بقلم: شعوب الالوسي
مع إني أحس بان لوكالة براثا فضل علي شخصيا لأنها ربما رعت الأقلام النسائية القليلة الكتابة والمتميزة الصبر بالطبع الفسيولوجي للمرأة. وأسطع من ذلك الوهج الصبري، بالطبع المحلي للعراقية الانسانة التي دمر البعثيون كل تطلعات الحياة والعيش الرغيد لديها سابقا عندما قتلوا زوجها وابنها وبنتها واخيها وحاليا عندما صدرت قوانين الإنصاف والعدالة الأرضية لذوي الشهداء ولكن هذه القوانين لشدة الاسف اصبحت تحت رحمة تنفيذ البعثيين في 98% من دوائر الدولة التي يعشعش فيها الظالمين سابقا ويتندرون عنا نحن المظلومون . زوروا أي وزارة وابحثوا في لجان الفصل السياسي مليا وعلى طريقة البعثيين السابقة في التمحيص والرقابة والتهديد والوعيد ستجدون ان حقوقنا تحت الأقدام لا الأنامل دون رقيب ماذا سيكون شعور المنتظر نيل حقه؟ هل يصبر؟ فكم صبر؟ هل يسكت ويصرخ على لوم الذين وضعوا مقدرات ذوي الشهداء بيد البعثيين ؟ تنفسنا الصعداء لان نواب الائتلاف بارك الله فيهم مرروا تعديل قانون 24 لسنة 2005 والغوا الشرط البعثي السرطاني سنة خدمة فعلية ,ولكن اخبروني أي وزارة ووزير محسوب على الائتلاف على الاقل قام بتفعيل دور اللجنة في وزارته وانصف المظلومين والوزير كان منهم وربما له شهداء؟ اما وزراء لاينتسبون للائتلاف فلا اعتب الاعلى كروموسوماتهم البعثية المخفية على الاقل في انصاف ضحايا البعث الغادر وهم فيه مستوري الغطاء.والله اخاف الشكوى واضطر للسكوت لان معاملة منذ سنة ونصف في وزارة سيادية تنام درج موظف لااستطيع ان اصف ماذا كان يفعل خلال سنة ونصف مع اوراق اثبات موت طاهر يغيض البعث الحاقد لانه اداة تنفيذ الجريمة والوثائق تدينه؟انه موت بالنسبة له وشهادة يالنسبة لنا ولكن ماسلطتي على الضمائر اللاضمائر البعثية التي تسحق حقوقنا الا بنشر مكابدات هنا لايقراها الجميع الابعد تفرس البهرة في العنوان !لانها ملل الامن اتى الله بقلب سليم.والله انظر الى احقاق حقوق الشهداء واحتساب الخدمة من منظور الانتصار على إرادة البعثيين فقط فقد قتلوا احبتنا ولم نعثر على جثامينهم للان وهاهم يقتلون حقوقنا في الانصاف والجميع ينظرون؟! فكيف تسلمون الذباحين رقاب ذوي الشهداء؟هل من غيور يلتهم شعوذتهم ويشتت مخططهم الشيطاني بسحق حقوقنا وتسويفا وادخالها المتاهة تلو الاخرى؟ هل من طيب المنبت يلتفت الينا وينجز المعاملات المركونة في الادراج في خلال بضعة ايام؟ دعائنا من الله ان يهدي المسؤولين لتلتفت اعناقهم الينا الى سماع صراخنا المكتوم و المكتوب فقد اصبح طوله الموجي مزعجا لااذانهم فلم تبق لنا الايام شيئا، حتى شريط الذكريات محاه البعثيون فلم نحس انفرح بالحقوق التي لم ننل؟ ام نفرح بتعديل القانون الذي لم يطبق؟ امن نحزن بالجثث التي لم نجد ام بالاحبة اللذين ماتوا بعدهم كمدا وحزنا وهلعا ووجلا؟ فكيف نركض نحو حقوقنا التي انتزعناها من عيون البعثيين الاراذل صاغرين هم ومرغمين؟ ويتحكمون الان بحقوقنا ويمنعون الماعون؟اانتهت غيرة الغيورين على وطنهم بان يكون البعثيون اداة تنفيذ الحقوق؟لن اطيل فقد اصبحت مقالات الشهداء ملتصقة بي وعرفتني حتى مؤسسة الشهداء ولكن البعثيون الانجاس لم يعرفوني! ولكنهم يتصرفون مع حقوقي بما يشعرني بانهم يعرفوني وهنا الصبر يبحث عن مراجل غليان من تمكنهم على غصب حقوقنا! وصبرنا وصبرناوصبرنا ولكن طاقة البشر محدودة وخاصة عندما ينفث الابعثيون سمومهم في اجواء قدسية الشهداءاشكر كل طيب المنبت ينال رضا الله بخدمة قيم الوطن واحقاق الحقوق وقد يهب للنجدة ويسارع ويصارع تلك ادوات البعث المتغلغلة والموغلة في دماء الابرياء ثم متحكمة بحقوقهماشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha