( بقلم : جمال الدين محمد علي )
كنت من المتابعين لموقع كتابات، وفي الموقع نفسه كنت أقرا (لأمير المكاميع) ومن يتابع ما يكتبه هذا الشخص هل هو (ذكر أو أنثى) لأنه نكره لا يدل على نفسه بصراحة. أعود وأقول من يتابع هذه المقالات التي يكتبها هذا الشخص يعلم إنها تهاجم دون رصد وتهدم كل بناء وتدعي على الجميع دائما ما هو غير صحيح ولم نقرا له يوما نقدا بناءا يمكن الاستفادة منه. وصاحب الموقع انتقائي في نشر المواضيع ولا داعي لكتابة عبارة الموقع غير مسوؤل عن ما ينشر.
والإنسان البعيد عن الواقع الداخلي للعراق يظن أن الكلام المتكرر (له أو لها) في بعضه شيء من الحقيقة. لكن. و حتى قرأت المقال الذي (كتبه أو كتبتها) بعنوان (الأطباء والمعممين) جذبني إلى الموضوع (المعممين) المنصوبة !!! ثم قرأت المقال المليء بالأخطاء النحوية والصرفية والمغالطات المتعمدة لتشويه الحقائق مجرد لكره وحقد .وتحس بان كاتب المقال من (تفاكة الفي) أو على رأي المثل (فحل التوت بالبستان هيبة) .تابعت الموضوع الذي اعتمد عليه للتهجم حصلت على نسخة من خطبة الجمعة المذكورة وأيضا تمكنت من الحصول على قرص مدمج للتأكد من الكلام المنقول عن الشيخ الكر بلائي والذي عرفناه باتزانه واتزان خطبه وعدم المساس بأي شريحة بالمجتمع.
فصعقت من الوهلة الأولى هل من المعقول أن يكون الاقتباس بهذه الصورة الشنيعة، فعدت لمراجعة مقال المدعو أعلاه في موقع كتابات فتأكدت أن من كتب المقال أما أعمى البصر أو أعمى البصيرة أو انه من الفوضويين الذين يشبهون (دابة عبده... لا تطفر نهر... لا تحمل حمل... بس تزكط وتأكل جت) سيتوقع متابعي مقالاته أنني اظلم كاتب المقال ولكن إليكم النص للشيخ الكر بلائي ومن بعده اترك الحكم لكم ولكل من لديه عقل سليم لتشخيص المرض الذي يعاني منه المدعو كاتب المقال، ويكفيه مرضا انه أفاض على نفسه لقب الأمير .
وبعد انتهاء المنصف من قراءة النص سيتأكد أن هذا الأمير أعمى البصر والبصيرة واليكم نص خطبة الشيخ الكربلائي بخصوص الموضوع : [ طبعاً هناك شريحتان من هذا الكادر الأولى : من أحس وأدرك ووعى هذه المسؤوليات وأداء جميع الواجبات التقليدية من الفحص الدقيق والعناية والمساعدة إن كان فقيرا وتقديم العطف والحنان للمرضى . ولكن للأسف الشديد هناك شريحة ثانية لا يهتز لها ضمير حينما يرون إنسانا فقيرا بائسا مريضا يكاد يفتك به المرض ويؤدي إلى موته ، فقد حولوا هذه المهنة الإنسانية إلى تجارة لا يرومون من ورائها إلا كسب المادي .] انتهى
الشخص الذي تهجم على الشيخ الكر بلائي كتب في السطر 33 للمقال عبارة (( عبد المهدي الكر بلائي يحرض على الأطباء )) !! أين التحريض . في الحلقة القادمة سأروي لكم قصتين لطبيبين في كربلاء المقدسة من الشريحتين وقصة ثالثة لشريحة ثالثة تشبه كاتب (المكاميع) .
https://telegram.me/buratha