( بقلم : باسم العوادي )
نص الخبر الذي نشر اليوم على موقع المرصد العراقي يقول الآتي:أفادت مصادر اعلامية مطلعة ان القوات الامنية العراقية القت القبض على صابرين الجنابي التي اثارت ضجة مفتعلة اتهمت من خلالها اجهزة الشرطة بتعذيبها واستجوابها واوضحت المصادر ان مفرزة من القوات الامنية وجدت المذكورة ملقاة في احد المبازل وهي حليقة الراس وعلى جسدها ورأسها العديد من الكدمات مما يظهر انها تعرضت الى محاولة تصفية من قبل جهات تخشى ان تنفضح اسرار تجنيدها لهم.
واضافت المصادر انه وبعد نقلها الى احد المستشفيات في بغداد تمت معالجتها بأشراف اطباء مختصين حيث تعرفت الشرطة على شخصيتها وكانت الجنابي قد اظهرت على شاشات التلفاز وادعت ان ضباط تحقيق في احد الوزارات الامنية قاموا بتعذيبها واغتصابها وقد استغلت العديد من الجهات السياسية والدينية هذه اللعبة المفضوحة وجعلتها منطلقا لخلق ازمة سياسية في وقتها . انتهى النص.
هل هذا الكلام يحتاج الى حديث وتوضيح ؟؟؟ تذكرت في يوم ظهور صابرين اتصلت بي فضائية الجزيرة للتعليق على الحادثة وقد تكلمت وباقتضاب عن طبيعة وضعها وحالها بعد ان استشرت طبيبين نفسيين عن حالها وهيئتها ووضعها وطريقة إدعائها فاكدا لي ان وضعها وطريقة كلامها وملامحها ونبرات صوتها واخفائها لوجهها وطريقة استلقاءها وجرأتها في الكلام وطريقة تصويرها وانتقالات الكاميرا حولها كلها تؤكد انها لم تتعرض لاي اذى عادي ناهيك عن اذى كبير وخشن كعملية اغتصاب من ثلاثة رجال لن يتركوها بعد اكمال اغتصابهم إلا شبهة جثة هامدة فيما لو ابدت قليل من المقاومة ، ويبدوا ان كلماتي قد نزلت كالنار على قلوب الكثير من الطائفيين والنكرات واصحاب الشوارب الغليظة المغمسة بالرذيلة وبالخصوص عندما قلت لهم : من حقكم ان تحاربوا الحكومة ولكن حاربوها كالرجال بعيدا عن فروج النساء وأدبار الغلمان !!! كبعض المسؤولين الذين يزورون السجون فيخرجون بعدها ليتحدثوا عن عمليات اغتصاب حيث لم يجدوا طريقا غير أدبار الغلمان ليحاربوا بها الحكومة ، فكلفوا احدهم وهو من يكتب بتوجيهات من جهاز المخابرات الحالي تحت اسم ( ص البغدادي ) ليكتب ضدي مقالا محملا بكل انواع السب والشتم والتهجم لم أرد عليه لأني وكما يعلم اغلب من يعرفني لا أرد على اصحاب الاسماء المستعارة تصغيرا لشأنهم فمن يجلس على قمة الجبل مثلي لاينظر إلى من هو في القاع.
اليوم يأتي الخبر وهنا أنا أوكد باني والله لست بشامت بها فهي في الأول والأخر أمرأة ضعيفة الجناح قد تكون استغلت وهددت بالقتل لو لم تفعل ما فعلت ، اليوم تلقى في المزابل وهي محلوقة الراس ومعذبة ، و العجيب ان من ينقذها هي الحكومة ومن اتهمتهم باغتصابها ، سبحان الله !!!
فمن ياترى قد سخرها لذلك واراد ان يتخلص منها ، هل تعلمون ؟ إنهم كل من اقام الدنيا ولم يقعدها حول فضيحتها من متأسلمين وعلمانيين ، ولماذا لا يلقونها في المزابل ؟؟ فقد القوا المقاومة قبلها في المزابل عندما تحولوا من جماعات مسلحة مقاومة كما يدعون الى مرتزقة تعمل بأجر عند الأمريكي المحتل بانتظار ان يتصدق وبإذلال على كل واحد منهم بحفنة دولارات ، بينما كانت الشرطة الوطنية وأفراد الجيش العراقي الذي يسمونهم عملاء المحتل يأخذون أوامرهم ورواتبهم من المسؤول العراقي والحكومة العراقية ، فمن هو الذليل أذن ؟؟؟ ومن هو الخائن للعراق والمتعاون مع المحتل.
ولماذا لا يلقوها في المبازل وقد باتوا اليوم اكثر المطالبين ببقاء القوات الأمريكية في العراق بادعاء ان خروجها يفقد العراق حالة التوازن الطائفي ويجعل العراق لقمة سائغة لايران كما يدعون.من هو الوطني اليوم والغيور على العراق وطنا وشعبا ؟؟؟ ومن هو الكذاب الطائفي الذي يغدر بالعراق وطنا وشعبا ؟؟؟ قصة صابرين الجنابي أعلاه هي الفيصل والسيف القاطع والمائز الذي يفصل بين الأثنين ويعرفهم بصورة واضحة . اللهم لا شماته........باسم العوادي
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)