المقالات

البعثيون في التصنيع العسكري؟ ماذا يفعلون

3338 02:41:00 2008-07-31

بقلم: الدكتور عبد الأمير حسن

بعثيون

في البداية لانريد ان نظلم شريحة كبيرة من ابناء العراق عملوا في مؤسسات التصنيع العسكري وليس حديثنا هذا الا عن البعثيين الذين ما زالوا يمارسون دورهم في تغذية العنف الطائفي ودعم العصابات الارهابية وتزويدهم بالخبرات والاموال وقواعد منصات اطلاق الصواريخ وهذا ليس عجبا فهم ما يزالون يطمحون بعودة حزب العودة والنظام البوليسي الذي حكم العراق , هولاء يعملون بجد في تغذية العنف والارهاب في الوقت الذي تلزم الحكومة الصمت اتجاه هذه العصابات او الخلايا النائمة.من هولاء البعثيون المدعو كرار محمد عبد الزهرة رئيس مهندسين سابق في شركة الفداء والمهندس هشام وعدنان يوسف الملقب بعدنان الكوري الذي يعمل الان مدير عام شركة. هولاء كانوا يعملون على تطوير صواريخ الصمود والفتح ابان النظام السابق وفعلا استطاعوا تطوير وتحوير بعض المنظومات مما قربهم من النظام البائد كما في البصورة المرفقة مع المقال حيث يظهرون مع صدام . كما استطاعت هذه العصابة من تطوير وتحوير مدافع 210 ملم التابعة لشركة صدام في عامرية الفلوجة . هولاء يقومون الان بنقل هذه الخبرات والصواريخ الى العصابات الارهابية وتزويدهم بمنصات اطلاق الصواريخ كما يزودونهم باموال.الغريب في قضية هولاء المجرمين ان القوات الامريكية استطاعت القاء القبض على بعضهم وخلال فترة وجيزة تم اطلاق سراحهم؟الرسالة التي بعثها لي احد الاصدقاء فيها الكثير من العمليات الارهابية التي قام بها هولاء كما ذكر لي كيفية تهريب هذه الصواريخ الى حي العامل بواسطة المدعو ابو مصطفى.اذن الاسلحة التي تقتل احبتنا ليس مصدرها الخارج كما تحاول القوات الامريكية ان تقول دائما .بل هناك قنوات اخرى لهذه العصابات وهي تعمل ربما بعلم قوات الاحتلال

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2008-08-03
هذة الصورة تذكرني في البرنامج على المستقلة فكانت الحلقة عن الخليفة الثاني لكن في الضاهر هوالسب والشتم على الشيعة والحكومة في العراق ويقول الجنابي كل واحد عراقي كان يتمنى ان ياخذ صورة مع المقبور فنحن نحتاج الى اعادة كتابة التاريخ في الحقبة المضلمة بصورة سلمية وحضارية خصوصا ان كثير من شواهدها موجودة الان وان نوثقها في الدراسة والبحث الى الاجيال القادمة كي لا تتكرر صحيح ان ازلام النضام ساعدوا كثيرا بدمج الارهاب الاول بالارهاب الثاني بعد السقوط لكن على الحكومة الانتباة فهذا مهم سوف تسال اطفالنا
زينب الجابري
2008-08-01
أنها ثقافة تدعونا جميعاً لمعالجتها ,فكل من كان له ضغينة أو خلاف فكري مع شخص أو جماعه أتهمه بكونه بعثي.العراق بحاجه لكل عقول ابنائه المبدعه لبنائه .لابد ولمصلحة العراق ان يعود كل مهندس عراقي وكل طبيب وجميع الاختصاصات..يجب ان لا ندع مجالاً للفكر الاقصائي فنكون أرتكبنا ماأرتكبه صدام المجرم عندما دفع جميع العقول العراقيه للهرب.من يسيئ يجب محاسبته ولكن لنبتعد عن الاحكام الجزافيه لانها تخرب ولاتبني.نحن بحاجه للتميز بين الخبيث والطيب الذي ينفع الناس والا بالله عليكم من أطلق القذائف قبل أشهر على العطيفيه ومن أساء لاهلنا في الجنوب فعطل الحياة والاعمار فيها ومن عذب أهالي منطقه الحسينيه وخطف بناتهم أسألوا اصحاب محلات جميله عن الذي عانوه ناهيكم عن أهلنا المهجرين وما فعله الدليمي وجماعته..هل حاسبنا المسيئون جميعاًووجدنا حل لجميع المظلوميات لنحاسب شخص على صوره .شكرنا للموقع
عبد الزهرة عبد العزيز محمد
2008-08-01
اويد ما ذهب اليه الاخ كاظم هؤلاء عقول عراقية مطلوب حمايتهم واحتظانهم وتاهيلهم لخدمة العراق العظيم ونتجاوز عقد الماضي ونجسد مقولة الرسول الاعظم صلى الله عليه والة وسلم عند الفتح اذهبو انتم الطلقاء والله من وراء القصد ............... شكرا للاخ العزيز مدير الموقع والله يبارك بعمله الصالح
احمد
2008-08-01
هولاء عقول عراقية وليس صدامية يجب ان نستفاد منهم في خدمة العراق وننسى الماضي وعفى الله عما سلف كما فعل رسولنا الاكرم صلى الله عليه وسلم باهل مكة حياك الله اخويه كاظم واذكر الاخ علي ان الحلفاء عندما دخلوا الى المانيا عملوا بمقولة عفا الله عن ما سلف الا رؤوس الحكم في المانيا وللاسف نحن اهل هذه المقولة ولا نطبقها هؤلاء العلماء يجب ان نحتضنهم بدل ان يتجهوا باتجاه الميسليشيات ومن لف لفها
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2008-07-31
ان امريكا عندما دخلت الى المانيا بعد الحرب العالمية اخذت جميع المهندسون الالمان الذي اشتغلوا مع هتلر لغرض تطوير الصواريخ واستفادت من خبراتهم في امريكا حتى الذين عملوا تجارب على البشر من اجل معرفة السلالة والذي عذبوا في سجون النازية اخذت دراساتهم وعملتها كتب ووزعتها على بعض الدكتاتوريات في علمنا الثالث ربما المقبور استفدة من هذة الخبرات على كل حال اذا كانوا هؤلاء الاشخاص عملوا فقط وليس اشتركوا في الاعمال الارهابية حسنا ان نرجعهم الى الاماكن على شرط ان لايفضلوا على الاخرين فقط بالخبرة المدنية
محمد عبد الله العراقي
2008-07-31
سياسة الأقصاء والتهميش التي انتهجتها الحكومات بعد سقوط النظام هي السبب في كثير من الأحداث التي تقتل ابنائنا يوميا ... نعم انا مع معاقبة الذي تلطخت يداه بدماء العراقيين ولكن لا يوجد شيء مطلق في الحياة ولكن الغائنا لوزارات بأكملها هي مساوات المجرم مع البريء وخلق مجرم جديد واكثر قساوة لأن هناك من ساوى بين البريء والمجرم اما صاحبك اللي يعرف كل هذه التفاصيل اعتقد اما غير دقيق في نقله واما هو متستر عليهم لفتره معينه والله اعلم ...
كاظم
2008-07-31
هولاء عقول عراقية وليس صدامية يجب ان نستفاد منهم في خدمة العراق وننسى الماضي وعفى الله عما سلف كما فعل رسولنا الاكرم صلى الله عليه وسلم باهل مكة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك