بقلم: الدكتور عبد الأمير حسن
في البداية لانريد ان نظلم شريحة كبيرة من ابناء العراق عملوا في مؤسسات التصنيع العسكري وليس حديثنا هذا الا عن البعثيين الذين ما زالوا يمارسون دورهم في تغذية العنف الطائفي ودعم العصابات الارهابية وتزويدهم بالخبرات والاموال وقواعد منصات اطلاق الصواريخ وهذا ليس عجبا فهم ما يزالون يطمحون بعودة حزب العودة والنظام البوليسي الذي حكم العراق , هولاء يعملون بجد في تغذية العنف والارهاب في الوقت الذي تلزم الحكومة الصمت اتجاه هذه العصابات او الخلايا النائمة.من هولاء البعثيون المدعو كرار محمد عبد الزهرة رئيس مهندسين سابق في شركة الفداء والمهندس هشام وعدنان يوسف الملقب بعدنان الكوري الذي يعمل الان مدير عام شركة. هولاء كانوا يعملون على تطوير صواريخ الصمود والفتح ابان النظام السابق وفعلا استطاعوا تطوير وتحوير بعض المنظومات مما قربهم من النظام البائد كما في البصورة المرفقة مع المقال حيث يظهرون مع صدام . كما استطاعت هذه العصابة من تطوير وتحوير مدافع 210 ملم التابعة لشركة صدام في عامرية الفلوجة . هولاء يقومون الان بنقل هذه الخبرات والصواريخ الى العصابات الارهابية وتزويدهم بمنصات اطلاق الصواريخ كما يزودونهم باموال.الغريب في قضية هولاء المجرمين ان القوات الامريكية استطاعت القاء القبض على بعضهم وخلال فترة وجيزة تم اطلاق سراحهم؟الرسالة التي بعثها لي احد الاصدقاء فيها الكثير من العمليات الارهابية التي قام بها هولاء كما ذكر لي كيفية تهريب هذه الصواريخ الى حي العامل بواسطة المدعو ابو مصطفى.اذن الاسلحة التي تقتل احبتنا ليس مصدرها الخارج كما تحاول القوات الامريكية ان تقول دائما .بل هناك قنوات اخرى لهذه العصابات وهي تعمل ربما بعلم قوات الاحتلال
https://telegram.me/buratha