المقالات

(الرائد باسم العوادي)


( بقلم انمار آل سويف )

 معرفة بالعقل العراقي خصوصا والعربي عموما فانا اعتقد ان كل ( لنقل أغلب ) من ينظر الى العنوان الذي أخترته لكلماتي المتواضعات يظن ان الأستاذ باسم العوادي كان رائدا بالجيش او الشرطه او المخابرات  وما الى ذلك من المسميات التي سئمناها وملتها منا الأذن قبل العين وخاصة بعد ارتباطها التعسفي باخلاق البعثيين السفله والذين أسفوا بها واوصلوها الى الحضيض كما هو ديدنهم دائما ثم أهانوها اي أهانه عندما انزلوا الرتبه الأعلى عندهم ( المهيب الركن) الى اسفل جحر ( ويا ليته كان جحرا) مكتظ بالديدان والفئران والجرذان فكان شخص المهيب الركن قائدا للجرذان في حفرة لو توسلت بجرذ متعفف ان ينزلها لرفض رفضا قاطعا كرفض عمرو موسى للعدوان الأسرائيلي على لبنانوحاشا الأخ الفاضل باسم ان ينعت بهكذا نعت وانما اردنا منه أنه حفظه الله كان دائما رائدا رياديا او في رعيل الرواد لكل ما يختص بحقنا المهتظم تاريخيا والمستباح حاضرا والضائع مستقبلا ( لا سمح الله )!! نعم انه رائد في هذا المجال استنباطا واستنتاجا من متابعتي الدقيقه لكتاباته ومناظراته التلفزيونيه والأذاعيه وغير ذلك من المجالات التي يراها وهو على حق انها تساعد في استعادة الحق المهتظم ولا أقل نصرتهالحق يقال نحن بحاجة ماسه الى رجال يصدعون بالحق ولا يخافون لومة لائم ولا يهتمون لقولة متحذلق سمج الطباع أجوف ولا لفرية بعثي متصيد بالماء العكر بعد ان رفضه الماء الصافي بل قذفه في منحدر وهاويه لارجعة منها , نحن بحاجة الى فكر نير وكلمة تعمل عمل الرصاصه وعقل متوازن وجرأة نفضخ بها رؤوسا عفنه ونمزق بها احلاما عنصرية وطائفيه تريد ان تعيدنا الى عصر ( حاضر سيدي ) و( صكر السمتيه) أنا أهيب بالأستاذ العوادي ان يبذل قصاراه في هذا المجال ويا ليته يضع كل ثقله فيه ونحن وكل المخلصين من ابناء المقابر الجماعيه , ابناء بحر النفط الجنوبي , ابناء النخلة المعطاء , ابناء الفاله والأهوار , ابناء الفرات والغراف والمشرح وتلك الغافيه على ضفاف شط العرب تحت ظلال كلمات السياب .. نعم نحن جميعا سنكون له وللثلة الشريفة التي تناضل من اجل ذلك سنكون لهم سندا ودرعا ورافدا وأملاأيها الرائد باسم العوادي أمامك ساحة الجهاد وبيدك القلم سيفا والحبر فراتا والورق نخلا فأكتب وسنكتب معكأرضـــــــــــــــــــــــــــــــــنا لناتاريخــــــــــــــــــــــــــــــــنا لنامقدســــــــــــــــــــــــــــــاتنا لناثرواتــــــــــــــــــــــــــــــــنا لنافيدراليتـــــــــــــــــــــــــــــنا لنا وستقوم على جماجمنا ان لم تقم بايدينا ثم أكتب وسنكتب معك أنـــــــــــــــــــا فيدرالي عراقيانــــــــــــــــــا عراقي فيدرالي سلمت يداك أنمار آل سويف 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك