( بقلم : د.سيف الدين احمد )
انا اتفق مع عبد الامير المختار ان السيد عمار الحكيم يجعل من الحسين (ع) شعارا ولم ينفي الـ الحكيم ابناء الحوزة العلمية انهم يجعلون من الحسين شعارا لانهم يؤمنون بان الحسين هو الشعار الموصل لله والشعار الوحيد الذي يدفعهم لخدمة العراق واهله وهم لا يتخذونه شعارا فحسب بل هم الوحيدون الذين يؤمنون بجوهر هذا الشعار ويعملون على ترسيخه فهم لا يستغلون الحسين لانهم يؤمنون ان الحسين منهم وهم منه وان لم يكن الحسين لـ الـ الحكيم فلمن يكون اذن ؟؟؟؟؟ هل يكون للكذابين والمرائين .
الحسين اليوم عنوان الوطنية في العراق والحسين هو الذي جمع الناس – جمع العراقيين بعد انحدارهم نحو العنف الطائفي - والحسين هو الذي عرى البعثيين والخارجين عن القانون . فهل يرى المختار عبد الطغاوت وليس الامير لان الامير مطهرا منه ، ان الحسين لايستحق ان يكون شعارا وهو شعار العراقيين جميعا اقصد الخيرين من العراقيين وليس المنافقين واعتقد ان الـ الحكيم رفعوا شعار الحسين مذ ولدوا ومذ حملتهم ارحام المطهرات فهم ابناء فاطمة الزهراء سلام الله عليها وهم اخوة المطهرة زينب الحوراء وليبحث المختار عن نسب اطهر من هذا النسب وعن شعار اعظم من شعار الحسين واما عن زعمكم ان السيد عمار ... فلا اعتقد ان العقل بالعمر او بالسن فكثير من المشايخ الكبار وهم لا يفقهون شيئا وكثيرا من الاطفال الذين نبغوا وهم في سن مبكرة فقد صار مولنا صاحب الزمان امام البشر اجمعين وهو وليد وقبل ان يبلغ الحلم الطبيعي لانه عالم غير معلم في رحم الطاهرة التي حملته والامام الجواد صار اميرا للناس جميعا وهو لم يبلغ الرابعة عشرة فالزعطوط هو الذي لايستطيع ان يفرق بين الحق والباطل كا المختار اما العظماء فهم منذ الطفولة نوابغ وهي صفة تحسب للسيد عمار فهو منذ طفولته تربى باحضان مرجع عظيم هو السيد محمد باقر الحكيم والسيد عبد العزيز الحكيم مرجعية سياسية ودينية واخلاقية وجهادية وعدد من الصفات الحميدة ستجدها عند السيد عمار الحكيم وياليت نصف سياسيين يحملون عقلية السيد عمار الحكيم لوجدنا العراق جنة وان اردت التغيير فاسال عن اهم المشاريع الكبرى التي اقرها البرلمان واهم المشاريع التي بناها الوزراء من هو صاحب الفضل في فكرتها واقرارها وتنفيذها .لا انظر للمختار بحقد لاني اعلم جيدا ان حقده نابع من مبدأ واحد هو انتسابه للبعث واعتقد ان عدو البعث الاول هم ال الحكيم وعلى ايدي البعثيين فقط يذم ال الحكيم وصدق الشاعد حين قال ( اذا اتتك مذمتي من ناقص ) وهل على الارض احقر واتفه من البعثيين وانا اعتقد ان ذم البعثين شرف للحوزة العلمية المطهرة من كل عيب ول ال الحكيم احباء الحسين وانصار الحق وابناء الحوزة .
اذن المختار يعترف بان ال الحكيم يتخذون من الحسين شعارا وهو اعتراف يتشرف به كل العراقيين بل يتشرف فيه الشيعة على سائر المسلمين كما تتشرف به ارض العراق على كل الاراضي وملايين العراقيين وملايين المسلمين يؤملون بل يحلمون بان يكون خداما للحسين فهنيئا لـ الـ الحكيم محبتهم للحسين ومحبة الحسين لهم .
https://telegram.me/buratha