المقالات

ماذا يجري في نينوى


( بقلم : د. مراد الدامرجي )

لايزال الارهاب يعصف بمحافظة نينوى ولازال الحزب الاسلامي يمد اذرعته فالمحافظة مقسمة بين القاعدة واذنابها من التكفيريين وبين الحزب الاسلامي الذي يمد اذرعه عن طريق البعثيين المنتمين اليه والى القاعدة كما تمد القاعدة اذرعها عن طريق الحزب الاسلامي والاحزاب الاخرى

 فالكل يعرف ان الرائد محمد حكيم عبد البو دولة امر سرية المقر في قيادة عمليات نينوى وشقيق النائب عز الدين الدولة مرتبط ارتباطا وثيقا بالقاعدة وهو عين القاعدة في غرفة عمليات نينوى فيا رئيس الوزراء كيف تنجح الخطة الامنية في الموصل وقد اعدت جميع البعثيين كما ترفد يارئيس الوزراء القاعدة بمناصب لاذنابها في وزارة الدفاع والدخلية

وكيف يعود الامن للموصل الحدباء والدولة يعثي في الارض فسادا كم كمين نصب للقوات الامنية لان الرائد محمد حكيم في غرفة العمليات هل تعلم يارئيس الوزراء ان محمد الدولة يسرب المعلومات للارهابي الاوحد عباس خاتون حيث يقوم الاول بابلاغ الثاني فيقوم الثاني بإبلاغ الإرهابيين عن وقت وموقع المداهمات لاتخاذ الاحتياطات اللازمة من قبل الإرهابيين بتغير مواقعهم واخفاء اسلحتهم ان كانت المداهمات سرية فاين السرية والحكومة في نينوى مخترقة .

الا يعلم المالكي ان اغلب القيادات البعثية هربت من سجن بادوش عن طريق الارهابيان المذكوران انفا لن اتحدث اكثر فهذه المعلومات تعرفها الحكومة لكنها لاتحرك ساكنا فامراء الارهاب كلهم ينتمون الى عائلة الدولة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن الموصل
2008-08-21
اخي الزير السالم... اغلب اهل الموصل يريدون التضامن مع الحكومة ولكن وجود قوات البيشمركة وما تفعله بهم وما هم عليه من سيطرة على الموصل يجعلهم ينفرون من اي حكومة سابقة وحالية ولاحقة.... متى ما ينسحبون البيشمركة من الموصل سوف تستقر ودليلي على هذا انه محافظة الموصل اول محافظة شكلت لها مجلس وظلت مستقرة اكثر من عام قياسا بباقي المحافظات ولكن ومنذ دخول الاسايش والبيشمركة انقلبت راسا على عقب
الزير سالم
2008-08-20
ليس المشكلة في الدولة فقط, المشكلة اكبر من هذا!معظم اهل الموصل غير متعاطفون مع الحكومة العراقية لاسباب مذهبية,وهذا يجعلهم غير متضامنين ومتعاطفين مع اي خطة امنية من شانها تقوية الحكومة العراقية الحالية,وكونوا على ثقة من انه لو (لا قدر الله) رجع البعثيون لحكم العراق فان الموصل سترجع الى مدينة امنة في اليوم التالي وسيقوم اهل الموصل بالتبليغ والاقتصاص من كل اسلامي وقاعدي يعلب ويمرح الان في الموصل,اما القلة الباقية من اهل الموصل والذين يرفضون الارهاب فهم غير قادرون على الاعتراض واكثرهم رحل من المدينة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك