في خبر نشر في وكالة انباء براثا مانصه : أفادت مصادر اعلامية مطلعة ان القوات الامنية العراقية القت القبض على المدعوة صابرين الجنابي التي اثارت ضجة مفتعلة اتهمت من خلالها اجهزة الشرطة بتعذيبها واستجوابها مع بداية تطبيق الخطة الامنية في مدينة بغداد
واوضحت المصادر ان مفرزة من القوات الامنية وجدت المذكورة ملقاة في احد المبازل وهي حليقة الراس وعلى جسدها ورأسها العديد من الكدمات مما يظهر انها تعرضت الى محاولة تصفية من قبل جهات تخشى ان تنفضح اسرار تجنيدها لهم. واضافت المصادر انه وبعد نقلها الى احد المستشفيات في بغداد تمت معالجتها بأشراف اطباء مختصين حيث تعرفت الشرطة على شخصيتها . وكانت الجنابي قد اظهرت على شاشات التلفاز وادعت ان ضباط تحقيق في احد الوزارات الامنية قاموا بتعذيبها واغتصابها وقد استغلت العديد من الجهات السياسية والدينية هذه اللعبة المفضوحة وجعلتها منطلقا لخلق ازمة سياسية في وقتها...
ومن جهتنا نقدم أسمى آيات التعازي والاسى بهذا الخبر المحزن الى قناة العهر والسقوط والارهاب الجزيرة التي طبلت وزمرت لهذه المؤامرة الدنيئة، والعزاء متصلا إلى كل أخوتها وهم كل من الطائفي عدنان الدليمي وحارث الشر والارهاب والعاني والدايني والمطلك والعليان والهاشمي اؤلائك الذين ناحوا ولطموا وأذرفوا دموع التماسيح على شرف أختهم التي أنتهك شرفها على يد القوات الامنية حسب ما أدعوا في تصريحاتهم وبياناتهم العنترية والغاية من كل ذلك هو إفشال عملية وخطة فرض القانون وحفظ النظام التي أرعبتهم وأفشلت مخططاتهم الإرهابية. إذن نحن نطالب السلطات المعنية بتوفير أقصى الحماية لها كل لايتمكن أخوتها من إغتيالها وإسكات صوتها كي لا تفشي أسرارهم وتكشف خطتهم الشيطانية وكذلك خططهم في تشويه سمعة أبطال عملية فرض القانون من الداخلية والدفاع حيث ذكرت المصادر بأن الإرهابيين قاموا بقتل 14 جندي عراقي ظلما وعدوانا في محافضة ديالى ثاراً لشرف اختهم كما يزعمون.
من هي صابرين الجنابي؟؟؟إن المدعوة صابرين الجنابي والتي أدعت إغتصابها من قبل جنود عراقيين كانت تعمل كأحدى مساعدات منال يونس عبد الرزاق الأمنية العامة لإتحاد النساء البعثيات في نظام الطاغية المقبور لعنه الله.وقد ذكرت المصادر إن صابرين خليل الجنابي كانت تعمل منسقة للنساء البعثيات في قاطع بغداد قبل سقوط نظام الدكتاتور وحزبه الفاشي وعملت كوصلة إرتباط بين النساء اللاتي لديهن إستعداد للخدمة في حزب العار الفاشي والإنظمام للفرقة الخاصة المسؤولة عن ترفيه الضباط البعثية في جيش هدام السابق وكان يطلق عليها تحديدا لقب ( الماجدة صابرين) كما كانت تشارك في تنظيم نسائي خاص في حزب البعث الفاشي مرتبط بسكرتارية القصر الجمهوري مباشرة وهو فرع من إتحاد النساء البعثيات والتي كانت تديره منال يونس شخصيا.
وذكرت المعلومات إن صابرين الجنابي عمرها 23 عاما وليس كما ذكر 20 عام وهي ليست متزوجة ولا أولاد لها بل يتردد على منزلها في حي العدل رجال غرباء وبعضهم من جنسيات عربية الأمر الذي دعا قوات الامن بتفتيشه بعد أن توافرت للاجهزة الامنية معلومات إستخبارية تفيد بأنه المدعوة صابرين الجنابي تستقبل في بيتها مطلوبين وإرهابيين من مليشيات الطائفي عدنان الدليمي ومن جنسيات عر بية اخرى...
رابط الخبر
http://burathanews.com/news/47567.html
https://telegram.me/buratha