بقلم : سامي جواد كاظم
الوهابية والجنس الانسان مشكلة العالم فهنالك من يحاول ان يملي مبادئ معينة على الانسان ليلتزم بها واملاء هذه المبادئ يكون بطرق شرعية وغير شرعية ، وقد تصل الى الغاء المخالف جسديا من الوجود اذا ما كان يحمل مبادئ عكس الاخر المتسلط سلطويا او ماليا .ومن المعلوم الكل يسعى للحصول على مايروم اليه في اقل ما يمكن من جهد ومادة ، اذن لابد من ابتكار وسائل تحقق لهم ذلك .هذه المشكلة قديمة قدم الزمان وقصص القران تحكي هذه الصراعات ، ولكن اللافت للنظر هو الاسلوب الذي استخدم خصوصا بعد وفاة رسول الله (ص) في ارغام من يخالف المتمكن من السلطة .بديهية معلومة باننا لو اردنا تطويع طفل لما نريد اسهل من تطويع الشباب وخصوصا اذا كان متاثرا بافكار معينة او اذا كانت هنالك افكار اقوى حجة من هذا الفكر او ذاك .الاسلام يؤكد على البناء الصحيح للانسان حيث يبدأ من اختيار الزوجة الصالحة والتي تنعقد في رحمها النطفة التي تكون الانسان السوي حتى الولادة والتربية التي تكون اسهل بالنسبة للطفل الذي ولد وفق التعاليم الاسلامية التي يلتزم بها الزوج والزوجة .ومن قانون الزواج يثبت المجتمع الاسلامي على اسس اخلاقية متينة فاذا ما اريد لمجتمع ما ان يتردى في بحر الردى فما على الفاعل الا العبث بالغريزة الجنسية لهذا المجتمع التي تعد السلاح الفتاك الاول في المجتمع الاسلامي لما لها من تعاليم اخلاقية تضمن سلامة المجتمع من السقوط في الرذيلة ، فهنالك المتشدد ظاهرا الا انه باطنا يبغي العكس وهناك من لايبالي بما يترتب عليه اباحية هذه الغريزة وهنالك المعتدل في هذا الجانب .اكثر الوسائل الاعلامية التي تكتب عن الفضائح الجنسية هي الوسائل الاعلامية السعودية وتاتي من بعدها المصرية ، ومن خلال مطالعتي للصحف السعودية لم اجدها في يوم ما انها تخلو من خبر جريمة جنسية وفي ابشع الصور حتى اللواط .ولو تمعنا في الفكر المتشدد والمتسلط على المجتمع السعودي وهو الفكر الوهابي لوجدنا ان هذا الفكر هو الادالة الفعالة لارتكاب مثل هذه الجرائم على عكس ما يدعيه هذا الفكر من انه ملتزم بالتعاليم الاسلامية .الالتزام بالتعاليم الاسلامية هو جعل الجريمة اصلا لاتحدث اما انها تحدث وتاتي من ثم لتردع فهذا يدل على الخلل الواضح والمقصود لنشر مثل هكذا ثقافة جنسية نتنة .ولو اردنا التدقيق في العلاقة بين الوهابية والجنس لوجدنا انها علاقة صميمية فاذا ما انعقدت نطفة جنين من عملية غير صحيحة ادت الى خلق مجرم مستقبلا .هذا جانب ومن جانب اخر هو الاغتصاب الذي يمارس على قدم وساق بين رجل وبنت قاصر او رجل وغلام قاصر ، والمساحقة بين النساء ناهيك عن الزنا الذي تفشى بين المجتمع السعودي طبقا لما يذكر في الصحف السعودية .وهنا اود ان اشير الى طبيعة عمل الصحف السعودية في هذا المجال فعملية نشر اخبار الاغتصاب واللواط دائما وفي الصحف المعتبرة في بلدهم فهذا ينم اما عن غباء او عن قصد لاهداف يروم لها الفكر الوهابي والمنحيان لايصبان في صالح الدولة السعودية .اقذر خبر قراته من وسائلهم الاعلامية هي عملية اغتصاب حدث في المرافق الصحية التابعة لمسجد في منطقة القصيم ، هذا الاقدام على مثل هكذا دناءة هي وليدة ممارسات الفكر الوهابي في المجتمع السعودي بل وان هنالك اكثر من دعوى اغتصاب بحق هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر التي هي من مهامها منع وليس احتواء مثل هكذا حالات جنسية .واحدى الاسباب الرئيسية التي ادت الى تفشي مثل هكذا جرائم هي العمالة القادمة الى السعودية ( افغان وبنغال )والتي يكون لها الدور الرئيسي في ارتكاب هذه الجرائم بل وخلقت ثقافة خاصة بهم اتعبت الاجهزة الامنية في منعها ناهيك عن المتاجرة بالمحرمات الاخرى من خمور ومخدرات وفتح مكاتب للدعارة ، يضاف الى ذلك استخدام ( البلوتوث ) من خلال الموبايل لنشر افلام عمليات الاغتصاب والزنا .هذه الجرائم اصبح لها مردود سلبي على المواطن والمواطنة السعودية وتهمة الخلوة الغير شرعية اصبحت الذريعة المستخدمة بيد رجال الحسبة للتنكيل بكل شخص يصطحب زوجته فان مثل هذه الحالة واذا ما اراد المتهم اثبات الشرعية فكما يقول المصريون ( موت يحمار ..) .اما العثور على اللقطاء في الشوارع فحدث ولا حرج بل والاتعس من هذا هنالك بعض النساء تلد في المستشفى وتهرب تاركة مولودها في المستشفى ، يضاف الى ذلك عمليات الانتحار للفتيات السعوديات المتكررة مع اختفاء البعض منهن .واما استحداث اكثر من نوع من الزواج منها مثلا المسيار والفندقة والزواج بنية الطلاق والصحبة وما الى ذلك فانها تعد من الوسائل التي يبتدعها المجتمع الوهابي من اجل افراغ غرائزه الجنسية .اما ما ينشر من جرائم بحق بعض السعوديين والسعوديات عندما يسافرون خارج بلدهم من ارتكابهم لجرائم جنسية يندى لها الجبين حتى ان احد امرائهم اقيمت عليه دعوى في سويسرا من قبل احد خدم المطاعم الذي يرتاده هذا الامير بتهمة التحرش الجنسي ولكم ان تتخيلوا هذا الامر .اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha