المقالات

الفساد والبعث و الحكومة

1145 18:21:00 2008-07-30

بقلم: شاهد الساعدي

الكثير يعرف ان الفساد في العراق ينخر هذا الوطن الجريح ويزيد آلآمه يوما بعد يوم ولعل الكثير من المعارضين يرمون الحكومة بالفساد اذن ركنا المعادلة الاولى الفساد والحكومة فالفساد المستشري في الحكومة قديم جدا وهو ليس وليد الساعة ولا وليد التغيير الذي وقع بعد التاسع من نيسان وان جذور هذا الفساد ثقافية واجتماعية ومذهبية وسياسية وبما ان طرفا المعادلة الاولى الفساد ووجود المفسدين في الحكومة معروفان فعلينا ان نبين الطرف الثالث للمعادلة او مايطلق عليه بالطرف الخفي او السر الذي يعرفه الكثير لكن تنقصهم في بعض الاحيان الحجة لاثباته وعلي ان اضع بين يدي القاريء الكريم المعلومات الدقيقة للمفسدين وعلى الدولة ان كانت جادة في تعقب المفسدين ان تلاحق هؤلاء المفسدين وساسلط اليوم مقالي حول مجموعة من المفسدين واصولهم البعثية لادلل لكم على ان الفساد منشئه بعثي صدامي صرف وسأبدأ اولا من الدكتور عطالله الحديثي مدير مستشفى الديوانية سابقا وكان يشغل ايام حكم المدان المعدوم صدام عضو فرع في حزب البعث المنحل ولايزال اليوم يشغل وظيفة حكومية تؤمن له العيش وقد اثبتت الوثائق التي بحوزتي ان الحديثي قام بتزويد عدد من وثائق النسب والوفاة وموقعه باسمه وهي غير صحيحة مقابل اموال طائلة بالاضافة الى انه اصدر وثائق وفاة مزورة لمجرمين مطلوبين الغرض منها تظليل القضاء العراقي كما انه يقوم بتقديم العلاج للجرحى المسلحين الذين يصابون في عمليات تصديهم للحكومة وهي سابقة خطيرة وانتهاك لمهنتة الطب وهو يعلم بان المصابين هم مجرمون مطلوبون للدولة والحديثي لم يقف عند هذا الحد بل يعقد الندوات والمؤتمرات ليست المعارضة للدولة بل المحرضة على استخدام العنف بوجه الدولة وكان اخرها ندوته التحريضية التي اقامها في قرية العويدين التابعة لمدينة الدغارة بمساعدة صديقه البعثي كريم سلمان الذي كان يسكن قرية خيكان الدبيلة قرب مرقد بنات الحسن وكان سلمان يعمل كمفوض في الامن الصدامي وعضو منظمة اما اليوم فهو يعمل في الشرطة الوطنية ويقطن الوشاش وكان كريم سلمان هذا من اعتى السيوف التي سلطت على المجاهدين في الانتفاضة الشعبانية وعليه عدد كبير من مذكرات الاعتقال لارتكابه جرائم بجق ابناء الانتفاضة عام 1990م وقد اعتقل في بغداد من قبل قوات الجيش العراقي لتورطه بعمليات ارهابية في الوشاش لكن صديقه البعثي شاكر القاضي في محكمة المدحتية استطاع ان يخرجه من اعتقال الجيش بدعوى تحويل قضيته الى مدنية وبعد ذلك سمح له القاضي بالفرار بالاضافة الى قريبه حميد عبيس ذرب المطلوب ايضا ويرتبط بهذه الشبكة الارهابية المدعو داخل عبد المفوض في الشرطة القضائية وتحديدا لمحكمة تمييز بابل وعلى عاتق هذا المجرم مسؤولية ترويج وتخليص وتزويد معاملات الارهابين والشبكة انفة الذكر واخراجهم من السجن وتبرئتهم من التهم و"داخل" هذا كان من البعثيين المشهورين في الحلة بتقاريره واستغلاله للناس وهو شقيق البعثي المجرم خليبص عضو الفرقة المجرم العتيد وداخل يسكن اليوم في قضاء الهاشمية مقابل معمل النشا على الطريق الذي يربط محافظة بابل بمحافظة الديوانية .اذن الفساد والسرقة والرشوة بعثية بامتياز ولن تنجو الحكومة من هذا الوباء الا باخراج البعثيين من دوائرها .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سعد الاخرس
2008-08-02
الاخ الكبير الشيخ جلالادامكم اللهل لنا.. البعثيه بالامس كانوا منبرا ضدنا وبسببهم تغربنا واليوم نراهم في اهلى المستويات ولاداعي لذكر الاسماء لانكم وبلا شك تعرفوهم والاحزاب هي من اوصلتهم للوزارات والدوائر العامه وقد استقدموا نفس الوجوه البعثيه الغادره بنا لتتنعم بالسرقات والفساد ولقد شوهوا صوره احزابنا التي انتموا اليها الان والحكومه صامته اذن نريد دوركم ومنبركم لتعريتهم امام ابو اسراء والعراقيين وهم جميع الوزارات الخدميه بلا استثناء واشدد على الكهرباء والمواصلات الامانه ..
لأبو زينب
2008-07-31
أخي الكريم :سألت يوما أحد البعثيين (كيف حالك) أجابني بلا تردد (نفس الشي)،حينها عرفت منه انه لازال يشغل نفس المنصب الذي كان فيه وينعم بالرواتب والمخصصات هو وأصحابه والذين كانوا يتعيشون بمنحة (المناسبات)التى كان يشتري بها ذممهم صدام المقبور.كل ذلك على مرأى ومسمع المسؤلين المحسوبين على تيارات وجهات دينية بدعوى التسامح ياترى من أعطاهم صلاحية المسامحة ودماء الشهداء لازالت تفور هل يعتقد هؤلاء ان سيعاد انتخابهم؟؟
الدكتور محمد
2008-07-30
الاخ الكريم مقالك والمقالات المشابهه هي آلام جرحى كاد البعث العفلقي ان يكتب لهم شهادة الوفاة ونحن نهيب بكتابنا الاعزاء اظهار فضائح اي مجرم ارتكب ظلما لهذا الشعب الجريح واخرها هي جرائم التكفيرين الذين جاءوا بالفتنة الطائفية التي لم يألفها العراقيون ولكن الذي نوصي به هو التأكد من الحقيقة دون كيل التهم اما فضح اولئك الذين سانوا نظاما جائرا فهو واجب شرعي ولا ينفع عفى الله عما سلف
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك