( بقلم : كمال ناجي )
طلبت مني زوجتي ذات يوم أن أتخيل السمجة بلا زفر ..!! فقلت لها لا معنى للسمج بلا زفرة لأن السمك بكل أنواعه النهري و البحري المسكوف و الما عنده سكف سيكون شيئا آخر بدون رائحته الزفرة هذه . و بنفس ربط الدلالة و قوة الارتباط لا معنى لأن تتخيل بعثي أو مقاوم همجي أو طائفي تكفيري بدون لسان زفر ..طبعا الأمر يختلف عن السمجة أجلها الله و كرّم قدرها عن قدر هؤلاء ، و كدت أتنازل قليلا و قليلا جدا في الفترة الأخيرة عن الربط القوي و الصارم بين معنى اللفظة و تلك الرائحة المزعجة لكنني عدت لإيماني الراسخ بما كنت أعتقد به ، بعد أن رأيت موقع كتابات وقد عطّت منه رائحة الزفرة البعثية الطائفية المقاومة ضد جيوش الظلام و الساعية لتحرير أرض المسلمين جميعا دون استثناء من أفغانستان حتى الواق واقستان على حد قول سيد مقتده ..
فطيلة ثلاثة أيام و الزاملي يملأ صفحاته بخراء يبخّر به فضاء الانترنت و يزكم أنوف الناس وهم في بيوتهم نتيجة الرائحة الزفرة العاطة من تفاهات . صحيح أن ليس بوسعك الرد و مجاراة كتابات الكتابات هذه فليس من قدرة لأي عراقي يحترم نفسه الوصول إلى مسافات شاسعة في الحضيض كالتي للفواز و الشلغم و الملا بصل .. الخ ، العراقي على أقل تقدير سيحترم أهله : زوجة – أطفال – أخوات – قريبات – زميلات في العمل .. الخ ، و لهذا يكبحه و يلجمه عن التفوه بكلمات إباحية جنسية إيروتيكية تدل على سقوط هؤلاء و تسافلهم و انحطاطهم ، هؤلاء السقطة لم يتركوا كلمة في قاموس القذارة و السوقية الطافحة كمجاري البالوعات النجسة في الشرق و الغرب إلا و اكتالوا منه و عبوه عبّا ، و ترى أن انسياب هذه الكلمات في كل سطر عدة مرات و حسن اختيار مكانها بحيث تبدو الجمل و العبارات تماما و بصورة مرئية كالجزء الأسفل من أم طارق ، كله يدل بوضوح على أن هذه المفردات هي من القاموس اليومي المألوف في بيوت هؤلاء اللقطاء . الغريب أن بعض الكتاب رأوا أن هذا الشيء غير مقبول ( إدانة خجولة على نسق إدانات حجي عمر موسى للإرهاب و الإرهابيين ) و من جهة أخرى فإن هجوم الدكتورة الحربي على الزاملي ظلم للرجل ( إدانة قوية للحربي على نسق الإدانة الموجهة للعراقيين في تصديهم للمقاومة السيبندية ) و قد تركتني هذه المواقف حائرا أردد مع نفسي : ترى لمن هو موقع كتابات ؟ أليس للزاملي ؟؟؟؟ من يقوم بنشر الخزي الفاضح و شتائم أولاد الشوارع – يجل الشارع – أولاد الملاهي ؟؟ أليس الزاملي يا ناس ؟؟؟!!!!!!
هل هو هذا المبشر به بالنسبة لكم من حرية الرأي و ديمقراطية تنضح لنا بصفحات نجهد كل الجهد في إخفائها عن أولادنا لقبح محتواها ؟؟ ثم هل يتجاهل هؤلاء حقيقة الزاملي ومن هو هذا الزاملي منذ قام بعمل في مخابرات صدام من فيينا و حتى ممارسة عمله بشكل فعال جدا في ألمانيا ؟ جوقة و حثالة الزاملي طبعا بالمناسبة هم عبارة عن " شلة " كما تفضلت به الدكتورة الحربي فهم على معرفة أحدهم بالآخر و الزاملي لا يتردد في أي وقت عن الاتصال بهم و طلب كتابة بقالة حول موضوع مهم كما يراه .. و لعلكم تذكرون أحد الأخوة اسمه شمخي أو حسين شمخي أو ما شابه و كيف نزلت قصيدته و تحتها مباشرة قصيدة ضدها .. سبحان الله يبدو أن شاعر بصراوي يكتب عن طريق جني شاعر يعرف الغيب وقد أخبره أن هناك قصيدة ألقاها طبعا على حضرته و عليه الرد فورا .. أقول مؤكدا أن هذه الجوقة التعبانة من البعثيين و السفهاء و المفلسين بعد زوال نعيم دولارات هدام شأنهم تماما شأن المقاومجيه الأكثر تعبا بسلاطة اللسان و زفارته و إباحيته .. لا أعتقد أنك تريد دليلا على ذلك ، جرب الدخول لموقع مقاومجي أو على البالتوك في غرفة مظلمة من غرف فزاعات المقاومجية و سترى هناك لغة الزاملي و فواز القوزي و الملا شليغم نفسها و بنفس ألفاظ السقوط و العار .. المقاومجية بالطبع نوعان هذا الجزء من بعثية و طائفية و جزء هو العربنجية و المكبسلحية أصحاب البيعة الأخيرة التي سيحررون بها أرض الإسلام من طب رستان إلى طلعستان ..
و على ذكر هذا الجزء فقد تسمروا البارحة شُللا شُللا ناظرين إلى القمر الذي ظهرت فيه صورة سيد مقتده و بصفه على اليسره ليغاد صورة مؤمل الله يرحمه في حالة غير نادرة الحدوث ملّ منها العراقيون منذ العام 98 و التي كانت بترتيب مخابرات هدام حصيّن وكان آخر أحداث القمر العراقي ظهور صورة صدام بعد كسر عنقه في صبيحة العيد و قد هللت لها مناطق معينة بالرصاص و الرحمات على روح هديم..
و اعترف أنني أمضيت ساعة كاملة أتأمل القمر لعلني أبصر تلك الصورة التي لم يرها سوى الصدريين وحدهم ، و أخيرا بعد أن مللت صدقت وجود صورة السيد مقتدى و لله الحمد فبعد هذا التصديق ارتسمت بشكل واضح لا يخفى إلا على المكذبين القشامر . و للعلم فإنه بعد انتشار خبر القمر أبو صورة تسابق المعنيون بشؤون الأقمار لرسم شخصية خاصة لكل قمر في مختلف المناطق العراقية .
هذا و للعلم أيضا و العلم فقط إن ظهور ادعاءات بوجود صور في القمر تروج كثيرا بعد فترات الخسوف الكلي أو ترقب بزوغ الهلال و استمرار النظر إلى حجمه فتكثر في بعض الأشهر الإسلامية المباركة و السبب هو تعلق البعض بالنظر للقمر خلال تلك الفترات فيترسخ في الوعي الباطن علاقة من نوع ما بين الواقع الأرضي و الجرم السماوي " القمر " ليعود المرء لتأمله و تصوّر ظهور صور معينة على سطحه . للقضية تفاصيل يمكن مراجعتها في بعض المصادر العلمية .
https://telegram.me/buratha