المقالات

المجلس الاعلى نموذج التسامح واحترام الاخر

1295 23:40:00 2008-07-26

شكل المجلس الاعلى منذ انطلاقته عام 1982 نقطة تحول في الخارطة السياسية العراقية وبالاخص منها الحركة الاسلامية فهو الجامع للحركات الاسلامية وهو الوعاء التنظيمي الذي اتخذ المرجعية الدينية وتوجهياتها انطلاقة لهولا عجب فهو التيار الذي انبثق من رحم المرجعية الدينية والمحافظ على تاريخها .تعود ظروف التاسيس الى فترة معارضة النظام البائد في الوقت ابتعدت كافة الحركات والتيارات الاخرى على مواجهة النظام. ومنذ ذلك اليوم فان المجلس الاعلى يحمل لواء التجديد والذود عن المبادئ الاسلامية وفي كيفية اسقاط النظام حتى عده البعثيون العدو الاول كان وما يزال الى يومنا هذا. ومن هذا نفهم لماذ يصر البعثيون على اعتبار المجلس الاعلى العدو رقم واحد ولماذا يصر الكتاب البعثيون على الاساءة في مناسبة او غير مناسبة للمجلس الاعلى ورموزه التاريخية والقيادية. ان التركة الكبيرة من الحقد والموتورية التي اكتسبها البعثيون ضد المجلس الاعلى جعلتهم ينسون كل احقادهم على الحركات الوطنية والاسلامية من اجل التصدي للمجلس الاعلى وقيادته ولهذا فهم استاجروا الكتاب والمواقع الخبرية والابواق البعثية يدفعون الدولارات من اجل ان تسب المجلس والمرجعية الدينية وليجرب اي كاتب بسيط سيجد ان كتاباته تنشر في موقع كتابات؟انه اذن الحقد البعثي على المجلس الاعلى والمرجعية الدينية يتلبس اليوم بصبغة جديدة.اما لماذا هذا الحقد من دون المكونات السياسية الاخرى فواضح جدا لان المجلس الاعلى وقيادته التاريخية لها الفضل في اسقاط اعتى فاشية في العالم ببركة دماء الشهداء وببركة الدور القيادي لشهيد المحرابوثانيا لان المجلس الاعلى هو من تصدى وبقوة لكافة المشاريع الاستسلامية التي ارادت تقسيم العراق وخنق صوته وجره الى حروب طائفية وكانتونات اشبه بالحالة اللبنانية الا ان القيادة الواعية للمجلس تصدت وبشكل سريع لهذه المشاريع ودعت الى ضرورة اجراء انتخابات كما انها دعت الشعب العراقي لان يكتب دستوره بيده رغم كافة الدعاوى الاستعمارية التي ارادت تكريس الاحتلال واذنابه الصداميين.ولان المجلس الاعلى كان اول الجهات السياسية التي دعت الى التسامح والحوار ونبذ الطائفية حتى انه استطاع ان يكسر هذه الحواجز في اول زيارة الى مدينة الانبار تلك الزيارة التي قام بها نائب رئيس المجلس الاعلى سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد عمار الحكيم وبعدها الى مناطق اخرى كما استطاع المجلس الاعلى وعبر مؤسساته الدينية والتبليغية ان يفتح له فروعا ومكاتب في الانبار وصلاح الدين والموصل. وبعد هذا النجاح الكبير في لم شمل العراقيين من خلال العمل وليس الكلام استطاع المجلس ان يثبت انه القوى السياسية الوحيدة الفاعلة في الساحة العراقية وانه خيمة كل العراقيين
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مواطن صابر
2008-07-27
السلام عليكم نعم ان عائلة الحكيم يشهد لها التاريخ فهم منبع الوطنية والتسامح على الرغم في كثير من الأحيان ليس في محله حفظهم الله انشاء الله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك