المقالات

الغش ألامتحاني في العراق

2119 12:25:00 2008-07-31

بقلم حسين الربيعاوي husseinalr@yahoo.com

 تعد ظاهرة الغش ألامتحاني من الظواهر التي تهدد مخاطرها كيان مجتمع وتقف بوجه بناء دولة مدنية متحضرة قائمة على أساس لغة القانون لا دولة بربرية قائمة على أساس لغة السلاح ففي قواميس الدول البربرية لا يوجد معنى للمواطنة بل يوجـد آليات إشاعة الأخلاق الفاسدة التي ُتبقي غبار الجهل والتخلف يعوم بين طبقات وشرائح المجتمع المختلفة فالعلم عدو هذه الدول البربرية وهي اليوم تشن عليه حربً ضروس بكل ما أوتيت من قوه.. و ولعل الغش ألامتحاني هي احدى الأسلحة المستخدمة من اجل إجهاض العلم والوقف بوجه التنمية...نعم فتشير وتؤكـد معظم الدراسات والبحوث المختصة في مجال التنمية ان احد سبل تحقيق تنمية اقتصادية وثقافية واجتماعية وحتى سياسية هو الاهتمام بالعلم والمتعلمين والا ستبقى شعوبنا النامية نائمة ابد الآبدين مادام هناك خريجو علم "البراشم المستنسخة" الذين لا يفقهوا أبجديات العلوم العلمية والإنسانية ، وللاسف الشديد هذا ما يحصل الآن في بلدنا العراق فمعظم خريجي الدراسة الابتدائية والمتوسطة والإعدادية والجامعية تخرجوا بمساعدة أما وريقات صغيرة"البراشيم" التي تعد مسبقاً قبل الامتحان أو على شكل أوراق مستنسخة يصل حجمها إلى بضع السنتمترات والأخيرة مربحة لطرفي العملية لمكتب الاستنساخ تجارياً ولطالب زمنياً او عن طريق أجهزة الاتصال"الموبايل" او عن طريق كتابة مادة الامتحان على المقعد ألامتحاني المخصص لطالب يوم الامتحان او عن طريق كتابة المادة على جدران القاعة الامتحانية وغيرها من الأساليب التي لأتعد ولا تحصى والتي يتفنن بها فناني الغش...أن المتتبع لسير العملية التربوية في العراق يسجل عوامل عدة يضعها أصحاب الغش ألامتحاني مبرراً لعملهم اللاخلاقي الأول :المعروف للقاصي قبل الداني أن الزمر العبثية الساقطة أسقطت هيبة التعليم ولعل على هرم الأمثلة الكساد الاقتصادي الذي عاشهُ الكادر التدريسي في الزمن الغابر فأصبح عامل الخدمة ( مع جل احترامنا وتقديرنا له) يتقاضى راتباً إضعاف ما يتقاضى المعلم او المدرس! مما ادى الى تفشي الدرس الخصوصي الرشوة الرخيصة في آن واحد( بعلبة سكائر ينجح الطالب) ولعب الكساد الاقتصادي الذي عاشته الاسرة التدريسية دور كبير في تجذر روح اللامبالاة أثناء تأدية واجبهم "الوطني" في القاعة الدراسية والامتحانية على حداً سوأ مما أدى الى استشراء الغش ألامتحاني والذي اصبح علناً او الدولة راعية له.. عندما تم " بعثـنة" المؤسسة التربوية والتي يمتدد جذورها بصدور أمر على مدراء ومعلمي المدارس لبس الزي "الزيتوني" إثناء الدوام وهو الزى الرسمي لرجالات البعث وشمل هذا الأمر لكلا الجنسين،ومن ناحية الطلبة فعملية البعثنه ابتدأت بضمهم لتشكيلات "الطلائع " و"الفتوة" وكانت مكافأة الطالب المستمر بهذه التشكيلات هـو النجاح بغض النظر عن المستوى العلمي!!مما أدى إلى بث روح الحقد بين الطلبة (وانا من الذين عشت هذه الحالة) ويبقى الطالب الغير منضوي تحت لواء هذه التشكيلات يبحث عن سبل أخرى للنجاح والغش إحدى هذه السبل،أما على مستوى الجامعات والكليات فحدث ولأحرج فالامتيازات التي منحت للطلبة "المتبعثنين" كثيرةفمثلاً كانت لهم أولوية القبول في كليات الإعلام والعلوم السياسية والأمن القومي والعلوم الإسلامية والشريعة بالاضافة الى نجاحهم وبمعدلات عاليه بشرط أن يمارس دور المخبر السري للبعث وأنشى ً لهم "معهد القائد المؤسس" لدبلوم العالي الذي كان الشرط الأول والأخير للقبول فيه ان يكون المتقدم بعثي من الدرجة الأولى وإلا فلا! وأولاد البعثية أصبحوا أطباء ومهندسين وحملة شهادات عليا لا لشيء سوى ان معدلاتهم الدراسية ارتفعت الى 110و1120بسبب حصول أباهم على مايسمى أنوط الشجاعة! ، اما الذوات وعني بهم أولاد القيادات العليا من الزمر البعثية فكانت أسئلة الامتحانات تجلب لهم قـبل الامتحان و احياناً الإجابة النموذجية مع الاسئلة توزع لهولاء الذوات يوم الامتحان وأمام أنظار المراقبين المغلوب على أمرهم دوما (وهذا ماحصل يومئذ في اعداديتنا في منطقة جميلةً).ولا ننسى افتتاح ما يسمى مدارس الحزب لأعضاء جيش القدس وام المعارك والتي أصبح النجاح فيها بــ"الهبل" كل هذه الأمثلة ساهمت بتفشي ظاهرة الغش ألامتحاني بالأمس واليوم ..فالطالب اليوم عندما يدخل القاعة الامتحانية يحمل في جعبة كومة المبررات التاريخية الأنفة الذكر لشرعنه عملة اللاخلاقي مستغل بذلك غياب دولة القانون وهذا ما يحصل غالبا على يد طلبة الامتحان"الخارجي" وهي الفئة التي حرمت من الدراسة اما بسبب الفصل وترقين القيد لأنهم رفضوا عملية البعثنة او بسبب أوضاعهم الاقتصادية او الاجتماعية والتي كانت لسلطة البعث المنقرضة اليد اليد الطولا في افتعالها.

الثاني: خلال الخمس سنوات المنصرمة يسجل المتتبع للشأن العراقي ان ثمة صراعات سياسية دائرة ومستمرة بين كتل وتيارات سياسية من جهه والحكومات المتعاقبة بعد 9/4 من جهة أخرى فعملية التغير التي جرت بعد هذا التاريخ لم لـن تروق لإطراف عـدة في الداخل العراقي قبــل خارجه وتحاول هذه الإطراف جاهدة إرجاع عقارب الساعة للوراء،فمرة بالمفخخات ومرة بالناسفات ومرة باحتلال الحسينيات والجوامع ومرة بالصراخ الإعلامي ومرة بإشاعة الفساد المالي والإداري ومرة يحاولون إسقاط أي مؤسسة حكومية تعد من أركان الدولة كالوزارة النفط والوزارات الامنية ..و..و..ووزارة التربية للأسف الشديد أحدى الوزارات التي نجحت العصابات"السياسية المسلحة" في تهديمها وتحقيق مأربها ، فهذه الكتل والتيارات ضربت عصفورين بحجر واحد فهي أسقطت مؤسسة مهمة لها دور مستقبلي في بناء دولة هذا من جهة ومن جهة أخرى أصبحت صاحبة الفضل على شرائح اجتماعية مهمة مثل الطلبة كونهم أمل المستقبل في عملية التنمية ،لكن كيف تكون التنمية على يد حملت السلاح من اجل النجاح في الامتحانات؟!!نعم فتحت وطاة السلاح جرت امتحانات الأربع سنوات المنصرمة(باستثناء السنة الخامسة الحالية) ورغم انف عناصر المركز ألامتحاني يغش الطلبة وتدخل لهم الملازم والحلول والبراشيم وكافة وسائل الغش المتاحة ..واي منع من قبل عناصر المركز الامتحاني سيكون مصيرهم القتل!لقــد استطاعت الكتل السياسية المبطنة بالسلاح ان تدير بوصلة الامتحانات بالمقلوب فبات المدرس يحسب لها الف حساب وحساب كونه داخل في معركة خاسرة مائه بالمائة اما الطالب فيذهب الى نزهة لان رهبة الامتحان لا تُعنيه بل تَعني المدرس وبات لسان حال الأخير يقول" واذا بشر احدهم بالمراقبة سود وجوه وهو كظيم"!

