الرصافة أسيرة جرائم البعثيين كل يوم

علي الحافظ

اذا كانت البداية دمعة وألما وكمدا وحزنا وشهقة وزفرة دافقات تغلّف كل خلية من أجساد الشرفاء فماذا يريد الكاتب هنا؟يريد الأجرة كما تهب جريدة الصباح وهي تقيس بالاشبار مساحة مامكتوب فيها لدعم الاعلانات واخرها اعلان بعثي قبل امريكيته!عن الخطر القادم من الحدود الشرقية على طريقة التنظير البعثي المقيت؟!!!ام يريد الشهرة ويغلف اسمه مليون تساؤل وشك لاعتبارات مفهومة في الواقع الإعلامي الحر؟ام يريد وجه الله جل جلاله لأنها سكة من والاهم إلى يوم الدينقلتها هنا في 5/2/2008 (يظهر ان الألم لازال يعانق كتاباتي! فلم يكن احتضان براثا لكلماتنا الصراخ الاخدمة حصرية للوطن مجانية نريد بها وجه الله وحده فعندما يتوقف المساهم منا عن نشاطه الكتابي لايعني توقفه مطلقا عن هموم الوطن وتفاصيل الحالة الأمنية يوميا بما يرسّخ هيبة الدولة التي مع ارتفاعها تنخفض كل هيبة وهمية مضادة ينهض بها الارهاب البعثي ولذا كان التوجه الصريح للمرجع الأعلى أدام الله ظله الوارف حول احترام القانون كوسيلة مثلى لإحقاق الحقوق,مرت جرائم مستمرة بعبوات مزروعة في منطقة محددة من وسط بغداد الرصافة وهي تمتد من الغدير الى تقاطع التحريات والاندلس ثم تتفرع الى شارع النضال والى الكرادة والسعدون بشكل يدعو للريبة والشك والتساؤل؟ كيف يقوم حاملو هذه العبوات بتمريرها وزرعهاوبشكل شبه يومي؟ أين الجهد ألاستخباري؟ وهل إن المشهد الأمني (نهاري) فقط؟ أم إن لليل رجاله الذين يحملون في إحداقهم وطننا العزيز؟ الشواهد تقول إن هذه المنطقة الرصافية لازالت منذ أول عبوة ولحد أخر عبوة دون خيط واحد للأمل في إمساكها او ملاحقتها مما يدل على عدم دراسة المواقف المناطقية جيدا من قبل من يملك المسؤولية الاستخبارية وحتما لهذه العناصر الإجرامية تواجد في العمارات المطلة على مكان زرع العبوات مما يسهل تفجيرها بالتوقيتات الإجرامية وكان يمكن للقوى الأمنية فورا قبل الهوسة وإطلاق النار جزافا التفكير بتعقل وجلب أجهزة فحص البارود فورا في محيط العبوة ) هز كرامتي وسحقها هي صراخي الدائم وعدم انتباه القوى الأمنية أبدا للأمر كأنه لايعنيها حتى حصلت الطامة الكبرى في تفجيرات شهداء السير الكاظمي زوار باب الحوائج اذ يجب فورا تبديل قائد عمليات الرصافة ووضع ضابط غير بعثي لاسابقا ولا مشمول باجتثاث البعث ابدا مع استحالة الطلب!!!نعم ابارك كل جهد قامت به القوات الامنية في خدمة الزوار فقد بذلوا فوق طاقاتهم جزاهم الله خيرا ولكن خرق الرصافة امتداد لجرائم البعثيين في نفس المنطقة دون ملاحقة بل باهمال يدعو للتساؤل والريبة؟نعم كان زهوا لنا ولمذهبنا وسيرة عقائدنا تلك الكوكبة من شهداء المسيرة الصبرية الكاظمية ولكن الألم الساحق هو كيف تسللت تلك الأجساد النجسة في نفس المنطقة لولا تسهيلات خيانية لاتخفى على المتابع مثلي ومليون غيري؟هل نبقى نذرف الدمع ويستحقونه؟ ام نقف وقفة بطولة كرارة حسينية ونعيد النظر بكل الأجهزة الامنية في الرصافة التي لو مارسنا معها ماكان يمارسه عتات البعثيين وصلفهم وقسوتهم!لخرجنا بمحصلات تمزق حوصلاتنا!!هل اصدق ان مالايقل عن عشرين تفجيرا في الكرادة ومئات العبوات المكررةفي ساحة عقبة والاندلسوالتحريات وكهرمانة والنضال لانمسك بها خيط ونتهم بها الجنجويد وجيش الرب الاوغندي؟ هناك مؤامرة كبرى في الرصافة فيها بلاء وبلاء تحتاج الى رجال صدقوا الله ماعاهدوا عليه فأين هم؟دلوني فلست اسكن المريخ وعطارد ولااركب مسبارا ولا احلم الابالاقتصاص من خلايا البعث ومن يقرا كل مقالاتي السابقة يقول علي طوخها!!!!اللهم ارحم شهدائنا وبارك الله بكل جهد حقيقي لمسته في خدمة زائري باب الحوائج فقد كانت الأجساد والقلوب والأيادي والعواطف تقدم الماء للمشاة الزوار كنت أرىقلوبهم، أيادي تقدم الخدمات ولا ابحث عن دموع ارسمها في المشهد الذي تعجز الواصفات عن وصفه مهما برعت اللغة بالتعبير. لانتوقف! فالموت في سبيل طريق العزة المحمدية مهما اوغل الذباحون ,نجاةالعتب وانا اكثر من يكتب بالم في وكالة براثا العتب على التسيب الامني في الرصافة عبوات وسيارات وانتحاريات وكانما جائوا من القمر لماذا يراق الدم الطاهر والاحياء لايابهون؟ من حقي ان انقد الحكومة الوطنية فقد قلتها عشرات المرات الرصافة الرصافة ولكن؟لاحياة الا بطرد كل العناصر المسوولة عن قاطع الرصافة الذي يعمل فيه البعثيون بحرية مطلقة للاسف رحم الله الذاهبين للقاءك ياباب الحوائج ستطبب جراحهم بحنو يديك الكريمتين وتمسح الدموع عن عيون الايتامهنيئا لهم الشهادة وأعظم خدمة نؤديها لاارواحهم كشف المستور الرصافي بلاتردد فوالله اذا لم نركض له سيلاحق الأبرياء يوميا!!!وقاكم الله.