( بقلم : بديع السعيدي )
لقد اصاب العراقيين احباط عندما يشاهدوا المجرمين الذين سفكوا دماءابناءه وصلوا الى مراكز قيادية وبرلمانية واعطيت لهم الحصانات باسم الدستور انني وغيري نقولها حاشى للدستور ان يعطي حصانات لاناس قتلة لان الدستور هو الطريق لاقامة العدالة ولكن الصفقات السياسيه هي التي جعلت هؤلاء متربعين على عرش العراق ليقتلوا ابناءه انني اقولها ومن غير تردد لم يبق شيئ لدى العراقيين الغيارى من ابناء هذا الشعب الا التظاهر الكثيف في الشوارع والمطالبة بطرد هؤلاء من البرلمان والحكومة او نعتبر ان جميع من في البرلمان لايمثلوننا ونطالب بحل البرلمان
وهذا الشئ الوحيد الذي بقي امامنا لان الذي فعلوه هؤلاء بنا كل يوم يمرر من غير محاسبة لا من البرلمان ولا من الحكومة بحجة ان لديهم حصانة و التي بها قتلو الابرياء واوقفوا القوانيين القضائية الصادرة بحق المجرمين فخخوا السيارات امتلكوا مواد التفجير في بيوتهم هجروا الناس الابرياء من منازلهم والذي يرفض يكون مصيره القتل سفكوا دماء الابرياء بالبانيوهات تستروا على المجرمين كل هذا حدث باوامر هؤلاء الذين هم برلمانيون وقاده لذا نهيب بابناء شعبنا البطل بالتظاهر السلمي ضد هؤلاء الخونه والمارقين اما طردهم واستبدال غيرهم من العراقيين الشرفاء والنزيهين وتنشيط الاجراءات القانونية بحقهم او يحل البرلمان من قبل رئاسة الجمهوريه او الوزراء –لان لافائدة من السكوت لزمنا الصمت كل هذه المدة وقلنا سوف يرجعون الى طريق الصواب ولكنهم تمادوا بغيهم فالى متى نبقى كشعب رهينة بايادي هؤلاء امثال الدليمي والهاشمي و المطلك والعليان والعاني و الدايني وغيرهم الكثير والذي كل شخص منهم عليه مذكرات اعتقال ولم تفعل لحد الان –اللهم انصر العراق واهله من شرور هؤلاء المارقين -
https://telegram.me/buratha