الثالث: يتفق علماء الاجتماع أن المجتمع العراقي ذو صبغة عشائرية صرفة وهذا ما ينعكس في تصرفات اغلب طبقات وشرائح المجتمع فنلاحظ ان تلك الطبقات الاجتماعية قـد لا تبالي للقانون فيما لـو احـد أفراد العشيرة ارتكب جرماً او فساداً يضر بالصالح العام لا بل يمكن مساعدته للتعيين في مؤسسات حكومية حساسة قـد تمس الامن القومي !هذه التصرفات العشائرية غزت المؤسسة التربوية مثلما غزت باقي المؤسسات.. فخريطة التعيينات الغير مدروسة لوزارة التربية ساهمت بتفشي ظاهرة الغش الامتحاني فتلك التعينات كانت ضمن الرقعة الجغرافية لهذا المدرس او ذاك المعلم مما جعل الحرج "العشائري"يلاحقهم طيلة السنة الدراسية ..و أن الامتناع عن "تغشيش" الأحبة من الأقرباء او الأصدقاء معنى هذا ان ثمة زعل جماعي قد يصل الى قطع صلة الرحم (وهذا ما حصل لأحد زملائنا المدرسيين!) لذا ومن اجل يرفع المدرس عنه الحرج "العشائري" عليه ان يُبقي المحسوبية والمنسوبية تصول وتجول في المؤسسة التربوية، بل اللافت للنظر أن ظاهرة المحسوبية والمنسوبية انتقلت الى إفراد الأسرة التدريسية أنفسهم بمعنى يجب "تغشيش"ذوي هذا المدرس او ذاك .وإلا سيجد المدرس نفسه بدون عشيرة ولا أقرباء ولا اصدقاء .. أضف لذلك ان التنشية الاجتماعية لعـبت دور مهم بتفشي ظاهرة الغش الامتحاني فليس هناك تثقيف من داخل البيئية الاجتماعية للطالب على نبذ هذه الظاهرة اللاخلاقية بل يُعتبر عمل "الغشاشين" في نظر بعض الفئات الاجتماعية انه عملاً بطولي وايضاً اذا خذنا بنظر الاعتبار أن اغلب أولياء أمور الطلبة اليوم يقف مع ابناهم عندما يرتكبوا عملاً ينافي الاخلاق التربوية مما جعل الطالب يشعر بثقة تامة من كافة تصرفاته لأنه محاط بالرضا الاجتماعي!!

الرابع: تعيش العائلة العراقية على وجه العموم وضعاً اقتصادي دون المتوسط مما يتطلب لإشباع الحاجات الخاصة عمل اكثر من فرد في العائلة الواحدة وهو ما يحصل لثلة من الطلبة وبالتالي اصبحوا غير قادرين على فهم وقراءة المادة الدراسية في آن واحد قبل وأثناء موعد الامتحان. فبات هذا الامر حجه يتحجج بها الطلبة من اجل شرعن غشهم مستغلين بذلك الانفلات الأمني الذي يعيشه العراق اليوم ..

الخامـس : في زمن حكم البعث وكـرد فعل على سياسية "بعثنة" المؤسسة التربوية اصدر بعض المراجع الدينية فتوى"سرية" تجيز الغش ألامتحاني ــ نقـول ــ احسب اعتقادنا أن هذه الفتوى مرحلية أي بزوال المرحلة تزول الفتوى ولنا في ذلك شواهد تاريخية كثيرة.لكن هذه الفتوى اليوم تحضي بتأيد ومباركة مؤسسات" الحوا سم" مغلفة بالدين لتبرير وتمرير البراشيم المستنسخة و ان رفض هذه الفتوى يعني انك ترفض الدين!!فباتت مثل هذه الفتوى"الدينية" نقمة وليس نعمه.

