المقالات

تمساح سعودي يصل الينا طائرا من المريخ!


( بقلم : ذو الفقار ال طربوش الخفاجي )

بأسرع من البرق والرعد والضوء سارعت مملكة الشر السعودية بالتصريح بانها ستسعىللاتصال(بأشقائنا) في العراق؟!! بغية التاكد من هوية سعودي عمره 20 عاما يدعى حصين عليوي العرجاني يسكن نجد شمال شرق السعودية؟! السبب ان احد محافظاتنا الباسلة سارعت الى تصريح حار ومكسّب بانها القت القبض على سعودي في مهران اعترف خلال دقائق؟! بانه يعمل جاسوس للمخابرات الايرانية!!!

ومتسلل بجواز سفر عراقي فمن اين تسلل؟ وهل ان سرعة التحقيق افرزت هويته الحقيقية وكيف دخل العراق امن المريخ كتمساح طائر؟ ام كان له سقف ياويه ؟ وهذا السقف محلي في المناطق الشيعية ام السنية؟مليون سؤال وسؤال اولها سرعة انتشار الخبر عالميا قبل محليا اهكذا اصبحنا جزءا من نشرقيم المعلومات قبل التحقق الرسمي الفعلي لااغراض دعم معلومة تخدم اعداء الوطن للمتبصر في هذا الوقت؟ وماهذه العملية التجسسية الغبية التي يسقط فيها عميل ايراني مفترض وسعودي الجنسية بيد قوات عراقية وكان الامر المخابراتي وصل هنا لحافات القمر من التطور التكنلوجي؟!!

او تترك المخابرات الايرانية عميلها المفترض ليسقط في قبضة الشرطة الكوتاوية بسهولة؟ اتضحكون على عقولنا يامن تركضون للفضائيات تهللون للنصر المؤزر!! فاي سرعة في التحقيق تلك التي اوجدت هذا الاعتراف الغريب؟ تمنيت هذه الخزعبلات في التحقيقات الجنائية وجرائم الارهاب عندما نقف مبهورين في كل حادث تفجير اليم غاشم نرفع من مسرح الجريمة مانشاء والله مرة حمل شخص ارقام السيارة المفجورة دون ان يهتم احد!!!ماهذا الفلم الهندي؟ البسيط التكوين في وقت يعّج العراق بالالاف من المخابرات وحتى الفلسطينية ودحلان ويسهل لهم اخوة لنا في الشراكة مايساعد على اقتناص المعلومة لاسباب مذهبية متناسين انه وطنهم العزيز حرام بيع كل سر فيه.

ان اطفال الروضة والابتدائية يعرفون كيف يصنع رجل المخابرات فهو مقارع لكل صعاب وموقف فكيف يسقط الا البليد في مثل هذا الذي قرأت!! ان السعودية هنا تبحث عن ابنائها لماذا ؟ ليس لحنانها الدافق وحنيتها على مواطنيها فهي تغضّ النظر عن سيول قدومهم الينا وهم يقتلون كل شيء هنا لاسباب مذهبية من ينكرها ظالم لنفسه اما اذا تعلق الامر بايران الله الله على هذه الغنيمة!!!

هذه المملكة عدوة الشيعة في كل مكان حتى في افياء مدنها تحاربهم ولاتثق بهم فكيف بالضلالة التي يرسمونها بالفتاوي للشباب فمع الاسف نحن الان نساعدهم على المكر والخديعة وتمنيت ان يكون الخبر صحيحا والاعتراف مقبولا ونصل كل خيط قبل ان نصرح بالاعلام مايخدم مخططات ال سعود اعداء الاسلام قبل عداوة الشيعة فهل نعرف الخبر اليقين؟ فقد مللت من طيران التماسيح!!!!

ذو الفقار ال طربوش الخفاجي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراقي علي
2008-08-20
تبدل الكثير من مفاهيم الدولة مع ذلك نحتاج شوطا ماراثونيا لطي صفحات الخبث الاعلامي ولكن المهم كشف مستورها وعدم الوقوف على اطلالها والتصدي لها وهذا ما يفعله المخلصين للكتابة تنوعيا وتخصصيا في كل مايضر الوطن. نريد الحقائق من منابعها لانريد ان نكون جزءا ونحن دولة وسيادة ,من صراع امريكي ايراني نحرص على ان لاتكون دولتنا الكريمة جزءا فيه وهذه التمنيات يجب إظهارها دون التأثر بالعرب الذين ينظرون جميعهم الينا كشيعة ويسببون الضرر في كل مفصل ومسخرة لهم الاعلاميات فالتصدي واجب وشكرا للمقالة.
ابو حسين
2008-08-19
للاسف الشديد الحكومة والاحزاب العراقية منحازة ضد الشعب العراقي المظلوم وتتملق الى الدول العربية بحجة انهم عرب ونسى ابو اسراء ان الحكومات العربية هي جوعت الشعب العراقي لمدة لآكثر من عقدين وخاصة الشيعة هؤلاء المجرمين واقولها حرام على اي مسؤول وعراقي ان يتعاون مع اي دويلة عربية انهم اعداء الشيعة وليس لامريكا واسرائيل للاسف نشر الخبر هو تظليل للشعب العراقي وفائدة لاعداء الشيعة. قاتل اللةالطائفيين . ان الطائفية لم يبدعة المجرم صدام لوحدة من قبلةالمجرم عبد السلام عارف والامويين.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك