( بقلم:علي السّراي)
أما بعد يا سيادة مستشارنا للأمن القومي... لقد سمعت كما سمعنا، وقرأت كما قرءنا عن نداءات الإستغاثة المتعددة ألتي أطلقها مجموعة من أبناء العراق الذين كبا حضهم العاثر بين يدي عتاة المجرمين من شراذمة الاحزاب ونبذة الكتاب في مهلكة آل سعود.وقد إنتظرنا وبفارغ الصبر أي تحرك منكم بصفتكم عراب صفقات إطلاق سراح إرهابيي مهلكة آل سعود من السجون العراقية لكنكم وللاسف الشديد لم تحركوا أي ساكن تجاه صرخات الاستغاثة هذه وإلى هذه اللحظة.
أمّا وقد سجد سيف الحقد والغدر لسقط المتاع من آل سعود وهوى ظلما وعدواناً على رقاب البعض منهم في معتقلات رفحاء و حفر الباطن و عرعر وغيرها من سجون تلك المهلكة الإرهابية الوهابية فأنت مطالب اليوم أكثر من غيرك بالتحرك السريع والتدخل لإنقاذ أرواح ماتبقى من أبنائنا واخوتنا الذين ينتظرون حتفهم على يد أعداء الله ورسوله وقد حان وقت رد جميلكم السابق الذي قمتم به ألا وهو إطلاق سراح من عاثوا في الارض فساداً وسفكوا الدماء أنهاراً وأزهقوا مئات الالاف من الأرواح البريئة جهاراً تقربا ًلله تعالى والله بريء مما يفعلون.
سيادة المستشار... نحن جميعا في حالة ترقب لنرى ما ستفعله ومالذي سيُستجد في هذه القضية الإنسانية، وأمامك اليوم إمتحان صعب وهو الذي سيحدد نتيجة رهانكم الذي راهنتم عليه من قبل بأن إطلاق سراح إرهابييهم سيفتح صفحة جديدة بين البلدين... أو إنه قد ذهب أدراج الرياح وتلك الإتفاقيات الأمنية لم تأتي أُكلها ولوحتى بمقدار ثمن الحبر الذي صُرف لكتابتها.
وفي حالة عدم صدور اي تحرك منكم فسنطالب حكومتنا الوطنية المنتخبة بإجراء تحقيق معكم لدوركم الكبير في إطلاق سراح إرهابي مهلكة الإرهاب الوهابي من السجون العراقية . ومن جهة أخرى فاننا نحذر مهلكة الإرهاب الوهابي وكل من يعنيه الامر ونقول لهم يا اشباه الرجال، لقد جربتمونا من قبل وعرفتم من نحن، وكيف أقضضنا مضاجعكم بإنتفاضتنا المهجرية الباسلة ضد إرهابييكم في العراق والعالم وكيف اجبرنا ملككم أن يتخصر زيارته المكوكية إلى أوربا وغيرها من البلدان بعد مواجهاتنا معه أمام عدسات وانظار العالم كما حدث في لندن وبرلين، وكيف زلزلنا أوكاركم الإرهابية في كل عواصم العالم ولهذا فإننا نقسم بكل الدماء الطاهرة الزكية لإبناء شعبنا العراقي المظلوم والتي أُريقت على يد إرهابييكم بفعل فتاوى الذبح والقتل التي نبحت بها كلابكم العوراء، لأن لم تطلقوا سراح هؤلاء الشباب وترجعوهم إلى بلدهم سنطلق العنان مرة أخرى لإنتفاضتنا من جديد وهذه المرة ليست في أوربا فحسب بل في كل مكان من العالم وأنتم تعرفوننا جيدا وتعرفون مدى قدرتنا على ذلك فلا زلتم تتذكرون صولاتنا الباسلة معكم تلك الصولات التي أجبرتكم على إعادة حساباتكم تجاه العراق وشعب العراق. فالأمم المتحدة والإتحاد الاوربي و حتى البيت الابيض وغيرها من المنظمات العالمية لا زالت تردد بين جنباتها هدير صوتنا وصرخة الحق التي زلزلت عروشكم المتهرئة الخاوية الهاوية. والايام بيننا
أما ندائنا إلى حكومتنا الوطنية وعلى رأسها إبن العراق البار السيد نوري المالكي المحترم فنقول، لقد وصلت الحالة مع هؤلاء الاعراب إلى طريق مسدود فإما المعاملة بالمثل وتطبيق عدالة السماء بحق إرهابي مهلكة آل سعود جراء ما أقترفت أياديهم القذرة من جرائم إرهابية بحق الابرياء من أبناء شعبنا وإما أن يحال الامر إلى الشعب العراقي كي يقول كلمته بنفسه فقد وصل السيل الزبى وحان وقت القصاص من ذباحينا وقطعان إرهابييهم.وكذلك في الوقت نفسه نوجه النداء إلى منظمة الأمم المتحدة والإتحاد الأوربي بالضغط على حكومة مهلكة أل سعود الارهابية لإيقاف هذه الجرائم النكراء بحق المحتجزين العراقيين في معتقلاتهم. وكذلك ننشاد كل منظمات حقوق الانسان ولجانها في كل دول العالم بسرعة التحرك الإيجابي عبر ممثليها في تلك المهلكة
كما و نطالب أبناء شعبنا وبكل طوائفهم دون استثناء بالخروج بمسيرات ومضاهرات إحتجاجا ًعلى الدور الارهابي القذر الذي تلعبه مهلكة آل سعود في زعزعة الأمن والإستقرار في العراق ومحاولة خلق بيئة إرهابية ومرتع خصب من خلال بناء قاعدة لها لتكون منطلقاً لعملياتها الإرهابية في كل دول العالم. وكذلك تقديم مذكرات إحتجاج بأسم هذه المسيرات إلى كل من يعنيه أمر الأمن والسلام العالميين وقادة الجبهات العالمية المتصدية للارهاب وبكل أنواعه.
كما نطالب جميع إخواننا في لجان إنتفاضة المهجر الباسلة في كل عواصم العالم بالتهيوء والإستعداد لمواجهة أخرى مع إرهابيي مهلكة آل سعود على أن تكون إعتصامات سلمية حضارية كسابقاتها تعكس مدى إحترامنا للقيم السماوية و الانسانية في حفض دماء وارواح الاخرين ولتبين الفرق بيننا وبينهم.إذن هو الانذار الاخير لهذه الجرثومة السرطانية التي تسمى بمهلكة آل سعود الوهابية الإرهابية بأطلاق سراح أبنائنا المحتجزين في معتقلاتهم وإرجاعهم إلى بلدهم وقد أعذر من أنذراللهم إنّا بلغنا اللهم فاشهد...
علي السّراي
مسئول لجنة إنتفاضة المهجر في المانيا
https://telegram.me/buratha