بقلم: سلام الكعبي
لقد رحب العراقيون جميعا بانطلاق الصولات (الفرسان ،بشائر السلام ، وام الربيعين ) واعتقد ان هذه الصولات كانت هي المغير الديناميكي لاحداث العراق في الفترة المنسلخة من الايام والاشهر الفائته وان الانتصارات التي حققتها الحكومة العراقية لحفظ الامن كان له الاثر الواضح في الانفتاح الدولي والعربي على العراق بالاضافة الى عودة بعض السياسين الذين كانوا يأملون تغيير المعادلة العراقية الجديدة فانقطع املهم من دول الجوار ليعودوا الى الحضيرة العراقية لكن و"لكن" بحسرة والم كبيرين كان الفساد والمجاملة وراء اجهاض هذه الصحوات فقد عادت القوات الحكومية وترك الملف الامني بيد البعثيين الصداميين في الموصل فاجهضت صولة ام الربيعين وان الملف الامني عاد بالانحدار نحو السوء من جديد في الموصل ونحتاج لصولة اخرى من اجل تطهير الموصل ، كما ان المجاملات والفساد سيساعدان بعد فترة من عودة الارهاب الى العمارة وتراجع صولة بشائر السلام وعلى الرغم من هروب قيادات التيار الصدري المجرمة وقادة الوية جيش المهدي الارهابية الى دول الجوار لكن في الوقت نفسها وقف رئيس الوزراء عند حد كان الاولى به ان لايقف عنده وان يمضي ذلك عندما لم يعتقل محافظ العمارة المتهم بل المشارك في جرائم الصدريين في قتلهم العراقيين بل كان يشارك بنفسه بتعذيب وقتل الابرياء الذين لا ينصاعون لاوامر مكتب الصدر الاجرامية وكان يأخذ الاتاوات ولعل لدى الاهالي الكثير من الوصولات التي كان يدفعها الاهالي لمكتب ارهابي الصدر عن طريق المحافظ وعجبا من حكومتنا الموقرة انها لم تعتقل مجرم عليه الكثير من الادلة التي وصلت الى وزارة الداخلية والدفاع على حد سواء وان هاتين الجهتين بالاضافة الى مكتب استخبارات رئاسة الوزراء الكثير من الوثائق والادلة على تورط محافظ العمارة بجرائم ارهاب وقتل للاهالي والاحزاب المعارضة لسياسية المحافظ ومكتب الصدر في العمارة كما ان هناك الكثير من الادلة على فساد هذا المحافظ وسرقته لاموال المحافظة وارى ان دليل فساد المحافظ واضح فكل من يدخل المحافظة يجدها خربة ولايرى فيها اعمارا على العكس من باقي المحافظات التي نرى فيها الاعمار واضحا وجليا .لقد قام المحافظ وخلال الفترة المنصرمة بتهريب او رشوة الامنين القوامين على خطة بشائر السلام في المحافظة مما ادى الى اخراج ارهابيين توفرت الادلة على انهم قتلة ومن هؤلاء الارهابيين الذين تم اطلاق سراحهم او تهريبهم كامل جوني علي مدير شرطة علي الغربي وولده علاء كامل جوني معاون مدير شرطة علي الغربي واحمد جحجوح مدير شرطة الميمونة ومحمد جحجوح معاون مدير شرطة الميمونة وتحسين بداي وسراج موحان وعباس عبد المنعم وكلهم يعملون في مديرية شرطة الميمونة وعلاء ذياب شريجي وحمزة فرحان ايدام من مركز شرطة الاحداث وعلي جبار رحيمة من مركز الجوادين وهاشم مانع وغالب رحيمة وعلاء حسين حمدان مجرمي شرطة قلعة صالح وعلاء حسين حمدان وعلاء الدين جاسم وحطاب ابراهيم سهر المجرمين العاملين في مركز شرطة المجر والهارب من مدينة الصدر غازي مهوس سدخان بالاضافة الى المجرمين عباس جاسب جهاد ولؤي ساهي سعيد ورعد جمعة زامل وعباس قاسم علي وحازم قاسم اسمر وعباس فيصل كشكول وعلاء حسين جعفر وحيدر كاظم سالم واحمد هاني حسين ورحيم جبير حافظ ومحمد جواد شامخ وعقيل عليوي وانور جبار حسون ومالك سعون ورحيم حسيم غالي ومحمد راضي بداي وعلي راضي بداي وفلاح حسن شبيب وعلي دحيلس مهودر وجميع هؤلاء العاملين في شرطة المحافظة من الارهابيين الذين صدرت بحهم اوامر قضائية تحت الفقرة 4/1 ارهاب ومن الذين اعترفوا بجرائمهم لكن الاموال التي سرقت من خزينة الدولة والتي كان من المفترض ان تنفق في اعمار المحافظة ذهبت كرشاوي لاخراج هؤلاء المجرمين وتهريبهم من السجون فهل سيعود رئيس الوزراء الى العمارة ليكمل صولة بشائر السلام ام سيترك القتلة تخرجهم الاموال من سجونهم ليعودوا للقتل والارهاب !!!اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha