بقلم: شاهد الساعدي
الكثير يعرف ان الفساد في العراق ينخر هذا الوطن الجريح ويزيد آلآمه يوما بعد يوم ولعل الكثير من المعارضين يرمون الحكومة بالفساد اذن ركنا المعادلة الاولى الفساد والحكومة فالفساد المستشري في الحكومة قديم جدا وهو ليس وليد الساعة ولا وليد التغيير الذي وقع بعد التاسع من نيسان وان جذور هذا الفساد ثقافية واجتماعية ومذهبية وسياسية وبما ان طرفا المعادلة الاولى الفساد ووجود المفسدين في الحكومة معروفان فعلينا ان نبين الطرف الثالث للمعادلة او مايطلق عليه بالطرف الخفي او السر الذي يعرفه الكثير لكن تنقصهم في بعض الاحيان الحجة لاثباته وعلي ان اضع بين يدي القاريء الكريم المعلومات الدقيقة للمفسدين وعلى الدولة ان كانت جادة في تعقب المفسدين ان تلاحق هؤلاء المفسدين وساسلط اليوم مقالي حول مجموعة من المفسدين واصولهم البعثية لادلل لكم على ان الفساد منشئه بعثي صدامي صرف وسأبدأ اولا من الدكتور عطالله الحديثي مدير مستشفى الديوانية سابقا وكان يشغل ايام حكم المدان المعدوم صدام عضو فرع في حزب البعث المنحل ولايزال اليوم يشغل وظيفة حكومية تؤمن له العيش وقد اثبتت الوثائق التي بحوزتي ان الحديثي قام بتزويد عدد من وثائق النسب والوفاة وموقعه باسمه وهي غير صحيحة مقابل اموال طائلة بالاضافة الى انه اصدر وثائق وفاة مزورة لمجرمين مطلوبين الغرض منها تظليل القضاء العراقي كما انه يقوم بتقديم العلاج للجرحى المسلحين الذين يصابون في عمليات تصديهم للحكومة وهي سابقة خطيرة وانتهاك لمهنتة الطب وهو يعلم بان المصابين هم مجرمون مطلوبون للدولة والحديثي لم يقف عند هذا الحد بل يعقد الندوات والمؤتمرات ليست المعارضة للدولة بل المحرضة على استخدام العنف بوجه الدولة وكان اخرها ندوته التحريضية التي اقامها في قرية العويدين التابعة لمدينة الدغارة بمساعدة صديقه البعثي كريم سلمان الذي كان يسكن قرية خيكان الدبيلة قرب مرقد بنات الحسن وكان سلمان يعمل كمفوض في الامن الصدامي وعضو منظمة اما اليوم فهو يعمل في الشرطة الوطنية ويقطن الوشاش وكان كريم سلمان هذا من اعتى السيوف التي سلطت على المجاهدين في الانتفاضة الشعبانية وعليه عدد كبير من مذكرات الاعتقال لارتكابه جرائم بجق ابناء الانتفاضة عام 1990م وقد اعتقل في بغداد من قبل قوات الجيش العراقي لتورطه بعمليات ارهابية في الوشاش لكن صديقه البعثي شاكر القاضي في محكمة المدحتية استطاع ان يخرجه من اعتقال الجيش بدعوى تحويل قضيته الى مدنية وبعد ذلك سمح له القاضي بالفرار بالاضافة الى قريبه حميد عبيس ذرب المطلوب ايضا ويرتبط بهذه الشبكة الارهابية المدعو داخل عبد المفوض في الشرطة القضائية وتحديدا لمحكمة تمييز بابل وعلى عاتق هذا المجرم مسؤولية ترويج وتخليص وتزويد معاملات الارهابين والشبكة انفة الذكر واخراجهم من السجن وتبرئتهم من التهم و"داخل" هذا كان من البعثيين المشهورين في الحلة بتقاريره واستغلاله للناس وهو شقيق البعثي المجرم خليبص عضو الفرقة المجرم العتيد وداخل يسكن اليوم في قضاء الهاشمية مقابل معمل النشا على الطريق الذي يربط محافظة بابل بمحافظة الديوانية .اذن الفساد والسرقة والرشوة بعثية بامتياز ولن تنجو الحكومة من هذا الوباء الا باخراج البعثيين من دوائرها .اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha