( بقلم : د.شاكر التميمي )
حادثة خطيرة هي التي مر بها البرلمان العراقي في تصويته على قانون مجلس النواب هذه الحادثة كشفت مدى تغلغل البعثين والفاسدين في مجلس النواب فقد صوت البعثييون بعد اصطفافهم عكس مايريده العراقيون لقد حاول البعثيون تاخير الانتخابات وبشتى الطرق لكن البرلمان العراقي المخترق من قبل البعثيين والفاسدين من النواب مرر قانونا رفضه العراقيون باطيافه لانه كان قانونا بعثيا بامتياز حول كركوك الى كانتونات طائفية ومحاصصة غير مبررة فلماذا تفصل كركوك وتفرد افراد البعير الاجرب على حد قول الشاعر حيث يؤخر اقامة الانتخابات بها وتحدد حصص للعربي والكردي والتركماني وكأنها ضيعات والمعروف ان البعثيين في مجلس النواب وحدهم دفعوا باتجاه هذا التقسيم والاقصاء لكركوك وهي سابقة خطيرة تنبيء بعودة البعثيين وخرقهم لمجلس النواب عن طريق تيارات واحزاب معروفة ببعثيتها حتى النخاع كصالح المطلك والعليان الاحمق والتيار الصدري الذي اثبتت الوقائق يوما بعد يوم على بعثيته حتى النخاع فكل اعضائه المختارين هم عينة من ابناء البعثين ووكلاء الامن ومفوضي الشرطة والمجرمين الذين اطلق سراحهم المجرم صدام قبل سقوطه في الحضيض المولود منه وحزب الفضيلة او حزب الرذيلة الذي يتزعمه الربيعي وطليان اخرون .
لقد تاخرت الانتخابات واتذكر قول ذلك النائب الشريف للبرلمانيين انكم ان اصدرتم قانون الانتخابات هذا فانتم تدفعون بتاخير الانتخابات لقد اخر البعثيون الانتخابات كما حاول تاخير سابقتيها وعلى العراقيين جميعا ان يتنبهوا ويخرجوا بتظاهرات تطالب باخراج هؤلاء البعثيين من مجلس النواب والدستور يدعم اخراج البعثيين واجتثاث الفكر البعثي فيا ايها العراقيون المظلومون عليكم ان تطالبوا وبصوت عالي بخروج البعثيين من مجلس النواب كي لاتعود دكتاتورية البعث .
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)