوف نضعه تحت هذا المجهر في الايام القريبة لنبين له حقائق الله والدين والناس""
اي قسمة ضيزى هذه ايها الحسني . من السهل ان تسب شخصا لكن من الصعب ان يصدقك الاخرون خاصة اذا كان الشخص مثل سماحة الشيخ جلال قائد المجاهدين وابن المرجعية الدينية والشخص الذي تدين له بغداد في كثير من افضالها فهو الوحيد الذي لم يهرب اثناء المواجهة وهو اول من تصدى للبعثيين وهو اول من تصدى للوهابية؟طبعا سوف افهم تحامل هادي الحسيني على سماحة الشيخ لانه باختصار بعثي قذر
https://telegram.me/buratha