امـام "مبررات" الغش تلك ثمة سؤال تتناقله الخاصة والعامة أين دور المراقب من عملية الغش ألامتحاني؟المعروف أن المفسدين استغل غياب دولة القانون بـعد السقوط وابتدأ هولاء تقسيم البلد الى مقاطعات فكل مقاطعة تديرها جهه سياسية"مسلحة" واصبحت السلطة الإدارية والعسكرية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية للقضاء" المقاطعة" بيدها وخاضعة لقوانينها.. فكانت مديريات وزارة التربية في هذه المقاطعة او تلك تـدار من قبل هذه الجهات وبالتالي خضعت إدارات المدارس وبشكل مطلق لتلك السلطة "المزيفة" فالطالب يحضر ويغيب وُيفصل أو لا يُفصل بأوامر منها وهي تقدر حسن سلوك الطالب من عدمه وليس كادر المدرسة وعلى أساسه تتحاسب الفئة الأخيرة من قبل السلطات المزيفة! هذا الوقع انعكس على الامتحانات بشكل عام وأصبح الغش بأمر ومباركة الجهات البرلمانية المسلحة لانها ــ وحسب تعبيرهاــ تريد ان تنفع وترضي جمهورها وابناها !حتى لو كان على حساب كرامة المعلم الذي قال فيه أفضل الخلق محمد(ص واله) "كاد المعلم ان يكون رسولا". هذا اذا اخذنا بنظر الاعتبار ان المراقب ألامتحاني مخلوق أنساني كباقي البشر بل انه يختلف عن باقي شرائح المجتمع انه إنسان تربوي فحين يذهب الى المدرسة لتأدية واجبه الأخلاقي والوطني يحمل قلماً وطباشير لرسم الحياة لا يحمل سلاح كلاشنكوف أو قذيفة هاون ولا أي نوع من الأسلحة الفتاكة لمواجهة الأخلاق الفاسدة.لذا نقول للجهات المعنية عليها ان تنقـذ المؤسسة التربوية المسيطر عليها هذه العصابات ،وأن تشن صولة عليها كصولة الفرسان او بشائر السلام او بشائر الخير لانها لاتختلف اهميتها عن اهمية المؤسسات الامنية او الخارجية او النفط ..و..و.. بل هي عصب بناء الدولة.هذا من جهه.. ومن جهه اخرى على الجهات المعنية اتخاذ الإجراءات اللازمة لكبح ظاهرة الغش ألامتحاني منها على سبيل المثال لا حصر السعي او الاستمرار على ان تكون المراكز الامتحانية او خارج مناطق سكن الطلبة ومن اجل ابعاد " الحرج العشائري" الذي يلاحق بعض المراقبين يجب ان تكون مراقبتهم على طلبة من خارج الحدود البلدية لمناطق سكن المراقب،وأيضاً على الجهات المعنية ـ وزارة التربيةـ السعي للحد من ظاهرة الدرس الخصوصي من خلال اقامة معاهد تقـويه للطلبة وتحت رعاية الوزارة وباشراف أكفء الاساتذة والمدرسين ولانسى دور التلفزيون التربوي للحـد من هذه الظاهرة ، وعلى منضمات المجتمع المدني واخص نقابة المعلمين اقامة دورات تثقيفية لكافة شرائح المجتمع لبيان مخاطر الغش ألامتحاني وأثره على عملية التنمية.. ونأمل من رجال الدين أن يكون لهم دور في تلك الدورات التثقيفية من خلال منابر المناسبات الدينية المقدسة.. و للحد من روح اللامبالاة المتجذرة عند بعض المدرسين والمعلمين يجب ان يكون لهولاء عملية غربلة وتميز الصالح من غيره.. و على وزارة التربية أن تعمم امرأً لإدارات مدارس القطر كافة تطالب فيه عـدم التهاون بتطبيق ألواح والقوانين الخاصة بالامتحانات ..و ومن اجل كبح علم البراشم يجب أن يكون عقوبات صارمة وشديدة بحق مكاتب ومحال الاستنساخ الورقي الذين يقومون بتصغير ورقة A4 الى ورقة تصل لبضع السنتمترات من اجل تسهيل عملية الغش..وخيراً نقول ان نتائج السنة الحالية 2007-2008 والتي بلغت دون مستوى الطموح قـد أعطت للمتتبع التربوي العراقي وغير العراقي مدى اعتماد عموم الطلبـة على الغش اذا ما قورنت بنتائج امتحانات السنوات الأربع المنصرمة ـ انني على يقين تـام ـ هـذا ليس المستوى الحقيقي لطلبتنا لكن الجهات السياسية "الغشاشة" أضلتهم .. فـأين انت ياوزارة التربية من هذه النتائج ؟؟؟؟وأين أنت يا لجنة التربية والتعليم من هذه النتائج ؟؟؟؟؟؟ أما آن الأوان لاستطال مرض الغش الفتاك وإرجاع الوجه الساطع لطالب العراقي الذي علم الدنيا القـراءة والكتابة؟؟..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك