( بقلم : الدكتور عبد الامير حسن )
مما لاشك فيه ان الكثير من المواقف تتغير باتجاهات تصاعدية , بغض النظر عن هذه المواقف امالا ان ينحدر الانسان الى الحضيض فهذا شان العاقبة وخاتمة السوء . داود البصري المقيم حاليا في دولة الكويت والتي تنفق اموالا طائلة عليه تحت عنوان الكتابة في صحيفة السياسية الكويتية او موقع ايلاف الكويتي كان قبل سقوط صدام من المدافعين عن المعارضة العراقية باعتبارها تمثل راس حربة المواجهة مع النظام البعثي والتصدي له .الا انه بعد سقوط البعثيين اخذ يمدحهم ويمدح عزتهم؟ في مقالات عدة والاغرب من هذا اخذ يكيل الاتهامات لقادة التغيير العراقي الجديد وخصوصا المجلس الاعلى. عجيب من هذا الشخص الذي يعتاش على فتاة الاخرين يتهجم على قمم شامخة في العراق اعني سماحة المجاهد زعيم الائتلاف العراقي الموحد.
هذا النكرة البعثية الذي تم فصله من حزب البعث عتام 1987 بتهمة اخلاقية ؟كما منشور قرار فصله في موقع شبكة البصرة يعود ليتهجم على اسياده ففي حديثه الذي تفوح منه رائحة الدولار طالب بايقاف جميع الحملات التي تدعو الى ايقاف الطالبة بدفع التعويضات الكويتية كما انه ندد بمقولات اسقاط الديون الكويتية التي انفقتها الكويت في سبيل صدامها المدلل لكن الله عاقبها باحسن الجزاء وافضله لدى البعثيين . هذا النكرة الصدامية ما فتأ ان يتهجم على المجلس الاعلى لا على سبب سوى الايعاز من اسياده وارباب نعمته فهو في مناسبة او غير مناسبة يكتب ضد المجلس الاعلى ,اما السبب الحقيقي الذي يدعوه للكتابة هو حقد كل البعثيين والصداميين على المجلس الاعلى وعلى رموزه الوطنية لانه استطاع ان يفضح مؤامرات الصداميين واستطاع المجلس الاعلى باعتباره القوى الطليعية المسلحة الوحيدة ان تتصدى لهمجية البعث كما استطاع هذا المجلس المبارك ان يقود القوى الوطنية والثورية في المحافل السياسية لتعريف العالم بجرائم صدام.
وكان يرأس هذه الحملة السياسية والقانونية في المحافل الدولية سماحة المجاهد السيد عبد العزيز الحكيم .ففي مؤتمر لبنان عام 1991 الى مؤتمر لندن وصلاح الدين الى منظمة العفو الدولية. فكيف يكون حقدهم الاعمى وفات داود البصري ان يدرك ان الشعب العراقي الصابر المجاهد قد عقد العزم على مواصلة تطهير كل ارض العراق من فلول الصداميين واينما كانوا لانهم السرطان الذي يجب اجتثاثه الى ابد الابدين.
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)