( بقلم : بديع السعيدي )
اصبح الكثير من البعثيين يكتبون او يعلقون بعض التعليقات بان المتواجدين الان في الحكم غير عراقيين ولم يكن بهم عراقي اصيل حسب ما يطبلوا وللاسف ان بعض الانفس الشريره التي نصبت العداوة للشيعة بالذات ايدت وساندت هذا الادعاء ومنهم من هو الان شريك في العمليه السياسيه حسب ما يزعم وبنفس الوقت يحرض الناس انقذوا بغداد من ايادي الصفويين وهنا القصد واضح بانهم الشيعة الذي اعتبرهم هذا وغيره بانهم غير عراقيين وجذورهم فارسيه زورا وبهتانا انني كمواطن عراقي اتساءل من هو في نظركم العراقي الاصيل هل صدام التكريتي عراقي اصيل ام حزبكم المقبور الذي استمد افكاره من ميشيل عفلق الذي لم يكن في يوم من الايام عراقي اصيل ام عدنان السلجوقي الرعاش ام احد افراد عشيرة السعدون والذي الان يمثلكم في البرلمان عراقي اصيل دعكم من هذه الامور فبعثكم هيهات ان يرجع ثانية لان الناس خبرتكم جيدا وبان المستورقد بان للجميع بانكم جبناء فكل قيادتكم وانتم كبعثيين جبناء فلم نشاهدكم قد حاربتم المحتل حسب ماتزعمون لا انتم ولا قيادتكم كفاكم عنتريات على الفارغ وواحدكم زاحم الفئران لاخذ اماكنها صح المثل الذي يقول ان لم تستح فافعل ماتشاء وكل العراقيين من الشمال الى الجنوب ومن الغرب الى الشرق علمت بجبنكم من اول يوم دخلت الجيوش للتحرير من شروركم الى الان فكم بعثي لديه شارب باستطاعتك ان تسحب به مقطوره لو حاولت ذلك لكثافته قد لبس عباءة النساء وتخفى ووضع المكياج على وجه لكي يغير ملامحه لينجو من غضب الناس عليه لانه ارتكب بحقهم ابشع الجرائم عندما كان بعثكم يحكم الا تعلموا بان اول ستة اشهر من سقوط الصنم الذي كنتم به تتباركون كان العراق في حالة هدوء وامان تام لماذا لانكم كبعثيين قد توقعتم من الناس ان تنتقم منكم شر انتقام ولكن عندما شاهدتم الامان ولم يمسسكم احدا
واقولها وبكل اسف هذا الامر الذي جعلكم تتطاولون على الابرياء وتقتلون النساء وتفتحون بيوتكم للاعداء وقتل الناس الابرياء في الشوارع وتهديم الاضرحة والمقدسات وتفخيخ الجوامع ودور العباده لكي ترهبون الناس من جهة ومن جهة اخرى لتقولون للاخرين من دول الجوار ان نظامكم كان به امان اكثر من الان والصحيح بان نظامكم نظام فاشي ودموي وكان فيه قتل الناس الابرياء بالجملة ولكن لاتجرؤ اية وسيلة اعلاميه للتطرق لهذا الامر واما اليوم فلو تشاجر اثنان مع بعضهم البعض ينقل الخبر فورا مع بعض التهويل في بعض القنوات الاخباريه للمساس بسمعة العراق ونظامه الديمقراطي الجديد –فيا ايها البعثيون كل فترات حكمكم التي حكمتم بها الناس مبنية على الدعاية والتهويل والكذب وتتبجحون بانكم قدمتم منجزات عظيمة لهذا الشعب اعطني انجاز واحد به مصلحة لهذا الشعب من اول يوم حكمتم به الى اخر يوم الم يدمر اقتصاد العراق بسبب سياساتكم الرعناء الم يكن الدينار العراقي بثلاثة دولارات امريكيه وقد جعله نظامكم بقيادة صدامكم وحزبكم الى 1250 دينار عراقي مقابل دولار واحد فاي انجاز هذا الذي به تتبجحون الا تعلمون بان افقر دول العالم لها علينا ديون كالاردن ولبنان ويمكن حتى الصومال ستطالب العراق بديون مستحقة في يوم من الايام
https://telegram.me/buratha